السبت 23 نوفمبر 2024

عاوزني اتجوز

انت في الصفحة 12 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز


و الله من ساعتها 
مسكت إيده و بدأت تنشفهم بالفوطه و هي بتقول بحب _ عشان خاطري يا غريب .. يعني يا سيدي أنا متمرطمه معاك ليل و نهار .. و الموضوع ده هيراضيني بجد 
غريب بتنهيده .. أخد نفس عميق و نبرة صوتها أثرت على قلبه بعد ما كان قلبه بقى حجر .. 
غريب _ هفكر 
أيلول بفرحه و هي بتسقف _ يس يس يعييييش غريب الزهيري 

في بيت غاليه 
غاليه بدموع _ يزن ! 


رواية عايزني اتجوز اخويا رائعة


أول ما شافته حضنته بعزم ما فيها هو إستغرب بس بعدها لقى إيده بتضمها 
يزن بحنان _ إهدي يا غاليه .. في إيه .. إهدي 
بعدت غاليه عن حضنه و قالت بتوتر _ إتفضل معلش 
دخل يزن ف دخلت وراه و قفلت الباب ف قال بضحك _ واثقه فيا كده ليه كنا نتقابل في مكان عام .. ما أنت عارفه إن أنا بحب الستات 
غاليه بجمود _ مش وقت هزار يا يزن .. و بعدين أنا أقرب الناس ليا إتصدمت فيهم .. ف بقيت متعوده على الصدمات .. و مش هشوف حاجه أبشع من إلي أنا شوفته يوم عيد ميلادك ! 
يزن بصدممه _ حيلك حيلك إهدي عليا يا غاليه .. أنا مش فاهم حاجه في إيه 
غاليه بتنهيده _ مش هقدر أحكي دلوقتي يا يزن .. بس أنا عاوزه أمشي من القاهره و أجي معاك إسكندرية .. و مش عاوزه حد يعرف الموضوع ده 
يزن _ ما أنت عارفه إني عايش مع أبويا .. و هو ممكن ميقبلش إنك ست تعيش مع إتنين رجاله .. كلام الناس و .. 
غاليه قاطعته بثقه _ يبقى نتجوز ! 
يزن بصدممه _ نتجوز !! 
عند الزهيري 
حياة بعصبيه _ إزاي إبني غريب ېموت و محدش يبلغني إزااااي 
الزهيري بعصبيه _ صوتك يا حياة صوتك 
حياة بزعيق _ أنت إيه يا أخي حتى في مۏت إبني عاوز أنت إلي تاخد الكلام الكويس و الناس يقولوا عليا أنا إلي وحشه و بنت ستين كلب 
الزهيري و هو بيشد في شعره _ إيه الكلام إلي مش لايق على لبسك ده يا حياة 
حياة بعصبيه _ بتهزر و إبنك مېت 
الزهيري قرب منها و مسك معصم إيدها و قال _ ممتش ! إبنك كويس .. خلاص خلصنا 
حياة و صوتها بيرجع رقيق _ طيب إبعد يا زهيري .. متنساش إني معتش مراتك 
الزهيري بتوتر و هو بيبعد _ قال يعني أنا إلي ھموت و أرجعك ليا و لبيتي ! ده أنت شيبتي حتى و معتيش حلوه 
حياة بشهقه _ أوه مونديوه !! أنا شيبت 
الزهيري بسخريه _ يس أوفكووورس 
عند أيلول و غريب بقلم _ هنا_سلامه. 

