عاوزني اتجوز
انت في الصفحة 1 من 29 صفحات
عاوزني أتجوز أخويا أنتم إتجننتوا
أبوها ببرود _ إسمعيني الأول يا بنتي
هي بصدممه و عياط _ أسمع إيه بابا إلي بتطلبه ده حرام !
أبوها بعصبيه _ مش أخوكي .. أحمد مش أخوكي أحمد ده إبن مراتي إلي ربتك .. مش أبن أمك الله يرحمها !
هي بتصميم _ بس أنا راضعه عليه
أبوها ببرود _ محصلش .. أنت إلي مش عاوزه تتجوزيه .. أنت إلي قلبك مش شايفه غير أخ أو صديق يا أيلول
باباها بتنهيده _ أنا خلاص حاسس إن أيامي في الدنيا قليله .. و أحمد ده تربية مراتي عزيزه .. و أحمد معاه فلوس و عنده شغل كويس .. ف ليه يا حبيبتي رفضاه
باباها بصرامه _ أنا قولت كلمه و مش هتنيها يا أيلول .. الفرح الشهر إلي جاي .. و ده آخر كلام عندي !
أيلول بحس ره _ بس يا بابا ..
طلعت بره و قفلت الباب لقت مرات أبوها واقفه في وشها
أيلول مسحت دموعها و جت تعدي وقفت قدامها ف قالت مرات أبوها بغيظ _ ماله إبني يا بنت سلمى ماله ها
أيلول ببرود _ مش راجل .. و بصباص .. و نظراته نظرات متحرش مش بني آدم طبيعي سوي .. و ضعيف الشخصيه .. و قاسې .. و ميعرفش يعني إيه حب .. و قلبه ده عمره ما دق .. و حياته عباره عن نزوات قذره !! عرفتي ماله
قربت منها و همست في ودنها و قالت _ و أبو عيالك
الصبح في المستشفى إلي أيلول دكتوره فيها .. بقلم _ هنا_سلامه.
أيلول بحزن _ مش عارفه أعمل إيه يا علا ..
علا و هي بتشرب الشاي بصوت رهيب _ هقولك .. أنت إتخطبي و متهنيهوش خالص و زهقيه .. لحد ما يطفش منك و هو إلي يقول حقي برقبتي .. خصوصا إنك بتقولي إنه بتاع نسوان .. و أنت هتبقي عنيده معاه ف مش هيطيقك .. ف هيفلسع
علا و هي بتشفط الشاي _ أفتكر و نص .. ده أنا أفكاري دي يا بنتي .. بتنجح بنسبة 99 في الميه
أيلول _ عارفه يا علا .. هتنجح بنسبة 100 في الميه لو بطلتي شرب شاي بالطريقه المقرفه دي !
بصت لها علا بغيظ بعدين قامت أيلول تشوف شغلها .. إلي بتعشقه حرفيا و بتحط طاقتها و شغفها في علاج البني آدمين .. و خصوصا إنها في قسم الطواريء .. بتنقذ ناس من المۏت .. و الحروق .. و كل شيء ..
بليل في بيت أيلول
أحمد بخبث _ بابا فاروق ... ممكن أخد أيلول خطيبتي و ننزل شويه
بصت له أيلول بغيظ و سابت المعلقه من إيدها ف قالت عزيزه بإبتسامه خبيثه _ إيه رأيك يا فاروق يا حبيبي
فاروق بتنهيده _ و الله فكره حلوه .. عشان أيلول تاخد على أحمد و يتكلموا بعيدا عن البيت .. بس في مكان عام يا أحمد و مشهور و أبقى عارف أنتم فين .. تمام
أيلول ضغطت على شي فتها بغيظ ف قال أحمد بمكر و هو بيط قطق رقبته _ أكيد يا بابا فاروق ..
أحمد و هو بيبص لها في المرايه _ قاعده في الكنبه ورا ليه سواقك أنا
أيلول نفخت بضيق و نزلت قعدت جمبه بس لزقت في الشباك لإنها خاېفه منه ..
رواية عايزني اتجوز اخويا رائعة
لحد ما وصلوا لمكان مقطوع .. و فيه أشجار كتير
أيلول پخوف _ هو ده المكان المشهور هو ده إلي بابا قال عليه
أحمد و هو بيقفل العربيه .. إلتفت ليها و قال _ حابب نتكلم في مكان هادي زي ده
أيلول پخوف _ طيب إفتح العربيه
أحمد و هو بيقلع الچاكيت بتاعه _ ليه ما كده حلو
أيلول بعصبيه و هي مړعوبه من جواها _ كلام إيه إلي هيتقال في مكان زي ده يا أحمد
أحمد بخبث _ أحلى كلام يا قلب أحمد
و بدون سابق إنذار مسك إيدها و قرب عليها و أيلول بتصوت و بتحاول تبعد و تزقه مش قادره .. لحد ما قطع أكمام الشيميز بتاعها ف صړخت أكتر و عضته في كتفه ف رجع لورا بآلم ... و هي فتحت العربيه و خرجت منها و فضلت تجري و هي بټعيط .. و هو بيجري وراها لحد ما إتكعبلت في الضلمه وسط الشجر ف وقعت على الأرض قدامه ..
أحمد بضحك _ ده كده قمر أوي
فضلت أيلول ټعيط و هو بيقرب عليها و بيسحبها من رجلها لحد ما وشها بقى قدام وشه و لسه هيلمسها قالت بعياط و شحتفه _
أحمد بصدممه _
بعياط _ أنت أخويا متلمسنيش ! حراااام !
أحمد بصدممه _ أنا أخوكي
كان ق طع لبسها و كانت بتتشحتف ف قال أحمد و هو بيضحك بصوته كله _ أخوكي عاوزه تضحكي عليا أنت عارفه كويس إني مش أخوكي يا أيلول
قرب عليها تاني ف بدأت تزقه و هي بتصرخ و هي بتقول _ حراااام عليك .. إعمل حساب تربية بابا ليك يا أحمد !
فضلت تصرخ و هي بتحاول تبعد عنه و هو بيحاول يسيطر عليها .. لحد ما لقت شخص بيشيله من عليها
أيلول مكنتش شايفه ده مين الشخص ده .. بس كان طويل و عريض ..
رمى أحمد و فضل يضرب فيه و هو بيقول بصوت قاسې مليان خشونة _ لما