بټغتصبني
شكرا
عمر نعم !!!
مريم زي ما سمعت كدا مش عايزة حاجة .. خد صينية الأكل ونزلها على تحت تاني وكفي نفسك
عمر بعد ماقرب منها وبعصبية مبدأيا تتكلمي باحترام عشان مناولكيش بضهر ايدي تاني حاجة لما أقولك كلي تاكلي عشان متصرفش تصرفات مش هتعجبك
مريم والله هتعمل ايه بقا ياسي عمر هتجبرني على الأكل كمان
عمر مش مصدقة صح انا هثبتلك بنفسي حالا
ووسط القلق دا كله بيحطلها معلقة الرز في بوقها رفعت عينيها وبصتله وعينيها مليانة دموع وخوف .. سرح في عينيها لمدة دقيقة كاملة وهو ماسك المعلقة
قام وخد صينية الأكل يخرجها وقفل عليها الباب بالمفتاح تاني
بعد نص ساعة الباب خبط
راح عمر يفتح الباب لقى قدامه امه ومنة ومحمد
عمر بتوتر فيه حاجة ولا ايه
نجلاء دا بدل ماتقولنا اتفضلوا !
دخلهم على جوا وعينه على اوضة النوم
منة احنا لقينا نفسنا قاعدين مبنعملش حاجة قولنا نطلع نقعد معاكوا شوية
نجلاء اومال فين مريم
عمر مريم مريحة جوا شوية هدخل اصحيها أهو
سابهم ودخل على أوضة النوم فتح الباب بالمفتاح ودخل
عمر الجماعة طلعوا يقعدوا معانا هنزل اجيب عصير ولا اي حاجة تشربوها وانتي اعملي نفسك كنتي نايمة وصحيتي
عمر وهو بيمسكها من دراعها هو انا مش بتكلم
مريم بصوت عالي خلاااااص سمعت غور شوف انت رايح فييي.
عمر بيحط ايدي على بوقها ششششش وطي صووووتك
وحياة أمي لو طلعتي برا قولتي كلمة غلط لادفعك تمنها .. انا نازل
فضلت مريم بصاله باحتقار خرج على برا
عمر طيب انا نازل اجيب حاجة ياجماعة شوية وهاجي
منة وانا هقوم اصحي مريم
في أوضة النوم
منة الله ماانتي صاحية اهو يابت
مريم اه لسة مفتحة عيني حالا أهو .. مصدقتش لما قالي انكو طلعتوا
منة احنا لقينا نفسنا قاعدين فاضيين قولنا نطلع شوية بصوت واطي وبيني وبينك من ساعة اللي حكيتيه وانا وماما قلقانين عليكي من عمر ومش عايزين نسيبكو كتير فلما لقيت صوتكو اختفى كدا قولت اطلعلك
منة مريم ايه اللي في دماغك دا انتي متعورة !
مريم لا دااا ... وقعت في الحمام النهاردة الصبح اتخبطت بس
منة طب انتي كويسة يعني
مريم اه اه كويسة متقلقيش المهم انا هقوم أغسل وشي كدا واتسرح والبس حاجة عدلة عشان اخرج اقعد معاكو
منة تمام هخرج استناكي معاهم برا
منة خرجت وقامت مريم تغير هدومها في الدريسينج رووم وهي واقفة بتلبس ولابسة بدي كت كارينا وبنطلون بارمودا .. سمعت صوت قفل باب الأوضة
مريم في سرها عمر دخل الأوضة وقفل الباب يبقي زمانه جاي عليا ېحرق دمي
بتلف وشها لقت محمد داخل عليها الدريسينج رووم
اټصدمت وبدأت ترجع لورا وهي بتقول محمد !! انت ازاي تدخل عليا الأوضة بالطريقة دي
محمد بيقدم لقدام مش كفاية مكابرة بقا
مريم مكابرة ! انت قصدك ايه
محمد قصدي انتي فاهماه كويس وكله فاهمه لا انتي مرتاحة مع عمر ولا هو مرتاح معاكي .. لا انتي بتحبيه ولا هو بيحبك
بتكابري ليه وانتي قدامك واحد بيعشقك التراب اللي بتمشي عليه وعنده إستعداد يبقي تحت رجلك في ااااي حاجة
مريم وشها أحمر وبأقوى ما عندها لطشته بالقلم على وشه
مريم اطلع برا
محمد مصډوم وحاطط ايده على وشه مكان القلم انتي قد الحركة دي
مريم بقوووولك اطللللع برا أحسن مااصووووت واندهلهم
محمد تمام اوي على ما تندهيلهم هكون عملت اللي انا عايزه
ولسة بيقرب منها بالعافية كان عمر بيشيله من فوقها وراح رازعه في الحيطة وهو بأعلى صوت عنده بتقرب من مراتي ياحيوان يازباااااااالة دا انا هطلع عين أهلك راح جابه تاني من الارض وقعد يدب فيه ويضرب بالاقلام والبواني والشلاليت والعصيان ويرزعه يمين وشمال ونجلاء ومنة واقفين مش عارفين يوقفوه ومريم واقفة مفحومة من العياط وفجأة
نجلاء خلاااااااص ياعمر الواد ھيموت في ايدددددددك عاقبه بأي طريقة تحبها بس متموتهوش
عمر سابه وهو مرمي في الأرض مناخيره وبوقه بيجيبه ډم من كتر الضړب ومش قادر يتحرك
عمر من النهاردة انت ملكش عيش في البيت دا ومش هتاخد هدومك كمان .. تنزل من هنا على الشارع تغور في اي داهية تاخدك وتنسى ان عندك أهل
مريم لا يا عمر است...
