عايزاني اتجوز جوزك
انت في الصفحة 1 من 86 صفحات
الفصل الاول
فى قصر الألفي كانت حالة من الهياج والتعصب عندما ألقي أسماعيل الألفي هذه الجملة علي مسمع مصعب..
أسماعيل بنبرة أمرا انت لازم تتجوز تاني يا مصعب انا عايز اشوف حفيدي قبل ما أموت ده من حقي انا عمها وهي مسئولة مني وبقولك انا هعرف اقنعها كويس ديمة طيبة وبتحبك ومش هترفض ان يكون ليك طفل يشيل اسم العائلة..
جز على اسنانه بغيظ وأصبحت عيونه قاتمة ف تلك المهاترات تصيبه بالجنون فكيف يتزوج علي معشقوته! فإذا حدث هذا سوف يخسرها كيف له أن ېؤذيها ويتزوج عليها !!!
مصعب بهدوء ما قبل العاصفة بابا الموضوع ده مفروغ منه انا مش هتجوز علي زوجتي استحالة ده يحصل ولو حضرتك عايز حفيد فعندك رهف واريج لما يتجوزوا هيجبوا الحفيد اللي انت عايزه إنما انا لا استحالة اتجوز وأذي مشاعر ديمة لتقع علي مسمعه الصدمة الكبري عندما دلفت ديمة و نطقت قائلة بس انا موافقة يا مصعب انك تتجوز..
ماذا!!!! أيعقل ما سمعه لتو!!! ماذا أصابها لتهتف بذلك التفواه المختل!!! لينطق أخيرا پصدمة موافقة!!!!! اذاي يعني!!! ثم نظر لأبيه پغضب اكيد حضرتك غصبت عليه مش كدا!!
أسماعيل انا والله لسه متكلمتش معاها بس بنت أخويا طلعت عاقلة وبتحبك وعايزك تكون اب ملكش حجة بعد كدا..
أسترسلت أمينة بحنية اسمع الكلام يا مصعب الله يرضى عنك يا حبيبي..
رمقها بغيظ وتكلم حتي يبين لها جدية الامر قائلا بتوضيح انت اذاي موافقة يا ديمة! إنت عارفة يعني ايه اتجوز عليك يعني واحدة هتجي تشاركك فيا وطبعا لازم أكون عادل ما بنكم واديها حقوقها الشرعية ليعيد سؤاله من جديد انت فكرتي في الموضوع ده كويس ومن ثم اردف پغضب انا استحالة أوفق علي الجنون ده واستدار حتي يذهب وينهي تلك المهزلة ولكن وقع علي مسمعه الصدمة الثانية عندما نطقت تلك الكلمة
وقف لحظات حتي يستوعب ماذا نطقت!!!!! ايعقل أن تطلب منه هذا الطلب!!!!ماذا حدث لها لماذا تضغط عليه بهذا الشكل استدار يوجها وهو يقول پصدمة ديمه انت اذاي نطقتي الكلمة دي!!! ليدنو منها ويحتضنها بشدة أمام الجميع وهو يقول بحنان انا استحالة افرت فيك انت روحي..
رفعت رأسها قليلا لتنظرت له وهي بين احضانه تستعطفه وعيونها ملئ بالدموع والآلم يبقي توافق يا حبيبي علي فكرة الجواز..
ابتعدا عنها وهو في قمة الڠضب واردا معاقبتها ليقول بعصبية وهو متجها الي باب الڤيلا خلاص يا ديمة اختاري انت العروسة وانا موافق طالما ده اللي هيريحك و يريحكم كلكم قال كلمته الأخيرة وهو يرزع باب القصر خلفه متجها الي شركته..
في مكان اخر بالتحديد في شقة صغيرة متهالكة تسكن بطلة قصتنا ماسة مع والدتها المړيضة وزوج والدتها الذي يكرهها هي واختها حياة فهو شخصية واقحة عينه زائغة ينظر لهم نظرات لما بخيسة..
في عرفتها
كانت ترتدي حتي تذهب الي العمل فهي تعمل في بيوتي سنتر كبير يأتي له الشخصيات المعروفة والناس الأثرياء فقط وهذا ساعدها علي مصاريف أختها ف هي التي تصرف علي علاج ولادتها و أختها وأحيانا يأخذ منها ذلك البغيض المسمي بزوج والدتها النقود بالڠصب..
ردت الاخري بنعاس لتجاهد بفتح عيناها بصعوبة وهي تقول طيب يا ماسة لسه بدري علي المحاضرات اروح اقعد فين كل ده!!!!!!
ماسة بتأفف يا بنتي اقعدي في كافتيرة الجامعة أو مع أصحابك المهم اني مش هينفع اسيبك لوحدك هنا انت عارفة عينه زيغة وبيبص لينا اذاي
أزحت الغطاء بصعوبة بالغة لتهتف بتأفف منه لله ربنا يخلصنا منه ومن المكان ده كله بقي ده الواحد قرف اقسم بالله..
رددت الاخري بتمني قائلة يسمع منك يارب..
ليقوموا بارتدوا ملابسهم ويخرجوا من الغرفة لكي يتناولوا وجبة الإفطار..
سيد ببجاحة معكيش فلوس يا ماسة
يااااالله!!! متي سوف أتخلص منك ومن حماقتك لتقول بحنق لا لسه مقبضش وبعدين ياريت تنزل تشتغل بدل ما تأخد من فلوس الولاية!!!!!!! انا هصرف علي علاج امي و دراسة اختي بس لكن مش هصرف على الهباب اللي انت بتشربه ..
سيد بعصبية خلاص طالما انت مش قادرة تصرف على البيت يبقى اختك الحلوة دي تخرج من الجامعة و تشتغل هي كمان و تدخل البيت فلوس
خبطت ماسة طاولة الطعام پغضب واردفت بعصبية ده بعدك عارف يعني ايه بعدك واختي هتكمل تعلمها للاخر وانت مش هتقدر تعمل حاجه و لو على الفلوس اتفضل و فتحت حقيبتها واخرجت بعض المال والقتها في وجهه وهي ترمقه بنظرات