ساره لنفسها
فيها وبطنها بتقطع تقطيع فيها وبقي جسمها زي التلج وصداع رهيب وبتسعل كتير من حړقة لسانها وكحة بتمسكها كل ما تحاول تبلع ريقها من كتر الالم فقدت قدرتها على النطق وبعد نص ساعة حاولت تتحرك وبدات تحس انها مربوطة بايديها ورجليها وبدات تحرك عيونها وتحاول تبص وتسترجع اللي حصل وهي فين وحصل معها ايه ما كانتش قادرة تلف كل رقبتها من السوار اللي فيها
ايه فوقتي يا ماما يلا معلش مضطر اسيبك دلوقتي عندي مشوار كدا هاسيبك تستمتعي بالطيارة اللي انتي فيها بصتله بعيون فاقدة لأي أمل وبتتكلم جواها وبتحاول يبقى صوتها مسموع كفاية حرام عليك تعمل فيا كل دا وما تسبنيش هنا لوحدي بس شفايفها ما بتتحركش وعيونها بتنطق عن اللي جواها وبتحاول تقوله
خرج وهي بتراقبه بعيونها بيتحرك فين خرج برا البيت بعد ما غير هدومه وخد شاور وركب سيارته وبص على الساعة وفتح تلفونه وخش على نظام الكاميرات المربوط بموبايله وبيته وداس عزرار الاوضة اللي موجودة بيها
لما شغل الكاميرا وهي مغمية على عينيها علشان يقدر يشوفها ويراقبها وهو خارج البيت
نزلت وشها باسى وهي بتقول يا رب ارحمني وخدني عندك يا رب اموت وارتاح يا رب انت بس ممكن ترحمني يا رب وبكت بصړاخ شديد متقطع
فتح الباب وما بصتش عليه جالها ورفع وشها بايده حاولت تقرب بوقها عايده وتبوسها ما قدرتش توصله تماما بس هو عارف كانت هتعمل ايه
خد نفس سريع وقالها خلاص هفكك رفعت عينيها وبصتله بنظرة استغراب وكانها بتقوله معقول!!! فك رجليها وما قدرتش تنزلهم بشكل مستقيم من خدران جسمها قرب عليها وفك ايديها وعارف انها هتقع لما يفكها فتزحلقت عليه وما كان عندها طاقة تتحرك وجسمها مټخدر وتنميل رهيب برجليها وايديها وهي بتتاوه من الۏجع مسكها وحطها عند رجليه عالارض وفضل واقف قدامها
تنفس بضيق وبصلها بنظرات مطولة .. وبعد شوية حملها وهي بين ايديه بص لوشها ازاي تشوه وبقي خرايط احمر وازرق وصوابعه مطبوعة عليه والعلامة اللي عملها برجله على وشها وبص لفستانها والدم اللي نزل من منخارها وملى الفستان ووشها المجروح وازاي متبهدلة هي وهدومها بالمية وهو حاملها مالت عليه وجت ايدها عليه وبص لاثار الربط والجلد واكيد ظهرها مټشوه
حس انو تاثر شوية بمنظرها المزري دا وكلامها حتى لو شعل غضبه
قرر ينيمها باوضته مش بغرفة الټعذيب خرج وحطها على سريره ولما حست انه تغير وضعها تاوهت من الالم وهي نايمة غطاها وخرج وسابها لوحدها
خرج للصالة وحط فيلم اجنبي يحضره وتركها تنام شوية وترتاح سمع صوت مسج جاي من تلفونها بص لناحية الصوت لقى شنطتها مسكها وخد فونها وبص فيه لقى مسج من امها واتصالات كتيرة ومن ضمنها اتصالات كتيرة من امها وبص عالمسج من برا لقى امها باعتة مسجات تطمن عليها وبتطلب منها تطمنها عليها وبتسال لو خفت من مرضها ولا ايه
افتكرها وهي بټعيط وبتترجاه تكلم امها وتطمنها والوقت بقي نص ليل دور بشنطتها ولقى مفتاح عرف انه مفتاح بيتها مسكه ورفعه بالهوا وحركه وهو ببصله حطه على دقنه وبقي يحرك فيه وهو بفكر وخرج بسرعة من البيت وبقي يدور على حد بعمل نسخة عن المفاتيح وبعد فترة من اللف بالعربية لقي محل كان هيقفل وعمل نسخة من مفتاح بيتها ورجع على البيت بعد ساعة ورجع مفتاحها بشنطتها
وخد موبايلها وموبايله ودخل غرفة مكتبه ونزل على موبايلها برنامج لمراقبة المكالمات فأي مكالمة منها تصدر او تيجيها يجي تنبيه عليها ويقدر يسمعها ويراقب كل التطبيقات وكل الرسايل على موبايلها و نزل برنامج تاني يعمل موبايلها اداة تنصط وهو جنبها يبقى زي المايك بالنسبة ليه وربط موبايلها باللابتوب الخاص فيه وبتلفونه بحيث يقدر يسحب كل محتوى تلفونها باي وقت وبقي مكشوف بالنسبة ليه
خلص كل حاجة ومسك تلفونها وفتح على الصور وبص فيهم شاف صور ليها بالجامعة ومع اهلها وصاحباتها وحاجات كتير
رجع الموبايل بشنطتها مع المفتاح وفكر بطريقة ما تعرفش انه فتح شاشة موبايلها وفتش فيه وشاف كل حاجة من مسجات وغيره قعد ورجع شغل الفيلم وابتسامة صغيرة زينت وشه وافتكر كلامها انه هو بسرق وپقتل ومحدش بقوله حاجة اشتعلت عيونه پغضب وتنفس بانزعاج عارف انه كلامها صح ومش عارف ليه هو اتأثر بكلامها دا بشوية حزن عليها وبنفس الوقت ڠضب منها وازاي تتجرا وتقوله كدا!!
كمل الفيلم وبص بالساعة وقال كفاياها اربع ساعات نوم هي جاية تنام هنا ولا تشوف مزاجي اما اقوم افوقها دخل غرفته ولقاها لسا نايمة وقف قبالها وبصلها بنظرات مطولة وعميقة يتامل فيها وقعد على السرير جنبها وبص بوشها وقال بصوت منخفض مش هيخدعني وشك البريء والطفولي دا ولا صغر سنك انتوا كلكم نفس الطينة ما بتتعاملوش غير كدا علشان تمشوا زي الساعة وبقي يلعب بشعرها وېلمس وشها بايده متامل بالخدوش اللي على بشرتها هزها من ايدها علشان تحس بيه وبدات تفوق وهو بلعب بشعرها
بدات تحرك راسها يمين وشمال وتفرك عيونها بايدها فتحت عيونها ورجعت غمضتهم وبعد شوية رجعت تفتحهم وسمعت صوته بقولها بنبرة عادية وهو برتب خصلات شعرها
ايه كل دا نوم انتي جاية تنامي هنا يا قطة ولا ايه
بصتله وبصوت ناعس قالتله انا فين وايه اللي حصل وبصت كويس لقت نفسها بغرفته وهو بجنبها وهي على سريره خاڤت اوي وبدات ټعيط مسكت ايده بايديها التنين زي الطفل لما يمسك ايد امه علشان ما تسيبه وقالتله بتوسل