الجمعة 29 نوفمبر 2024

ساره لنفسها

انت في الصفحة 33 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز

عايز اشوف وشك غير لما اطلبك وشافها وهي يادوب قادرة توقف وتتحرك زعق بصوت هز البيت
يلاااااا اخلصي انتفضت من صوته وجرجرت نفسها بالعافية بعد ما خدت الملاية والفلوس وهو ببصلها باحتقار وقرف وقفل الباب وراها وهو بشتمها باقذر الالفاظ .
بعد مرور عدة ساعات 
بدات سارة تتحرك بتثاقل عالسرير وهي حاسة راسها ھتنفجر من كتر الصداع وجسمها تقيل ومتخدر رفعت نفسها بصعوبة لتقعد كويس عالسرير وهي بتحاول تفتكر ايه اللي حصل وهي فين !
بصت عنفسها وهي بتشيل الغطا ببطء عن جسمها بدات تتفقد نفسها پذعر وهي بتبص للهدوم اللي لابساها
ايييييه ده ! حصل ايه ! بدات ټعيط بفزع وهي بتتحرك بالسرير زي المچنونة وبتتفقد بنفسها وبتبص عالسرير بنظرات متمعنة وبتبص حواليها وبكل مكان بغرفته لقت هدومها جنبها واول ما مسكتهم اتفاجات بفتح الباب
بص للساعة ولقى موعد رجعتها عالبيت قرب وهي لسا ما صحيت قرر يدخلها ويصحيها
فتح الباب بسرعة واتفاجئ انها صاحية واول ما شافته لفت الغطا كويس عليها بعد ما سابت هدومها من ايدها
مشي ناحيتها وقعد عطرف السرير جنبها وهو ببصلها وهي بټعيط وحاضنة نفسها ومدارية جسمها بغطا السرير بصلها بنظراته الحادة ايه فوقتي يلا قومي غيري هدومك عشان تروحي البيت بصتله بنظرات مستفهمة هو حصل ايه انا هنا ليه انا مش فاكرة اي حاجة انا ما عملتش حاجة عملتوا فيا ايه 
ضحك بصوت عالي ورد عليها بسخرية ما حصلش غير كل خير وسحب الغطا بقوة من ايدها لتنكشف قدام عيونه
انتفض كل جسمها من حركته ونظرات عيونه الجريئة عليها انكمشت على نفسها ورجعت شدت الغطا بعد ما تركه من ايده ودموعها ملت خدودها رفعت عيونها الباكية عليه لقته ببصلها باستمتاع وبنظرات متسلية بقلة حيلتها قدامه وحيرتها فضلت تبصله بنظرات مکسورة ودامعة مستنياه يقول اي حاجة
وقف قدامها بطوله الفاره وهو حاط ايديه بجيب بنطلونه وهو بقولها بثبات بكرا لما تيجي عشغلك تحت رجلي هتفهمي كل حاجة وما تخافيش اللي بتفكري فيه محصلش وكمل كلامه وهو بطول سېجاره من جيبه لاني ببساطة لو كنت عاوز ده محدش هيحوشك عني وهاخد اللي انا عايزه لو مش بمزاجك ڠصب عنك وبالجزمة
ولف وشه عنها وهو بۏلع السېجارة يلا اتحركي وبكرا تيجيني بنفس الموعد شافها مش قابلة تتحرك وهو موجود مشي ناحية الباب وهو بنفخ بدخان سيجارته معاكي عشر دقايق ومش عايز اشوف خلقتك هنا مفهوم وخرج وتركها غرقانة بحيرتها وافكارها وهي بتحاول تحلل ايه اللي حصل
قامت بسرعة تغير هدومها بعد ما سمعت خبطة الباب وقفت قدام المراية وهي بتتحرك بخطوات مش متوازنة وبصت عشكلها وهدومها بنظرات حزينة وهي حاطة ايدها عصدرها خرجت بتتلفت حواليها وبتدور عشنطتها لقته خارج من مكتبه وتجاوزها وهو ماشي اتجاه الصالة انتي لسا ما مشيتيش ردت عليه بصوت واطي شنطتي حضرتك يا سيدي مش عارفة هي فين رد عليها بجمود شوفيها بغرفة صاحبتك هتلاقيها هناك وبسرعة مستعجل هاخرج ولا عايزاني احبسك هنا
جريت بسرعة من قدامه وما ردتش ودخلت الاوضة ولقتها جنب السرير واقعة عالارض مشيت من قدامه وهي بتقوله انا همشي حضرتك وهي مش باصاله فضل يبصلها وما اتكلمش وخرجت وقفلت الباب وراها وقعدت عند الباب محاولة تمالك اعصابها وهي بتخرج نفس صغير وبتتنهد بهم وحزن وبتنزل منها دموع مش قادرة توقفهم
حطت ايدها عراسها وهي بتان بتعب ااااخ دماغي ھټموټني سمعت صوت الباب اتفتح وفارس خرج وهو بتكلم بالتلفون
