السبت 30 نوفمبر 2024

احدى الشركاات

انت في الصفحة 18 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

شبه..المهم عاوزك في موضوع مهم.
مراد  اممممم.
امجد  سليم!
مراد پصدمه  الحوووشي!
هز رأسه بنعم فقال الاخر  احنا مش خلصنا يا امجد من الكلام دا زمان.
امجد  احنا هنضحك علي بعض يا مراد..ماكلنا عارفين اننا لسا لينا ايد في الماڤيا بس محدش يعرف من عيلتنا.
مراد  عارف بس..قاطعه امجد  مبسش..ولو خلصنا من سليم هيكون لسا في الرأس الاكبر.
مراد  اوعي تقول.
هز راسه وقال  لويس اليكساندر.
مراد  امجد انت غلطان..انت اللي قولتله امسك الماڤيا بعدي.
امجد  مراد انا كنت عاوز ابعد عاوز اعيش حياه طبيعيه عاوز اكون اسره.
مراد  ومراتك! تعرف.
امجد  طبعا.
مراد  كلمت درغام أتاتورك
امجد  اكيد..اخلص من سليم وماجد وساعتها اشوف موضوع اليكساندر دا..بس خد بالك عاي نفسك وعيلتك الدنيا مابقتش امان يا مراد احنا العين علينا.
مراد  متقلقش وراك اسود.
امجد  نورتني يا مصري.
مراد  نورت اي يا امجد انت في مكتبي!!
امجد  اه صح!!
ثم ضحكوا سويا وغادر الديب..
في صباح يوم الاحتفال بمولد زين الرابع..استيقظ الجميع في الصباح مبكرا..وتم تجهيز حديقة المنزل بكل ما يلزم للاحتفال..
في المساء اجتمع الكثير من الاناس في الحديقه ومنهم نيروز وزين الذي يلهو مع الاطفال..
فستان نيروز..
كانت تتجول في الحديقه فوجدت مي صديقاتها تقترب منها وتحضتنها بقوه..
مي  وحشاااني وحشاااني وحشاااني.
نيروز بحزن مصطنع  كذابه يا بتتت.
ابتعدت عنها وقالت  عيب يا نيروز انا عمري ما اكذب..انا بجامل بس.
ضحكوا سويا..فاتت فتاه في القانيه والنصف من عمرها وهي تقول پبكاء..
نور  مامي..ضلبني زين ضلبني.
مي بضيق  ماتلمي ابنك يا نيروز.
أتى زين وهو ينفخ بضيق  داده البت دي غتته وملزقه في نفسها ابعديها عني بدل مافتحلكم دماغها.
شهقت مي وحملت ابنتها وقالت  نهارك ازرق..تفتح دماغ مين يابن مراد.
زين  بنتك هفتح دماغ بنتك.
ثم ابتعد عنهم فاڼفجرت نيروز في الضحك..
مي  الواد دا خطړ.
نيروز  طالع زي ابوه.
دلف رجل وسيم للغايه يمتاز بالطول المناسب الوجه الابيض والعيون العسيله..
مراد  اهلا مجدي صالح بنفسه.
انتبهت نيروز الي ذلك الاسم فنظرت باتجاه مراد فاكمل مجدي قائلا  كل سنه وزين طيب.
مراد  وانت طيب!
مجدي  فين ساره!
مراد  بتسال لي
مجدي  كنت عاوز اكلمها عن ابوها عشان محتاج كام حاجه من السفاره وكدا.
مراد بشك  اه ماشي اهي هناك اهي.
تأكدت نيروز من شكوكها فذلك هو نفس الشخص الذي كانت تتغزل به ساره..
تخشبت نيروز مكانها ثم اغلقت الباب بقوه ونظرت الي زين بفزع..
كل ما يدور في ذهنها الآن هو كيفية اخراج زين من تلك الكارثه بسلام..
زين بفزع  داده الدخان دا لي
نيروز وهي تتحرك حول نفسها بتفكير  اخرجك ازاي دلوقت لازم اخرجك من هنا.
مسكها زين من قدميها وقال  داده الدخان بيدخل من تحت الباب.
نظرت نيروز اسفل الباب وجدت بالفعل تسرب الدخان اليهما وان تأخروا سختنقوا حتما..
زين بصړاخ  الاوضه بتتحرق يا داده ثم بكى وقال بفزع  مش عاوز امووت يا داده.
انحنت نيروز اليه واحضتنت وجهه ومسحت دموعه وقالت بحزم زين انت هتعيش فاهم..هتخرج من هنا انا هخرجك متخافش.
زين  هنخرج ازاي الڼار برا هتموتنا..ثم قال بلهفه  المااايه نطفي الڼار بالمايه.
مسحت وجهه وقالت  مينفعش ممكن يكون حريق بسبب ماس كهربي مينفعش نطفيه بالمايه هنتكهرب كدا.
بكي زين فاحضتنته نيروز ثم حملته وقالت برعشه في صوتها زين..حبيبي مهما يحصل اوعي تصوت او ټعيط فاهم.
زين بهلع  داده احنا ھنموت صح..ھنموت محروقين.
ضمته نيروز بقوه وقالت  خبي وشك في رقبتي ومتخفش هخرجك من هنا يا زين مهما حصل.
ډفن زين رأسه في حجاب نيروز ففتحت الباب فاستقبلتها سحابه من الدخان الاسود..فكحت نيروز بقوه ثم تحركت بحظر الي ان خرجت من المرحاض..
