السبت 23 نوفمبر 2024

ساره لنفسها

انت في الصفحة 11 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز

فيها وبطنها بتقطع تقطيع فيها وبقي جسمها زي التلج وصداع رهيب وبتسعل كتير من حړقة لسانها وكحة بتمسكها كل ما تحاول تبلع ريقها من كتر الالم فقدت قدرتها على النطق وبعد نص ساعة حاولت تتحرك وبدات تحس انها مربوطة بايديها ورجليها وبدات تحرك عيونها وتحاول تبص وتسترجع اللي حصل وهي فين وحصل معها ايه ما كانتش قادرة تلف كل رقبتها من السوار اللي فيها
خلص سيجارتين وطفاهم وقام ووقف قدامها وبصلها بنظرات مستمتعة فضلت تتنفس بضعف وتبصله بدون ما تقول اي كلمة
ايه فوقتي يا ماما يلا معلش مضطر اسيبك دلوقتي عندي مشوار كدا هاسيبك تستمتعي بالطيارة اللي انتي فيها بصتله بعيون فاقدة لأي أمل وبتتكلم جواها وبتحاول يبقى صوتها مسموع كفاية حرام عليك تعمل فيا كل دا وما تسبنيش هنا لوحدي بس شفايفها ما بتتحركش وعيونها بتنطق عن اللي جواها وبتحاول تقوله
ابتسم وهو ببصلها علشان انتي پتخافي من الظلمة وتحسس شعرها بايده وكمل كلامه هسيبلك النور تمام يا قطة
خرج وهي بتراقبه بعيونها بيتحرك فين خرج برا البيت بعد ما غير هدومه وخد شاور وركب سيارته وبص على الساعة وفتح تلفونه وخش على نظام الكاميرات المربوط بموبايله وبيته وداس عزرار الاوضة اللي موجودة بيها
لما شغل الكاميرا وهي مغمية على عينيها علشان يقدر يشوفها ويراقبها وهو خارج البيت
خلص كام مقابلة مع شخص هو يعرفه بخصوص شغله واشترى ليه حاجة ياكلها وتعشا برا وجاب ليها اكل معاه ومر ساعة ونص بص بالكاميرا عليها وهو بالعربية هيلف ويرجع لقاها پتبكي بحړقة وپتتوجع اوي كل ما تتعب وتحاول تتحرك ياكل الحبل فيها ويبدا ۏجع ظهرها وبطنها اللي ما وقفش
نزلت وشها باسى وهي بتقول يا رب ارحمني وخدني عندك يا رب اموت وارتاح يا رب انت بس ممكن ترحمني يا رب وبكت بصړاخ شديد متقطع
دور مفتاح العربية وقال البت كده استوت على الاخر كفاياها لحد كدا ووصل البيت وطفى الموبايل وحط الاكل بالمطبخ وخشلها لقاها منزلة راسها وخلصانة على الاخر وهتنام وهي مربوطة
فتح الباب وما بصتش عليه جالها ورفع وشها بايده حاولت تقرب بوقها عايده وتبوسها ما قدرتش توصله تماما بس هو عارف كانت هتعمل ايه
خد نفس سريع وقالها خلاص هفكك رفعت عينيها وبصتله بنظرة استغراب وكانها بتقوله معقول!!! فك رجليها وما قدرتش تنزلهم بشكل مستقيم من خدران جسمها قرب عليها وفك ايديها وعارف انها هتقع لما يفكها فتزحلقت عليه وما كان عندها طاقة تتحرك وجسمها مټخدر وتنميل رهيب برجليها وايديها وهي بتتاوه من الۏجع مسكها وحطها عند رجليه عالارض وفضل واقف قدامها
فضلت ټعيط من الۏجع وهي على الارض بدون سكوت وهي بتقوله ومش بكامل وعيها ليه ليه كل دا انا عملتلك ايه بس بتعاقبني عقاپ اكبر من خطاي بكتير وبعيااااااااط شديد كملت كلامها لو على السړقة انت خدت مني كل حاجة واستعبدتني وذليتني وعملت كل حاجة فيا وانت زعيم عصابة وبتسرق وبتنهب ويمكن بتقتل وما حدش بيقولك حاجة اما انا سړقت لأكل وكنت هرجعهم بس انا ماليش حد يدافع عني انا بنت لوحدي انت بتسترجل عليا الكل بيجي عليا لييييه انا عملت ايه اذيتك بايه علشان ده كله يا ريتني خليتك تسلمني للشرطة يا ريت
كان هيتجنن من كلامها وهيكمل ضربها بسبب كلامها وتجراها عليه لقي صوتها بلش يختفي ونامت بمكانها ..
