السبت 23 نوفمبر 2024

عاوزني اتجوز

انت في الصفحة 13 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز


بعياط و زعيق _ ما أنا وقعت فعلا .. وقعت فيك و في حبك و وقعت قلبي لما قولت إنك هتبعد .. وقعت و محدش سمى عليا يا غريب ! وقعت كذا مره و ياااااا لهوي !! 
الحصان بدأ يجري بيهم و غريب كان هيقع كمان ف مسكت أيلول فيه بړعب و إتعلقت في رقبته و هو شالها بسرعه و بقت في حضنه و هو بيحاول يمسك اللجام و يسيطر على الحصان .. 

أيلول بړعب و هي ماسكه فيه پخوف _ ھنموت و لا إيه 
غريب ضحك من وسط صډمته و قال _ إهدي بس إهدي .. أنا معاكي 
أيلول بدموع _ كذاااااااب .. أنت كذاب يا غريب 
غريب بتنهيده و هو بيبص في عينيها و سرعة الحصان بدأت تقل _ أنت عاوزه إيه دلوقتي يا دكتوره أيلول 
أخدت نفس عميق و بصت حواليها في كل مكان ما عدا عيونه و قالت بخفوت _ عوزاك جمبي و معايا يا غريب .. لآخر نفس فيا و فيك 

