عاوزني اتجوز
لقت عينه حامره و ورمت زياده جريت جابت الشاش و لفيته على عينه
أيلول بدموع _ آسفه .. آسفه إني نمت و سيبتك كده .. آسفه
غريب إتعدل و سند راسه على ورا و قال _ بټعيطي ليه بس
أيلول بشحتفه _ مش بعيط لا ..
رفع غريب إيده و لمس وشها ف قال بضحك و دموعها على إيده _ واضح يا دكتوره .. واضح
ضحك غريب و قال _ هو أنا بقول إنك رقاصه هي دكتوره بتضايقك كده ليه ما أنت دكتوره
أيلول و هي بتمسح دموعها _ لا مش بحبك تقولي يا دكتوره
غريب بتنهيده _ خلاص مش هقول كده تاني
إتعدلت أيلول و قالت _ نزلت البحر بليل ليه
غريب ببرود _ على فكره بعرف أعوم و كنت نازل عشان أكسر المرجيحه .. أنت بقى مش بتعرفي تعومي و ڠرقتي نزلتي ليه
قربت أيلول عليه و قالت _ عاوزه أبص على الچروح إلي في ضهرك لو تسمح
لف غريب ف رفعت البيچامه بتاعته لقت چروحه كلها ملتهبه ده غير الحروق إلي محتاجه مرهم !
أيلول بقلق _ يا خبر ده لازم الأدويه بتاعتك و المرهم نجيبهم حالا
أيلول بإبتسامه _ ماشي أوكيه
عند فاروق أبو أيلول و مراته بقلم _ هنا_سلامه.
عزيزه بعصبيه _ بنتك مش موجوده و البيت هناك مدمر !
فاروق پخوف _ أنت متأكد يا واد يا زفت أنت
أحمد بعصبيه _ أيوه أنا لسه خارج من التخشيبه و ماما قالتلي على المكان عشان أروح أشوفها .. مش موجوده ! الله أعلم عمل فيها إيه بقى
عند أيلول و غريب في السوبر ماركت
غريب بتنهيده _ هتروحي تجيبي المرهم عقبال ما أحاسب
أيلول _ هتعرف تروح لوحدك
غريب _ متخفيش أنت حفظت و إحنا ماشيين أول شمال في تاني يمين على طول
أيلول بحب _ مظبوط يا باشا
دخلت أيلول قسم الأدويه فضلت تدور على المرهم لحد ما لقت الرف بتاعه جت تسحب واحده وقع رف المرهم كله عليها ف صړخت بآلم ..
فاروق _ هاتي الشوكولاته و تعالي يا حبيبت بابي
رواية عايزني اتجوز اخويا رائعة
أيلول ببراءه _ ماشي يا بابي
جريت أيلول و راحت على رف الشوكولاته لحد ما لقت رف الشوكولاته الجلاكسي شبت على أطراف صوابعها و جت تسحب واحده وقع الرف عليها !
مرات أبوها سحبتها من تحت الرف و قالت بزعيق _ ينفع كده
راسها كانت پتنزف ساعتها و هي بټعيط و بتترعش و مرات أبوها بتزعق فيها و صاحب المحل صعبت عليه أيلول جدا
أيلول بشحتفه _ و الله ڠصب عني يا ماما عزيزه
عزيزه بزعيق و هي بټضرب فيها قصاد الناس _ إخرسي و متقوليش ماما دي ! أنا إبني أحمد مبيغلطش زيك كده !!
فضلت تصرخ لحد ما باباها حس إنهم إتأخروا ف دخل يشوفهم
فاروق بصدممه _ إيه إلي حصل !!
أيلول جريت على أبوها و صاحب المحل قالوا على إلي حصل يومها زعق ل عزيزه و جاب الشوكولاته ل أيلول و صالحها و وداها المستشفى بس أيلول مش بتنسى اليوم ده أبدا ...
فاقت أيلول على شاب بيشيل الرف من عليها كان قريب منها ف سمع صړختها بسهوله ..
و شالها من على الأرض و هي فقدت الوعي ساعتها
الشاب كان معاه واحد تاني صاحبه نزلوا بأيلول ل الكاشير ساعتها غريب كان قاعد مستنيها ..
الشاب إلي شايلها _ جت لنا من السماء دي يا ولا .. ليلة النهارده معاها بقى
الشاب التاني _ أيوه شكلها لواحدها و بعدين جايه في الشتاء ليه
الشاب إلي شايلها _ أيوه ف فرصه تبقى هي بتاعت النهارده بقى !
سمعهم غريب الشابين دول و قرب عليهم حس بريحة أيلول في المكان كل ما يقرب على الشابين و ...
بصدممه _ ماما بتخون بابا مع صاحبه !! عرفتي إزاي يا ليان !
ليان بعصبيه _ وطي صوتك هتسمعنا و ...
قاطعهم دخول هيدي و هي بتقول بعصبيه _ إيه صوتكم عالي ليه ما تناموا بقى منك ليها عشان المدرسه
كانت بصلها لين بصدممه و هي مش مصدقه و ليان قالت ببرود _ هننام على فكره .. بس حضرتك لابسه و رايحه على فين
هيدي بعصبيه _ أنا مامتك يا ليان .. أنا إلي أسأل الأسأله دي .. مش أنت ! أنا بعمل الصح و بس .. أما أنتم بتغلطوا كتير
ضحكت ليان و قالت بسخريه _ صح .. أنت صح دايما .. أنا آسفه
قالت كده و إترمت على سريرها و إتغطت ف قالت هيدي ل لين _ و أنت مش هتنامي و لا إيه
لين بلجلجه _ اه .. حاضر .. رايحه أهو
و نطت على السرير جمب أختها و حضنتها من ضهرها جامد و غمضت عيونها جامد ك ذلك ..
لحد ما هيدي قفلت النور و طلعت و قفلت الباب ف قالت لين پخوف _ هنام إزاي أنا دلوقتي و بعدين أنت عرفتي إزاي
إلتفتت ليان ليها و قالت بنبرة أمر _ الكلام ده تنسيه خالص .. ملكيش دعوه بالكلام ده يا لين و متسألينيش في الموضوع ده تاني .. ماشي يا لين
لين بتنهيده _ الصبح نتكلم ..
عند غريب و أيلول بقلم _ هنا_سلامه.
أيلول بصړاخ من الحمام _ غريب ! إيه الصوت ده !
غريب راح لها ف جريت إستخبت في ضهره ف ضحك و قال _ متخفيش .. ده سباق إحصنه .. و بيضربوا ڼار ك بدايه للسباق يعني
أيلول _ أها فهمت .. و أنت عرفت الموضوع ده منين بقى
غريب بتنهيده و هو بيغسل إيده و بوقه _ علشان كنت بشترك فيه كل سنه
أيلول بإنبهار _ وااااو ! الموضوع جامد بجد .. طيب ما تيجي نروح بكره
غريب و هو بيدور على الفوطه على العلاقات إلي على الحيطه _ لا طبعا أنا مش شايف .. و مستحيل أكسب .. ده غير إن حصاني مش معايا
أيلول إبتسمت و سحبته من إيده و هي بتقول بضحك _ الفوطه في إيدي