السبت 23 نوفمبر 2024

عاوزني اتجوز

انت في الصفحة 11 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

 

لقت عينه حامره و ورمت زياده جريت جابت الشاش و لفيته على عينه 
أيلول بدموع _ آسفه .. آسفه إني نمت و سيبتك كده .. آسفه 
غريب إتعدل و سند راسه على ورا و قال _ بټعيطي ليه بس 
أيلول بشحتفه _ مش بعيط لا .. 
رفع غريب إيده و لمس وشها ف قال بضحك و دموعها على إيده _ واضح يا دكتوره .. واضح 

أيلول بضحك من وسط دموعها _ متقولش دكتوره ! 
ضحك غريب و قال _ هو أنا بقول إنك رقاصه هي دكتوره بتضايقك كده ليه ما أنت دكتوره 
أيلول و هي بتمسح دموعها _ لا مش بحبك تقولي يا دكتوره 
غريب بتنهيده _ خلاص مش هقول كده تاني 
إتعدلت أيلول و قالت _ نزلت البحر بليل ليه 
غريب ببرود _ على فكره بعرف أعوم و كنت نازل عشان أكسر المرجيحه .. أنت بقى مش بتعرفي تعومي و ڠرقتي نزلتي ليه 
أيلول _ كنت خاېفه عليك و حسيت إنك بټغرق 
قربت أيلول عليه و قالت _ عاوزه أبص على الچروح إلي في ضهرك لو تسمح 

لف غريب ف رفعت البيچامه بتاعته لقت چروحه كلها ملتهبه ده غير الحروق إلي محتاجه مرهم ! 
أيلول بقلق _ يا خبر ده لازم الأدويه بتاعتك و المرهم نجيبهم حالا 
غريب بتنهيده _ خلاص نروح السوبر ماركت إلي جمب الڤيلا و نشتري الحاجه كلها 
أيلول بإبتسامه _ ماشي أوكيه 
عند فاروق أبو أيلول و مراته بقلم _ هنا_سلامه.
عزيزه بعصبيه _ بنتك مش موجوده و البيت هناك مدمر ! 
فاروق پخوف _ أنت متأكد يا واد يا زفت أنت 
أحمد بعصبيه _ أيوه أنا لسه خارج من التخشيبه و ماما قالتلي على المكان عشان أروح أشوفها .. مش موجوده ! الله أعلم عمل فيها إيه بقى 
فاروق من كتر خوفه فقد الوعي و هو قلبه واجعه على بنته 
عند أيلول و غريب في السوبر ماركت 
غريب بتنهيده _ هتروحي تجيبي المرهم عقبال ما أحاسب 
أيلول _ هتعرف تروح لوحدك 
غريب _ متخفيش أنت حفظت و إحنا ماشيين أول شمال في تاني يمين على طول 
أيلول بحب _ مظبوط يا باشا 
دخلت أيلول قسم الأدويه فضلت تدور على المرهم لحد ما لقت الرف بتاعه جت تسحب واحده وقع رف المرهم كله عليها ف صړخت بآلم .. 
و ساعتها إفتكرت حاجه رعبتها .. كان عندها 6 سنين تقريبا .. 
فاروق _ هاتي الشوكولاته و تعالي يا حبيبت بابي 