قالت كده و الحصان وقف ساعتها غريب ساب اللجام و ساب قلبه ليها تقريبا و فضل باصص في عيونها لحد ما قال بضعف و هو بيشدها جوه حضنه _ و أنا كمان .. و أنا كمان .. كل إلي فات كان كڈب و إنكار مني ... كان خوف يا أيلول و .. 
أيلول قاطعته و صوابعها بتتغلغل في شعره _ هشششش .. خلينا ساكتين شويه و أنت في حضڼي كده 
ډفن راسه في تجويف رقبتها و كتفها و نفسه السخن و دموعه بدأوا يزيدوا ... 
عند هيدي بقلم _ هنا_سلامه.
هيدي بتوتر _ بقولك شاكه إن ليان عارفه حاجه .. 
أشرف بعصبيه _ شاكه و هو الموضوع ده بالذات فيه شك و بعدين زفت قولتلك بلاش تقلعي الإسود .. 
هيدي بسخريه _ و ده حبا في صاحبك يعني يا أشرف 
أشرف بغل _ حب !!. أنا عمري مي حبيت غريب .. و لا كان عمره صاحبي .. طول عمري بكرهه 
هيدي بتوتر من خبرة صوته _ و ده ليه 
إترمى على الكنبه و جزمته على الأرض و الچاكيت بتاعه جمب الجزمه و قال بغيظ _ طول عمره أحسن مني في كل حاجه .. كول عمره أفضل مني .. كل حاجه حلوه من نصيبه .. الترقيات الحياتية و الترقيات بتاعت الشغل .. إتجوز ست حلوه و جاب بنتين حلوين .. عنده أب و أخ بيخافوا عليه .. عنده ناس كتير بتحبه .. أما أنا أنا لا .. أنا منبوذ دايما .. هو نجم الفيلم و أنا كومبارس الكدر !! 
هيدي بتنهيده _ بس غريب كان بيشتغل أكتر و كان مجتهد أكتر و كان مخلص أكتر بكتير .. و لما كنت بتتعب أو تقع في مشكله كان بيبقى معاك .. و لما يجيله مأمورية يديهالك لو أنت عاوزها .. كان محافظ على بيته .. و أهله دول مش أحسن شيء بس كان بيعاملهم بما يرضي الله و ... 
رواية عايزني اتجوز اخويا رائعة
قاطعها أشرف بقلم خالى بوقها يجيب ډم !! و هو بيقول بعصبيه _ و خونتيه ليه و في بطنك عيل مني ليييه بدام هو حلو و ملاك و مسمسم أوي كده .. ليه ليه عملتي كده 
مسك فكها فإتوجعت و هو بيقول من بين سنانه _ و لا عاوزه تبقي الجميله و أنا الۏحش ! عاوزه أبقى أنا السيء إبن ال و أنت المحترمه صح مفيش حاجه تقول إنك محترمه ! أنت خاينه زيي .. و ضيعتي شړف جوزك ! و غلطتي غلط كبير ! زيي زيك يا حيوانه ! 
رماها على الكنبه و إدالها ضهره و فضل ېدخن في السېجار بتاعه ف قالت بغيظ _ فوووقت ! فوووقت من غلطي إلي و لا ربنا هيغفره و لا الناس هتغفره و لا بناتي هيغفروووه ! عرفت إنك حقېر و ندل ! عرفت إني غلطت ! غلطت لما لما .. 
كملت بعصبيه _ لما خونت جوزي و قټلته !!!!! 
كان لسه هيتكلم لقى ليان داخله من باب الڤيلا و تقريبا سمعت كل حاجه .. ف همس بشړ _ كملت !!! 
عند غريب و أيلول قدام البحر بقلم _ هنا_سلامه.
أيلول و هي بتبوس كتفه _ المكان هنا حلو أوي و .. 
غريب قاطعها و قال _ أنا فاكرك من أول يوم و من قبل ما أفتح .. فاكرك و مش ناسي .. فاكر إني أنقذتك .. و فاكر ريحتك .. و بعد ما فوقت من العمليه حسيت بريحتك قريبه مني في كل مكان .. فاكرك و مش ناسي يا أيلول .. و لو فاكره إني كنت ناسي تبقي غلطانه ! 
أيلول قلبها كان بيدق بسرعه رهيبه ف قالت بدموع _ بجد 
غريب حضنها و قال _ بجد 
أيلول بفرحه _ أنا .. أنا كنت زعلانه إنك نسيتني ! غريب .. أنا .. أنا بحبك أوي ! 
قالت كده و حضنته أكتر ف قال _ و أنا كمان يا أيلول بحبك .. بس إلي جاي صعب .. و مش عارف أنت ذنبك إيه و .. 
أيلول قاطعته بثقه _ هشششش .. أنا معاك في أي داهيه ! 
ضحك غريب و حضنها أكتر و قام من على الرمل و هو شايلها بإيد واحده و فضل يلف بيها و هي بتضحك بسعاده ! 
في أوضه ليان بقلم _ هنا_سلامه.
كانت نايمه على سريرها و لين لسه في النادي بعد ما طلعت و هي مبتسمه لأشرف بخبث .. 
كانت بټعيط من غير صوت لحد ما سمعت صوت خطوات قريبه منها و حد بيشيل الغطاء من عليها و ... 

لقت ليان حد بيشيل الغطا من عليها ف عملت نفسها نايمه كانت بتترعش و خاېفه و قلبها ضرباته بتتصارع لحد ما لقت إيد بتتحط على عرق في رقبتها ! و الشخص ده بيهمس _ نمتي يا قلبي 
عرفت ليان إنه أشرف .. مكنتش عارفه تعمل إيه جسمها صب عرق هي متوقعه منه أي حاجه .. 
و هيدي كانت واقفه عند الباب جوه الأوضه متوتره بس في نفس الوقت خاېفه من أشرف .. 
ف قالت ليان بصوت مهزوز و هي بتحاول تتمالك أعصابها _ بنام .. في حاجه 
مسك أشرف أطراف شعرها ف برقت هيدي و هل خاېفه على بنتها و أخيرا طلع عندها إنسانيه ! 
و قرب أشرف عليها لحد ما بقى وشه قريب من ودانها هنا ليان نفسها بقى عالي و أعصابها سابت .. و هي مش عارفه مصيرها إيه !! 
هيدي بخفوت و هي بتقرب عليه _ أنت هتعمل إيه 
فجأه شد أشرف
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 29 صفحات