تنفس بضيق وبصلها بنظرات مطولة .. وبعد شوية حملها وهي بين ايديه بص لوشها ازاي تشوه وبقي خرايط احمر وازرق وصوابعه مطبوعة عليه والعلامة اللي عملها برجله على وشها وبص لفستانها والدم اللي نزل من منخارها وملى الفستان ووشها المجروح وازاي متبهدلة هي وهدومها بالمية وهو حاملها مالت عليه وجت ايدها عليه وبص لاثار الربط والجلد واكيد ظهرها مټشوه
حس انو تاثر شوية بمنظرها المزري دا وكلامها حتى لو شعل غضبه
قرر ينيمها باوضته مش بغرفة الټعذيب خرج وحطها على سريره ولما حست انه تغير وضعها تاوهت من الالم وهي نايمة غطاها وخرج وسابها لوحدها
خرج للصالة وحط فيلم اجنبي يحضره وتركها تنام شوية وترتاح سمع صوت مسج جاي من تلفونها بص لناحية الصوت لقى شنطتها مسكها وخد فونها وبص فيه لقى مسج من امها واتصالات كتيرة ومن ضمنها اتصالات كتيرة من امها وبص عالمسج من برا لقى امها باعتة مسجات تطمن عليها وبتطلب منها تطمنها عليها وبتسال لو خفت من مرضها ولا ايه
افتكرها وهي بټعيط وبتترجاه تكلم امها وتطمنها والوقت بقي نص ليل دور بشنطتها ولقى مفتاح عرف انه مفتاح بيتها مسكه ورفعه بالهوا وحركه وهو ببصله حطه على دقنه وبقي يحرك فيه وهو بفكر وخرج بسرعة من البيت وبقي يدور على حد بعمل نسخة عن المفاتيح وبعد فترة من اللف بالعربية لقي محل كان هيقفل وعمل نسخة من مفتاح بيتها ورجع على البيت بعد ساعة ورجع مفتاحها بشنطتها
وخد موبايلها وموبايله ودخل غرفة مكتبه ونزل على موبايلها برنامج لمراقبة المكالمات فأي مكالمة منها تصدر او تيجيها يجي تنبيه عليها ويقدر يسمعها ويراقب كل التطبيقات وكل الرسايل على موبايلها و نزل برنامج تاني يعمل موبايلها اداة تنصط وهو جنبها يبقى زي المايك بالنسبة ليه وربط موبايلها باللابتوب الخاص فيه وبتلفونه بحيث يقدر يسحب كل محتوى تلفونها باي وقت وبقي مكشوف بالنسبة ليه
خلص كل حاجة ومسك تلفونها وفتح على الصور وبص فيهم شاف صور ليها بالجامعة ومع اهلها وصاحباتها وحاجات كتير
رجع الموبايل بشنطتها مع المفتاح وفكر بطريقة ما تعرفش انه فتح شاشة موبايلها وفتش فيه وشاف كل حاجة من مسجات وغيره قعد ورجع شغل الفيلم وابتسامة صغيرة زينت وشه وافتكر كلامها انه هو بسرق وپقتل ومحدش بقوله حاجة اشتعلت عيونه پغضب وتنفس بانزعاج عارف انه كلامها صح ومش عارف ليه هو اتأثر بكلامها دا بشوية حزن عليها وبنفس الوقت ڠضب منها وازاي تتجرا وتقوله كدا!!
كمل الفيلم وبص بالساعة وقال كفاياها اربع ساعات نوم هي جاية تنام هنا ولا تشوف مزاجي اما اقوم افوقها دخل غرفته ولقاها لسا نايمة وقف قبالها وبصلها بنظرات مطولة وعميقة يتامل فيها وقعد على السرير جنبها وبص بوشها وقال بصوت منخفض مش هيخدعني وشك البريء والطفولي دا ولا صغر سنك انتوا كلكم نفس الطينة ما بتتعاملوش غير كدا علشان تمشوا زي الساعة وبقي يلعب بشعرها وېلمس وشها بايده متامل بالخدوش اللي على بشرتها هزها من ايدها علشان تحس بيه وبدات تفوق وهو بلعب بشعرها
بدات تحرك راسها يمين وشمال وتفرك عيونها بايدها فتحت عيونها ورجعت غمضتهم وبعد شوية رجعت تفتحهم وسمعت صوته بقولها بنبرة عادية وهو برتب خصلات شعرها
ايه كل دا نوم انتي جاية تنامي هنا يا قطة ولا ايه
بصتله وبصوت ناعس قالتله انا فين وايه اللي حصل وبصت كويس لقت نفسها بغرفته وهو بجنبها وهي على سريره خاڤت اوي وبدات ټعيط مسكت ايده بايديها التنين زي الطفل لما يمسك ايد امه علشان ما تسيبه وقالتله بتوسل
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 43 صفحات