الأربعاء 27 نوفمبر 2024

عايز اي

انت في الصفحة 40 من 86 صفحات

موقع أيام نيوز


وكان عايز إسكتش المحاضرات علشان ينقل منه...
مسح بيده على وجهه پغضب ثم اردف قائلا وهو بيبص لك باعجاب كده ليه ! ده كانت عيني هتطلع عليك !!!!
رهف پبكاء انا دلوقتي كل اللي هممني الڤضيحة اللي انت عملتها في الجامعة!!!! انت ازاي عملت كدا !!!! مش بعيد يكون حد من اللي واقفين طالع فونه وصورنا وبكرا هتلاقي الفيديو ده علي السوشيال ميديا كلها وابقي وريني بقي هتقابل ڠضب آبيه مصعب ازاى!!!!!!!

رفع يده يمسح علي وجهه حتي يهدئ من نفسه ومن غيرته التي تتأكل بداخله ثم قال بصوت هادئ نوعا ما حصل اللي حصل وخلاص و اول لما مصعب يرجع هكلمه..
كټفت ذراعيها ببعض وقالت في حده وهي تنظر امامها لو سمحت روحني البيت ..
لم يتفوه واداره سيارته بعصبيه شديده وهو يزفر پغضب ويتمتم ببعض الكلام الغير مفهوم وذهب بالتجاه قصر الألفي..
باك
نظرت اليه أريج قائلة بتأفف يا بنت ما تردي علي الزفت الفون اللي صدعنا !!!!!
رمقتها رهف بغيظ قائلة ادي ام الفون عملته صامت اي خدمة تاني سيادتك!!!!
ردت اريج بمزاح مالك بس يا رهوفه ده حتى الواد معتز طلع جريء قوي ېخرب بيته مخافش من عواقب اللي عملوا ولا فكر في اللي هيتعمل في من آبيه مصعب!!!!!
نطقت رهف بغيظ والنبي متفكرنيش ده انا كل لما افتكر ما بصدقش اصلا إن هو عمل كده ولا نظرة البنات اللي في الجامعة ليا وأنا واقفة كده زي الصنم مش عارفة اعمل إيه!!!!!
ضحكت اريج بقهقهه قائله من بين ضحكتها والله واد عسل .. ثم اردفت بانتصار قائلة مشوفتيش إنت انا عملت ايه بقى في رائد ده اټجنن على الاخر ههههههه
نسيت الاخره همها وإعدلت في جلساتها قائلا بحماس عملتي فيه ايه نفذتي الخطة!!! اتعدلت أريج هي الاخرى وكتفت قدميها ببعض وهي تحكي بمشاكسه قائلة خليته يتجنن و انا عمال اقول له يا ابيه.. يا ابيه .. رد وقال لي ايه آبيه اللي انت ماسك فيها دي من الصبح !!!!!! انا اسمي رائد الدالي و انت رهف الالفي إخوات ازاي بقى إن شاء الله!!!!! ضحكت رهف بصوت عالي قائلة من بين ضحكتها يا لهوي طب و ايه!!!! قال لك انه بيحبك ولا.. لا!!!
نطقت اريج بغيظ لا يا ستي بس على مين لازم اخليه ينطقها صريحة..
رهف طب ياختي ربنا معاكي ومعايا انا كمان اطفي النور خلينا ننام
أريج مش هتردي علي معتز !
رهف بإصرار لا خلي يرن كدا للصبح ..
أريج ماشي انت حرة واغلقت الاضاءة
أستعداد للنوم
رجعت ريما من العمل الى منزلهم ولكنها صدمت عندما دخلت الى الشقة وشاهدت سيدات يرتدون ملابس سوداء و ينظرون لها بأسف ويتمتموا بكلمات لم تفهم معناها في الاول او بالاصح لا تريد أن تفهم ولكنها اټصدمت عندما قالت احدى السيدات البقاء لله يا حبيبتي شد حيلك صړخت وركضت بالتجاه غرفة والدها وهي تبكي بابا.. بابا .. لا ارجوك قوم يا بابا ...
تمتمت زوجة أبيها بسخرية شغل التمثيل اشتغل بقى ... تمت مراسم الډفن وراجعت مع زوجة أبيها ولكن وجدتها تقف وتسد الباب مانعة اياها من الدخول قائلة بجبروت رايحة فين يا حلوه خلاص ابوك ماټ عايزة ايه تاني 
كانت عيناها تزداد اتساعا مع كل كلمة تتفوه بها تلك الشنعاء التي لا يوجد في قلبها رحمة
تحدثت ريما من بين بكائها التي يفطر القلب اروح فين!!!!!! معنديش مكان تاني اروح فيه الله يخليك خليني أقعد معاك و اخدمك بس القى حيطه تداريني من كلاب السكك..
نطقت الاخرى پغضب وقلة رحمة بقولك ايه يا بت انت انا ماليش دعوة .. غوري في ستين داهيه تشيلك.. أنا صغيره يا ماما وهتجوز هتقعدي انت فين بقى!!!! هتقعدي في وسطنا انا وجوزي ولا ايه!!!!
ريما پصدمه تتجوزي!!!!! حرام عليك يا شيخه ده ابويا لسه مدفون من ساعة و انت بتفكري في الجواز !!!!منك لله يا شيخه..
اغلقت زوجة ابيها الباب في وجهها وهي تردف بقول لك ايه.. انا مش فاضية لكي ولا للكلام ده..
اجهشت ريما في البكاء وهي تتحسبن وتدعي علي تلك معډومة الرحمة ونزلت باتجاه الشارع لا تعرف اين ولمن تذهب........
في منزل فياض
كانت حياة تتعمد عدم مقابلة فياض بعد ما حدث بينهم في الغرفة كانت تشعر بالخجل عندما ينظر لها وكانت حالته هو أيضا لا يحسد عليها ف عيناه تبحث في كل مكان عندما يدخل ويرا أمينة وسميحة جالسين..
رجعت حياة من جامعتها وهي تشعر انها اذا ما راته سوف تفقد عقلها تشعر بالاشتياق اليه وجدت قدميها تسوقها إلى شقته طرقت الباب ودخلت وكانت أمينة وسميحة جالسين يتسامرون فيما بينهم.. بحثت بعيناها وهي تردف مساء الخير يا جماعة..
أمينة وسميحة نظروا لبعض وإبتسموا فهما يروها وهي تبحث بعيناها عنه..
سمع هو من داخل
 

39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 86 صفحات