انهيار عقار
انهيار عقار مكون من ١٣ دور بشارع خليل حماده سيدي بشر
شهدت محافظة الإسكندرية اليوم انهيار عقار مكون من 14 طابقا في حي المنتزه أول شرقي محافظة الإسكندرية، وتواصل قوات الحماية المدنية إنقاذ قاطني العقار الذين تواجدوا تحت الإنقاض.
وفيما يلي ترصد خمسينة اقتصاد أبرز أسباب انهيار عقارات الإسكندرية خلال السنوات الماضية
• في يناير 2019، انهار جزء من عمارة سكنية في حي المنشية بالإسكندرية وأدى ذلك إلى وفاة ثلاثة أشخاص.
• في أبريل 2019، انهار جزء من مبنى سكنى في حي سيدي جابر، وتسبب ذلك في وفاة أربعة أشخاص وإصابة آخرين.
• في مايو 2020، انهار جزء من عقار سكني في حي أبو قير بالإسكندرية، وأدى ذلك إلى وفاة شخص وإصابة اثنين آخرين.
كما يوجد العديد من حوادث الانهيارات الأصغر التي لم تؤد إلى وقوع خسائر بشرية، وكل هذه الأحداث تثير الشكوك حول سلامة العقارات في الإسكندرية وتسبب القلق لدى السكان.
وهناك العديد من الأسباب المحتملة وراء انهيار المباني في الإسكندرية:
1- عيوب في التصميم أو التنفيذ: قد تكون التصاميم غير كافية أو غير صحيحة أو قد لا تتوافق مع المواصفات الهندسية. كما أن جودة التنفيذ والمواد قد تكون منخفضة.
2- كبر العمر الافتراضي للمباني: العديد من مباني الإسكندرية قديمة وتجاوزت عمرها الافتراضي، مما يؤدي إلى تآكل الهياكل والمواد.
3- تعرض المباني لعوامل بيئية قاسية: تتعرض الإسكندرية لأمطار غزيرة ورياح قوية في فصل الشتاء، مما قد يؤثر في هياكل المباني على مر الزمن.
4 -نقص صيانة المباني: عدم تنفيذ أعمال التأهيل والصيانة اللازمة للمباني يؤدي إلى تراكم الأضرار والأعطال أن يصبح تأثيرها خطيرًا.
5- تآكل الأساسات: قد تتأثر الأساسات بالمياه الجوفية والكهرباء الجوفية مما يؤدي لتآكلها وخطر الانهيار على المدى البعيد.
6- مخالفة معايير البناء: البناء بالمخالفة وتحميل المباني عدد أكبر من الأدوار بالمخالفة.
هذه أهم الأسباب حيث توجد أسباب أخرى، ولضمان سلامة العقارات يجب إجراء فحوصات دورية لحالة المباني وتنفيذ التدابير اللازمة لتجنب مخاطر الانهيار.
كما ينصح الخبراء بضرورة فحص حالة المباني وتقييم سلامتها الهندسية بشكل دوري للتأكد من عدم وجود مشاكل تتسبب في انهيارات أو أضرار هيكلية.