حمزه
أحضانها الدافئة وعلى الرغم من الصوت الهادئ الذي تتحدث به لاحظ هو أنها كانت تحاول أن تصل إلى جوهر ذلك الشعور المتراكم بداخلها تركز ذهنها على ذلك الحبيب المستحق للحب والعشق والإهتمام، وعندما يعود وجه الحبيب إلى ذهنها كانت تشعر تولين بالابتسامة وتشعر بحzن عميق أيضًا في الوقت نفسه، وتسرد مشاعر الحب، والشوق، والإشتياق، واللهفة التي تعتري قلبها فكانت تشعر بتلك الرغbة العارمة في تقبيlة وضmه، واحتواء عشkة بداخلها تتمنى لو كانت قادرة على إهداءه حياتها بأكملها دون تردد واحد، ولكنها تكتشف أن حبها وكلماتها لا تزعزع فقط قلبه بل أيضًا تصل إلى جلب عشقة الكامل لقد قررت أن تكون صادقة في ظل هذا المفترق الحاسم وإلى حين عودتها فهي بانتظار استجابته
وإدراكه لكلماتها التي نطقتها بصدق وحب.
كل ذلك كان جاسر يستمع إلى حديثها بوجه مشدوه من الذهول وجسد متsلب الصdمة وعدم تصديق لما تقوله تلك الصغيرة قصيرة القامة ضئيلة الحجم فهي تتحدث عن العشق والغرام ولمن إلى جاسر الراوي الصلب متبلد المشاعر والأحاسيس الشخصية الح1دة والجادة كما يقولون ولكن كلمات تلك الصغيرة أثارت بداخلة مشاعر عديدة وغريبة لا يستطيع السيطرة عليها وكأن بركان اnفجر بداخلة واحرقه بالكامل قرر الاستدارة ومواجهتها وجه لوجه ولكن لحظة السيء أو ربما الجيد عندما أستدار لم يجدها فقد كانت رحلت كما أتت مثل نسمة رقيقة لم يشعر بها.
#يتبع