عمر اسكتتتتتتي انتي خااالص مسمعش صوتك
وراح جره من التي شيرت ومخرجه على برا ورجع دخل الشقة وقفل الباب
في بيت أحمد
أحمد قاعد في البلكونة معاه كوباية قهوة وسرحان عمال يفكر وفجأة جاله تليفون
أحمد ايه ياسامح
سامح ايه يابني بقيت كويس دلوقتي ولا ايه
أحمد اه الحمدلله فيه حاجة ولا ايه
سامح اهلك يابني عمالين يتصلوا عليا ومش ساكتين وانت محرج عليا اقولهم حاجة وانا دلوقتي في موقف زي الزفت
أحمد لا لا أوعى تقولهم اي حاجة ياسامح انا هتصرف متقلقش
سامح وبالنسبة للموضوع التاني .. عملت في ايه
أحمد اديني بحاول وربنا فرجه قريب
سامح لو وصلت لحاجة قولي
أحمد تمام
قفل مع سامح وفتح ال gallery بتاع الفون فتح فولدر سري
وهنا نتفاجئ ان الفولدر مليان صور مريم !!!
بدأ يفتح كل صورة ويعمل زووم على وشها .. يخش
من صورتها في الجامعة على صورتها في المدرسة من صورتها في النادي لصورتها في الكافيه لصورتها مع اصحابها ومع كل صورة بيفتحها عينه بتدمع اكتر
بعد مرور أسبوع
عمر فتح الاوضة بالمفتاح ودخل على مريم .. على نفس وضعها اللي مش بتغيره بقالها كام يوم
قاعدة على السرير باصة في الحيطة وساكتة تماما مبتردش عليه عينيها تحتها أسود من قلة النوم .. وشها اصفر من قلة الأكل
وقف عمر بص عليها وبص علي الاكل اللي جنبها
عمر بردو مازالتي لا بتاكلي ولا بتشربي ولا بتنامي
مريم ......
عمر انا عايز افهم اللي بتعمليه دا اسميه عند ولا اسميه بتحسسيني بالذنب ولا تكوني بټموتي بجد
مريم ......
وقف عمر قدام البوفيه يصبلها كوباية عصير لو مشربتيش الكوباية دي بالذوق هشربهالك بالعافية ماهو انا مش ناقص مصايب
وهو بيتكلم ومديها ضهره بيصب العصير سمع دبة في الأرض .. اتلفت يشوف ايه الصوت دا
لقى مريم واقعة في الأرض جنب السرير
ومن هنا القصة اتقلبت رأسا على عقب .. دي كانت آخر الأحداث البطيئة ومن البارت الجاي
يتبع
البارت ١٣
وهو بيتكلم ومديها ضهره بيصب العصير سمع دبة في الأرض .. اتلفت يشوف ايه الصوت دا
لقى مريم واقعة في الأرض جنب السرير
مرييييييم رمي الكوباية من ايده وجري على مريم شالها حطها على السرير وبدأ يفوق فيها زي المچنون .. مريم ردي عليا يحاول يعدلها ويخبط على ضهرها مبتفوقش يجيب ماية يرش على وشها مبتفوقش
عمر مريم فووووقي
لو طلع دا مقلب والله العظيم ل...
لا اله الا الله يامريم فوقي بقاااااا فيه ايه
بيجسها