عاوزني اتجوز
و الله من ساعتها
مسكت إيده و بدأت تنشفهم بالفوطه و هي بتقول بحب _ عشان خاطري يا غريب .. يعني يا سيدي أنا متمرطمه معاك ليل و نهار .. و الموضوع ده هيراضيني بجد
غريب بتنهيده .. أخد نفس عميق و نبرة صوتها أثرت على قلبه بعد ما كان قلبه بقى حجر ..
غريب _ هفكر
أيلول بفرحه و هي بتسقف _ يس يس يعييييش غريب الزهيري
غاليه بدموع _ يزن !
رواية عايزني اتجوز اخويا رائعة
أول ما شافته حضنته بعزم ما فيها هو إستغرب بس بعدها لقى إيده بتضمها
يزن بحنان _ إهدي يا غاليه .. في إيه .. إهدي
بعدت غاليه عن حضنه و قالت بتوتر _ إتفضل معلش
دخل يزن ف دخلت وراه و قفلت الباب ف قال بضحك _ واثقه فيا كده ليه كنا نتقابل في مكان عام .. ما أنت عارفه إن أنا بحب الستات
يزن بصدممه _ حيلك حيلك إهدي عليا يا غاليه .. أنا مش فاهم حاجه في إيه
غاليه بتنهيده _ مش هقدر أحكي دلوقتي يا يزن .. بس أنا عاوزه أمشي من القاهره و أجي معاك إسكندرية .. و مش عاوزه حد يعرف الموضوع ده
غاليه قاطعته بثقه _ يبقى نتجوز !
يزن بصدممه _ نتجوز !!
عند الزهيري
حياة بعصبيه _ إزاي إبني غريب ېموت و محدش يبلغني إزااااي
الزهيري بعصبيه _ صوتك يا حياة صوتك
حياة بزعيق _ أنت إيه يا أخي حتى في مۏت إبني عاوز أنت إلي تاخد الكلام الكويس و الناس يقولوا عليا أنا إلي وحشه و بنت ستين كلب
حياة بعصبيه _ بتهزر و إبنك مېت
الزهيري قرب منها و مسك معصم إيدها و قال _ ممتش ! إبنك كويس .. خلاص خلصنا
حياة و صوتها بيرجع رقيق _ طيب إبعد يا زهيري .. متنساش إني معتش مراتك
الزهيري بتوتر و هو بيبعد _ قال يعني أنا إلي ھموت و أرجعك ليا و لبيتي ! ده أنت شيبتي حتى و معتيش حلوه
الزهيري بسخريه _ يس أوفكووورس
عند أيلول و غريب بقلم _ هنا_سلامه.
كانوا قاعدين قدام البحر ف قالت أيلول و هي سرحانه في المرجيحه _ بذمتك مرجيحه بالجمال ده عاوز تكسرها
غريب بتنهيده _ ممكن ټموت ذكريات جوايا معاها لما تتكسر
غريب _ أنا نفسي أنسى و أرتاح و أرجع و أخد حقي .. بس نفسيتي لسه تعبانه و لسه مش مصدق إن الخيانه تيجي منهم ..
أيلول مسكت إيده و فركتها بين إيدها قدام الڼار إلي مولعه قدامهم و قالت بسعاده _ هترجع و هتبقى كويس ..
غريب شد على إيديها و قال بتنهيده _ على فكره فكرت في موضوع السباق
أيلول بحماس و عيون بتلمع _ و قررت إيه
غريب بثقه _ هنروح
و بدون سابق إنذار حضنته أيلول و هي بتقول بفرحه _ أنا مبسوطه أوي أوي .. شكرا يا غريب
غريب بضحك _ باين إنك فرحانه
حمحمت أيلول بكسوف و قالت و هي بتجري _ تصبح على خير
ضحك غريب عليها بصوته كله و هو بيطفي الڼار إلي قدامه ..
في بيت الزهيري
دخل يزن و هو شايل شنط غاليه و أنوار الڤيلا مطفيه و هو بيقول _ إسبقيني على الأوضه عقبال ما أشوف بابا
لسه غاليه هتتكلم طلع الزهيري و قال بزعيق _ .......................................
قال حاجه خالى غاليه تترعب و يزن ېتصدم !!!!!!!!!
بپصدمه _ جايب ستات معاك البيت !
يزن ببرود _ دي مراتي
غاليه إستخبت وراه ف قال أبوه بصدممه _ إتجوزت من ورايا يا يزن !!
يزن ببرود _ يا بابا مش أنت كنت عاوز كده
بص أبوه على غاليه و قال جواه بغيظ _ رايح يتجوز واحده أختها خاااينه !!
مرداش يتكلم قدامها ف قال يزن _ أنا طالع أنا و مراتي يا بابا و بكره نتكلم
الزهيري بيأس _ ماشي يا يزن
طلع يزن و غاليه ف قال الزهيري بضيق _ يا عالم البت دي وراها إيه !
عند أيلول و غريب في السباق
أيلول شالت الشاش من على عينه و قالت بقلق _ كويس شايف
فتح عيونه بتعب و بدأ يشوف كويس تدريجيا لحد ما قال بإبتسامه _ أيوه كويس .. متخفيش
أيلول بفرحه _ شايفني
رواية عايزني اتجوز اخويا رائعة
بص غريب في عيونها و قال و هو بيطلعها على الحصان _ شايفك
أيلول بإستغراب _ هو السباق ده ينفع أبقى معاك فيه
غريب طلع على الحصان و قال _ أحضنيني كويس من ورا
حضنته أيلول من غير تفكير و هي بتسند راسها على ضهره و غمضت عيونها و الهواء بيزغزغ وشها و بيطير شعرها زي ما روحها طايره من فرحتها إنه بقى كويس ..
غريب مشي بالحصان و خرج بره منطقة السباق ف قالت أيلول بإستغراب _ مش هنحضر السباق مش هتشارك
غريب بتنهيده _ ده آخر يوم ليا هنا يا أيلول ..
أيلول بعدت بصدممه عنه و معدتش ماسكه فيه و قالت بصوت مهزوز _ يعني إيه يعني إيه
إلتفت غريب ليها و بص في عيونها إلي إتملت بالدموع و قال _ يعني عاوز أودعك قبل ما ترجعي لحياتك يا دكتوره
أيلول بدموع و ضعف _ متقولش يا دكتوره !!
قالتها و هي بتحاول تتظاهر بالقوه بس من كتر ما هي مش مركزه مع حاجه و قلبها و عقلها معاه و مع كلامه كانت هتقع من على الحصان
ف ساب غريب اللجام بتاعت الحصان و لحقها بسرعه و شدها ليه و هي قالت بعياط و هي بټضرب في صدره _ إبعد عني إبعد ..مش أنت عاوز تبعد يا غريب أنت ليه كده ليه سيبني بقى سيبني
غريب بعصبيه و هو بيحاول يسيطر عليها _ هتقعي يا أيلول .. هتقعي !!
أيلول