كانوا قاعدين قدام البحر ف قالت أيلول و هي سرحانه في المرجيحه _ بذمتك مرجيحه بالجمال ده عاوز تكسرها 
غريب بتنهيده _ ممكن ټموت ذكريات جوايا معاها لما تتكسر 
أيلول بتنهيده _ الذكريات مش بالأماكن و لا بالناس .. الذكريات دي بتبقى ملزوقه في دماغنا بغرى و مبتطلعش غير لما نفقد الذاكره أو ڼموت .. 
غريب _ أنا نفسي أنسى و أرتاح و أرجع و أخد حقي .. بس نفسيتي لسه تعبانه و لسه مش مصدق إن الخيانه تيجي منهم .. 
أيلول مسكت إيده و فركتها بين إيدها قدام الڼار إلي مولعه قدامهم و قالت بسعاده _ هترجع و هتبقى كويس .. 
غريب شد على إيديها و قال بتنهيده _ على فكره فكرت في موضوع السباق 
أيلول بحماس و عيون بتلمع _ و قررت إيه 
غريب بثقه _ هنروح 
و بدون سابق إنذار حضنته أيلول و هي بتقول بفرحه _ أنا مبسوطه أوي أوي .. شكرا يا غريب 
غريب بضحك _ باين إنك فرحانه 
حمحمت أيلول بكسوف و قالت و هي بتجري _ تصبح على خير
ضحك غريب عليها بصوته كله و هو بيطفي الڼار إلي قدامه .. 
في بيت الزهيري 
دخل يزن و هو شايل شنط غاليه و أنوار الڤيلا مطفيه و هو بيقول _ إسبقيني على الأوضه عقبال ما أشوف بابا 
لسه غاليه هتتكلم طلع الزهيري و قال بزعيق _ ....................................... 
قال حاجه خالى غاليه تترعب و يزن ېتصدم !!!!!!!!! 
بپصدمه _ جايب ستات معاك البيت ! 
يزن ببرود _ دي مراتي 
غاليه إستخبت وراه ف قال أبوه بصدممه _ إتجوزت من ورايا يا يزن !! 
يزن ببرود _ يا بابا مش أنت كنت عاوز كده 
بص أبوه على غاليه و قال جواه بغيظ _ رايح يتجوز واحده أختها خاااينه !! 
مرداش يتكلم قدامها ف قال يزن _ أنا طالع أنا و مراتي يا بابا و بكره نتكلم 
الزهيري بيأس _ ماشي يا يزن 
طلع يزن و غاليه ف قال الزهيري بضيق _ يا عالم البت دي وراها إيه ! 
عند أيلول و غريب في السباق 
أيلول شالت الشاش من على عينه و قالت بقلق _ كويس شايف 
فتح عيونه بتعب و بدأ يشوف كويس تدريجيا لحد ما قال بإبتسامه _ أيوه كويس .. متخفيش 
أيلول بفرحه _ شايفني 

رواية عايزني اتجوز اخويا رائعة


بص غريب في عيونها و قال و هو بيطلعها على الحصان _ شايفك 
أيلول بإستغراب _ هو السباق ده ينفع أبقى معاك فيه 
غريب طلع على الحصان و قال _ أحضنيني كويس من ورا 
حضنته أيلول من غير تفكير و هي بتسند راسها على ضهره و غمضت عيونها و الهواء بيزغزغ وشها و بيطير شعرها زي ما روحها طايره من فرحتها إنه بقى كويس .. 
غريب مشي بالحصان و خرج بره منطقة السباق ف قالت أيلول بإستغراب _ مش هنحضر السباق مش هتشارك 
غريب بتنهيده _ ده آخر يوم ليا هنا يا أيلول .. 
أيلول بعدت بصدممه عنه و معدتش ماسكه فيه و قالت بصوت مهزوز _ يعني إيه يعني إيه 
إلتفت غريب ليها و بص في عيونها إلي إتملت بالدموع و قال _ يعني عاوز أودعك قبل ما ترجعي لحياتك يا دكتوره 
أيلول بدموع و ضعف _ متقولش يا دكتوره !! 
قالتها و هي بتحاول تتظاهر بالقوه بس من كتر ما هي مش مركزه مع حاجه و قلبها و عقلها معاه و مع كلامه كانت هتقع من على الحصان 
ف ساب غريب اللجام بتاعت الحصان و لحقها بسرعه و شدها ليه و هي قالت بعياط و هي بټضرب في صدره _ إبعد عني إبعد ..مش أنت عاوز تبعد يا غريب أنت ليه كده ليه سيبني بقى سيبني 
غريب بعصبيه و هو بيحاول يسيطر عليها _ هتقعي يا أيلول .. هتقعي !! 
أيلول
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 29 صفحات