الشغل ف الجامعه كان مختلف بقلم سماح سماحة
يقصد. كان بيقولى
إنت مش نفسك يبقالك بيتك وحياتك الخاصه وأطفال ودنيا جديده ذى كل البنات! !
كلامه كان بيجرحنى لانى حاسه إنى اكتر واحده فالدنيا دى نفسها فى كل ده.
نفسي أحس إنى مهمه ومرغوبه إن شالله من شخص واحد بس من اللى حواليا.
نفس أحس إن ليا دور فى حياة أى حد بدل ما أنا عشت عمرى شخصيه هامشيه مالهاش أى لازمه. مجرد غلطه وخلاص. ..
ممكن تستغربوا كلامى بس انا كنت جعانه جدااا للاهتمام.
كنت عايزه حد يحسسنى بوجودى. مش ذى ما أنا حاسه إنى شخصيه شفافه محدش شايفها.
....
بعد كام أسبوع بطلوا اهلى يفتحوا موضوع ابن عمى الحمد لله.
وبعدها ب شويه خلص الإمتياز وفضلت مستنيه التكليف بفروغ الصبر من كتر الزهق والملل والحابسه اللى كنت عيشاهم.
ومع اول ايامى فالتكليف اتعرفت على د ايهاب
طبيب الاسنان الوسيم عندنا فالوحدة
طبعا طبعا طبعا بدأ عقلى الباطن سريعا فالتعامل مع د ايهاب
وبدأت احلم واترقب كل حركاته وهمساته على أمل انى أحس منه ب أى بوادر إهتمام.
زعلت جدا فالأول لما عرفت من زمايلى انه مش بييجى كتير بسبب إن سيادته فاتح عيادة والعيادة شغالة كويس ف حضرته مش فاضي ييجى الوحده ومش بيهمه لا مرور ولا جزاءات. وبيعرف يمشي حاله.
بس معتقدش إن حد غيرى لاحظ نظراته ليا اللى كان بيحاول يداريها على أد ما يقدر.
بس انا طبعا كنت مركزه عشان كده خدت بالى.
ده غير اسالته عنى اللى كان بيدخلها فى وسط الحوار وتبان على أنها كلام عادى يسأل مره عن والدى. ومره عن اخواتى. ومره عن طموحى وهكذا. .
وبدأت انتظر بمنتهى الصبر اليوم اللى هيكلمنى فيه بصراحه ويظهر نيته
واليوم ده مااتاخرش كتير. .
لقيت موبايلى بيضرب وأنا كنت فالبيت بعد ما رجعت من الوحده بحوالى ساعتين.
اليوم ده كان إيهاب موجود فالوحده. ومش عارفه أن كانت تهيؤات وللا لأ بس انا حسيته وكأنه فضل يبصلى معظم الوقت. لدرجة إنى كنت خاېفه حد ياخد باله.
وبرغم انى شجاعه وجريئة ذى ما بيقولوا عنى اصحابى. بس صدقا بقيت خاېفه أرد عالتليفون.
خاېفه اټصدم وتطلع توقعاتى غلط.
وخاېفه من رد فعلى لو طلعت توقعاتى صح.
توكلت على الله ورديت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله
..آسف عالازعاج. واسف لو كان اتصالى هيضايقك
يا عم أنجز الله يخليك لا أبدا مفيش إزعاج. ....خير يا دكتور
...بصراحه انا مابقتش عارف ايه الصح والمناسب اكتر. إن كنت يعنى اتصل بيكى واكلمك أنت الأول. وللا اخليها رسمى واكلم اخوكى
.........................طبعآ انتم ممكن بسهوله تتخيلوا إحساس واحده ذيي وكأنها سمعت أحلى كلام فالدنيا. مع إنه لسه يعتبر ماقالش حاجه. بس انا كنت واثقه فى ربنا إنه مش هيخذلنى. والله العظيم عنيا دمعت وقتها. أول مره فى حياتى اتمنى حاجه وتحصل. أخيرا حياتى الفاضيه الممله هتتملى. أخيرا حد حس بيا وبوجودى. أخيرا بدأت أحس ب انوثتى اللى كنت بدأت أشك فيها
د خديجة انت سمعانى
... أحم. .أيوه ..انا مع حضرتك
بصي انا فعلا يمكن مش عارف أجمع كلمتين على بعض. يمكن عشان دى اول مره اعمل حاجه ذى كده. ف يعنى احسن اتكلم بصراحه. ..أنا بقالى فتره معجب بيكى جدا. يمكن بجد من أول ما استلمتى شغلك عندنا.
مش قادره أبطل. دموعى نازله لوحدها. وخاېفه اتكلم يفهم انى بعيط
_اوك. بصى هو أفضل بالنسبالى انك ماترديش عليا عشان اقدر اقول الكلمتين اللى بجهزهم بقالى كام يوم.
خديجه. انا عايز اجى اتقدملك لانى نفسي انا وانت نكمل حياتنا سوا بإذن الله. كل صفه بشوفها فيكى كل يوم بتزود إعجابى بيكى. وأنا كنت محظوظ إنك لسه ماتخطبتيش لحد دلوقتي. ف انا مش هستنى تانى لحد ما الاقيكى فجأه لابسه دبلة حد غيرى.
............................يا اللله. الحمد لله. بس أرد