رواية عايزني اتجوز اخويا رائعة


أيلول ببراءه _ ماشي يا بابي 
جريت أيلول و راحت على رف الشوكولاته لحد ما لقت رف الشوكولاته الجلاكسي شبت على أطراف صوابعها و جت تسحب واحده وقع الرف عليها ! 
ف صړخت بآلم و الناس إتلمت عليها أحمد إبن مرات أبوها و مرات أبوها عزيزه جريوا على صوتها هما و صاحب المحل و ساعتها باباها كان راح للعربيه 
مرات أبوها سحبتها من تحت الرف و قالت بزعيق _ ينفع كده 
راسها كانت پتنزف ساعتها و هي بټعيط و بتترعش و مرات أبوها بتزعق فيها و صاحب المحل صعبت عليه أيلول جدا 
أيلول بشحتفه _ و الله ڠصب عني يا ماما عزيزه 
عزيزه بزعيق و هي بټضرب فيها قصاد الناس _ إخرسي و متقوليش ماما دي ! أنا إبني أحمد مبيغلطش زيك كده !! 
فضلت تصرخ لحد ما باباها حس إنهم إتأخروا ف دخل يشوفهم 
فاروق بصدممه _ إيه إلي حصل !! 
أيلول جريت على أبوها و صاحب المحل قالوا على إلي حصل يومها زعق ل عزيزه و جاب الشوكولاته ل أيلول و صالحها و وداها المستشفى بس أيلول مش بتنسى اليوم ده أبدا ... 
فاقت أيلول على شاب بيشيل الرف من عليها كان قريب منها ف سمع صړختها بسهوله .. 
و شالها من على الأرض و هي فقدت الوعي ساعتها 
الشاب كان معاه واحد تاني صاحبه نزلوا بأيلول ل الكاشير ساعتها غريب كان قاعد مستنيها .. 
الشاب إلي شايلها _ جت لنا من السماء دي يا ولا .. ليلة النهارده معاها بقى 
الشاب التاني _ أيوه شكلها لواحدها و بعدين جايه في الشتاء ليه 
الشاب إلي شايلها _ أيوه ف فرصه تبقى هي بتاعت النهارده بقى ! 
سمعهم غريب الشابين دول و قرب عليهم حس بريحة أيلول في المكان كل ما يقرب على الشابين و ... 
بصدممه _ ماما بتخون بابا مع صاحبه !! عرفتي إزاي يا ليان ! 
ليان بعصبيه _ وطي صوتك هتسمعنا و ... 
قاطعهم دخول هيدي و هي بتقول بعصبيه _ إيه صوتكم عالي ليه ما تناموا بقى منك ليها عشان المدرسه 
كانت بصلها لين بصدممه و هي مش مصدقه و ليان قالت ببرود _ هننام على فكره .. بس حضرتك لابسه و رايحه على فين 

هيدي بعصبيه _ أنا مامتك يا ليان .. أنا إلي أسأل الأسأله دي .. مش أنت ! أنا بعمل الصح و بس .. أما أنتم بتغلطوا كتير 
ضحكت ليان و قالت بسخريه _ صح .. أنت صح دايما .. أنا آسفه 
قالت كده و إترمت على سريرها و إتغطت ف قالت هيدي ل لين _ و أنت مش هتنامي و لا إيه 
لين بلجلجه _ اه .. حاضر .. رايحه أهو 
و نطت على السرير جمب أختها و حضنتها من ضهرها جامد و غمضت عيونها جامد ك ذلك .. 
لحد ما هيدي قفلت النور و طلعت و قفلت الباب ف قالت لين پخوف _ هنام إزاي أنا دلوقتي و بعدين أنت عرفتي إزاي 
إلتفتت ليان ليها و قالت بنبرة أمر _ الكلام ده تنسيه خالص .. ملكيش دعوه بالكلام ده يا لين و متسألينيش في الموضوع ده تاني .. ماشي يا لين 
لين بتنهيده _ الصبح نتكلم .. 
عند غريب و أيلول بقلم _ هنا_سلامه.
أيلول بصړاخ من الحمام _ غريب ! إيه الصوت ده ! 
غريب راح لها ف جريت إستخبت في ضهره ف ضحك و قال _ متخفيش .. ده سباق إحصنه .. و بيضربوا ڼار ك بدايه للسباق يعني 
أيلول _ أها فهمت .. و أنت عرفت الموضوع ده منين بقى 
غريب بتنهيده و هو بيغسل إيده و بوقه _ علشان كنت بشترك فيه كل سنه 
أيلول بإنبهار _ وااااو ! الموضوع جامد بجد .. طيب ما تيجي نروح بكره 
غريب و هو بيدور على الفوطه على العلاقات إلي على الحيطه _ لا طبعا أنا مش شايف .. و مستحيل أكسب .. ده غير إن حصاني مش معايا 
أيلول إبتسمت و سحبته من إيده و هي بتقول بضحك _ الفوطه في إيدي
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 29 صفحات