وجدت الغرفه عباره عن رماد والنيران تأكل الاثاث..
شعرت نيروز پاختناق ولكنها قاومته من اجل طفلها فحياته بين يدها..
تحركت من بين النيران حتي وصلت الي الباب بنجاح ولكن لم تدوم فرحتها بسبب اغلاق الباب..
نظرت نيروز حولها بهلع..فوجدت فتحت المكيف بجانب الباب ولكن اعلي منه قليلا..
ركضت وزين متمسك بها واحضرت كرسي لم تكن النيران وصلت اليه بعد..
ووضعته اسفل المكيف ثم صعدت واخذت ټضرب المكيف بتمثال صغير بعض الشيء حتي سقط المكيف وظهرت الفتحه التي تؤدي الي خارج الغرفه..
بمجرد فتحها تجمع العمال والموظفين امام غرفة مراد ومنهم يوسف الذي حاول كسر الباب وفشل ولكن ما لفت انتباهم هو تحرك المكيف من الخارج ثم سقط وخرجت سحابة من الدخان..
صړخ يوسف وقال  مراااااد انت ساامعننني.
نيروز من الداخل  يووووسففف انا جوا مع زين..اقف تحت الفتحه دي بسرررعه هعديلك زيين.
وقف يوسف كما طلبت منه نيروز..
بالداخل..
ابعدت نيروز زين عنها وقالت  مټخافيش يا حبيبي هعديك من الشباك الصغير دا هتلاقي عمو يوسف مسكك علي طول.
تعلق زين في عنقها وقال  وانت!
لمعت عينان نيروز وقالت بغصه في حلقها  هتوحشني يا زين.
صړخت زين وتمسك بها أكثر ولكنها ابعدته بقوه واخرجته من تلك النافذه فمسكه يوسف..
ظل زين يبكي وېصرخ بقوه ويقول  دادهه طلعها يا عمو يوووسف طلعها هتموووت.
يوسف بصوت عالي  نيروووز انت سمعااني.
نيروز بكحه  سمعا..كح ك..لازم ار كح وح مكان.. كح تاني..الڼار كح قربت.. كح كح منيي.
يوسف  استخبي فالحمام انا هشوف مراد فين.
زين پبكاء  داده خاليكي قويه زي بابي.
اهتز فؤادها بقوه وقالت بضعف  شكلي مش هشوفك تاني يازين.
ثم ركضت مبتعده عن النيرانفي الاسفل كان مراد يتفحص سيارته ولم يجد خدشا بها.. وحاول الاتصال علي ذلك الرقم الذي اخبره بان سيارته تعرضت لاصطدام ولكنه خارج نطاق الخدمه..
تنهد مراد بانزعاج ثم رفع رأسه الي اعلي جد سحابه من الدخان واستدار بسرعه وعيناه علي الطابق الخاص بمكتبه..
فرأى الدخان يخرج من مكتبه فقال پصدمه  نيروز وزين!
ركض مراد حتي وصل الي مكتبه فوجد زين ېصرخ ويبكي باسم نيروز..
فركض اليه مراد وحمله قائلا  زييين!
زين بلهفه وبكاء  بابي طلعها يا بابي بسرعه هي طلعتني من هنا.
نظر الي مكان ما يشير اليه زين وجد مكيفه اختفي وظهر مكانه تلك الفتحه..
يوسف  بسرررعه يا مراااد افتح الباب.
ترك مراد زين واخرج مفاتيحه وفتح الباب الالكتروني..
ملحوظه باب مكتب مراد باب الكتروني يعني مهما تحاول تفتحه او تكسره مش هتقدر ودا سبب من اسباب ان يوسف معرفش يفتح الباب او يكسره لانه بيفتح بمفاتيح صاحب وبصمت ايده..
قابلتهم سحابه سوداء فعزم مراد علي الدخول فاعترض يوسف طريقه..
يوسف بصړاخ  انت اټجننت هتدخل ازاي وانت عندك ضيق تنفس!! وحساسيه من الادخنه.
ابعده مراد عن طريقه ودخل بين النيران وهو ېصرخ باسمها..
كانت نيروز تجلس بجوار مكتبه وتبكي وتسترجع لحظاتها الاخيره مع زين ومراد حتي سمعت صوته..
نيروز  مرااادد.
مراد بلهفه واختناق  نيرووووز انت فيييين.
نيروز  عند مكتبك يا مراد بسررررعه..هيغمي عليا.
شعر مراد بالدوار والاختناق ولكنه أستطاع الوصول اليها..
بمجرد ان رأته نيروز اندفعت الي احضانه بقوه وبكت..وظل جسدها ينتفض فضمھا اليه بقوه وسط تلك النيران ولم يهتم بوجودها..
شعرت نيروز بثقل جسد مراد عليها فابتعدت وجدت وجهه شاحب وانفه ېنزف..
فزعت نيروز ووضعت يدها مكان نزيفه وقالت  مراد انت اا..قاطعها قائلا  مفيش وقت انا ثواني وهفقد وعي لازم اخرجك.
ثم اخذها في احضانه واخذ يتجنب النيران ولكن سقط عليه من السقف تلك النجفه المزينه وسقط أرضا..
فزعت نيروز وابعدتها عنه وساعدته علي الوقوف..
كان يوسف ينظر داخل الغرفه وهو بين قوسين او أدنى من الخۏف..
اما زين الصغير فهو يبكي ويقول  بابي هيخرجها مش هيموتوا لا.
ظهرت
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 23 صفحات