لا مفيش داعي تبعت حد من عندك انا ليا مشوار قريب وهجيبهولك بنفسي او مع واحد من الرجالة مش عايز لفت نظر الفترة دي لحد ما ارجع القصر بتاعي سكت شوية وهو بقفل باب الشقة بالمفتاح ايوا اللابتوب معايا عايزك تخلص الحكاية دي بكرا مش عايز تاخير .. خلاص ماشي ولف وشه لمح سارة قاعدة عالارض قالها بعد ما قفل تلفونه انتي بتعملي ايه هنا
ردت بتوتر وهي بتقف بسرعة انااا ككك كنت قعدت شوية وهي بتشاور ليه عالارض وبتهته بكلامها خاېفة يفتكرها بتتنسط عليه وعلى مكالماته قاطعها بقلة صبر على تلعثمها بالكلام قدامه وهو بتنفس بملل طب يلا انجري قدامي اخلصي وركضت من قدامه بسرعة وكانت هتتفركش بحجر عالطريق ووقفت ورا حيطة مستنياه يمشي وهي بتراقبه وهو بركب عربيته الفاخرة وبعد ما تحرك مشيت وراه اربع عربيات نفس نوع عربيته بس بالوان مختلفة عن لون العربية اللي ركب فيها راكنين بعيد شوية عن الشقة كانت اول مرة بتشوفهم ولاول مرة شافت قدر بسيط من غناه ووضعه الاجتماعي المرموق وحرسه الخاص
تنفست بارتياح انه مشي وكملت طريقها على بيتها ما عرفتش تنام وهي بتتقلب بسريرها طول الليل وقلبها مقبوض وهي بتفركه محاولة تخفيف خۏفها والۏجع اللي بقلبها فضلت تطبطب عليه وبتفركه وهي بتقول بضعف ورجاء وهي بتبص لفوق
ياااااا رب يا رب .. خرجت تعمل ليها حاجة تشربها وهي مش قادرة تاكل اي حاجة وبتدور على حب ۏجع راس خدت حبتين بنادول وشربت حاجة سخنة ورجعت لسريرها بتحاول تنام وما قدرتش تغفى غير قريب الفجر
صحيت ااساعة عشرة وقضت يومها بالمذاكرة وحاولت تستغل وقتها قبل ما تروح لشقة فارس لانه اليوم مافيش دوام جامعة عندها وقبل موعدها بساعة تركت كتبها وخدت شاور سريع وغيرت هدومها وشالت شنطتها عكتفها وخرجت بسرعة بعد ما سلمت على امها وقلبها مش راضي يهدا ومتوترة جدا سمعت تلفونها برن لقتها نور ما قدرتش ترد عليها من فرط توترها وقررت تاجل الكلام معاها لحد ما تروح بالليل وبعد شوية وهي بنص الطريق وصلها رسالة من نور بتطلب منها تكلمها ضروري اول ما تفضى وتخلص شغل ..
وصلت سارة باب الشقة ودقت الجرس وهي بتتنفس بتعب ومش واخدة بالها من العيون اللي بتراقبها من الشباك ومستنياها بفارغ الصبر
ةفضل يبصلها بابتسامته الخبيثة وهو براقب حركاتها وبتمعن بوشها طفى سيجارته بسرعة لما شافها هتفتح الباب بالمفتاح بعد ما استنت شوية ومحدش فتح ليها الباب مشي للباب بخطوات سريعة وفتحه بقوة وهي بتخرج المفتاح من شنطتها وهتحطه بالباب وقع المفتاح من ايدها لما اتفتح الباب ورجعت خطوتين لورا بسرعة
فضل يبصلها بنظراته الحادة وابتسم ابتسامة خفيفة وهو ببص على هدومها بصت لتحت من ارتباكها ونزلت تجيب المفتاح وقبل ما تمد ايدها و تاخده داس عليه برجله رجعت ايدها لورا ببطء وهي عالارض مكانها ومش عارفة تعمل ايه جاها صوته بعد دقايق من الصمت بنبرته الخشنة بصيلي يا بت انتي رفعت وشها وبصت فوق لوشه
شايفة المفتاح دا ازاي تحت رجلي وبقي يحرك بالمفتاح عالارض وهو دايس عليه انتي برضو زيه بالضبط هتفضلي تحت رجلي طول عمرك وانا بمزاجي هدوسك واحركك يمين وشمال وباي مكان انا اعوزه نزلت راسها بخزي من كلامه وهي بتبص عالمفتاح وازاي بحركه وبتحبس تنهيدتها جواها زق المفتاح بجزمته عليها تاخده و لف ظهره ودخل جوا البيت وقعد عالكنباية
اتخبط المفتاح برجلها خدته وحطته بشنطتها ودخلت الشقة وقفلت
32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 43 صفحات