السبت 23 نوفمبر 2024

كده بردو

انت في الصفحة 13 من 69 صفحات

موقع أيام نيوز


وواحد زى ده جاى حارتنا ليه ولمين
جنه انا عارفه ياكش كانت ايدى اتشلت قبل ما احكله العربيه ماكنش لا شافني ولا... صمتت بعدما تجمعت الخيوط برأسها تهانى.
عايده مالها.
جنةتهانى بنت عمى شغاله في شركته وكان نازل يومها من بيتها انا إزاى ما خدتش بالى.
عايده وهو ماله بتهانى.. هو بيروح يزور كل الموظفين الى عنده مثلا !.. لأ لأ فى حاجة مش مظبوطه.

اما سلطان فقطع الحديث يتفاخر بحاله امام عايده يقول وهو يغمزهابس إيه رأيك في جوزك... ظبطه.
عايده بفخرايوه.
ضحك سلطان ثم قال عايزين ليله ح.... قطع حديثه وهو يجدها تمنعه بعينها محذره تشير على جنه فقال طيب طيب ماشى... شويه ونروح يا جميل.
ثم رفع صوته قليلا يقول على فكره فرح زكريا كمان يومين.. انتو عارفين.
جنةاه عزمنا طبعا.
سلطان ربنا يكملهم على خير يا رب.
_____________________________
صباح اليوم التالى.
فى قصر الظاهر
جلس شوكت يحتسى قهوته الصباحيه فى حديقة القصر فتقدم زياد ابن ابنته وماهر ابن اخيه يجلسان لجواره.
ماهر بفضول واستغراببس غريبه يا عمى.. سليمان ماكنش على الفطار النهاردة... دى عمرها ما حصلت... ده حدث.
شوكت پغضب طفيفبلا حدث بلا بتاع... ماجراش حاجة لكل ده.
ماهر بخبثلا بس ياعمى ده الكل ملاحظ سليمان مش على بعضه خالص... ده مكهرب كل الموظفين فى كل الفروع وكله بيتكلم على حاله المتغير هوووواا.. هو بيتعاطى حاجة يا عمى
هب شوكت من اتكاءه ينظر له پغضب ونيران تندلع من عينه وحتى نبرة صوته انت اټجننت يا ماهر... ازاى تجرؤ وتقول على سليمان ابنى كده... انت نسيت نفسك ولا ايييه... ولا عشان تعب يومين شميت نفسك وطلعلك صوت... فوق لافوقك.
حديث شوكت آثار ڠضب ماهر فتحدث بهوجاءروح شوف ابنك الى عامل زى ما يكون مدمن ومش لاقى جرعته قبل ما تقعد تقولى شميت نفسى ولا لأ.
غادر پغضب وهو يسمع شوكت يقول پغضب نارىاخرس.. بس خلاص كل ده هيخلص وقريب وكل حاجه ترجع لوضعها.
ظل صدره يعلو ويهبط واضطربت أنفاسه فاقترب منه زياد بلهفهجدى جدى.. اهدى أهدى.
شوكت من بين أنفاسه المتهدجهكل ده لازم يخلص... سليمان لازم يتجوز البت دى كفايه تلسين ولعب لحد كده.
زياد باستغراب بنت مين ويتجوز إيه... انا مش فاهم حاجة.
شوكت مافيش.. مافيش.
لكن زياد بدأ يستجمع هو بعض الخيوط ويفسرخالى سليمان بيحب واحدة! وهى الى عامله فيه كده! معقووول!! سليمان الظاهر يحب.... ياترى دى عامله إزاى الى تعمل فيه كده.
غرق فى بحر أفكاره وشوكت لجواره يسمعه صامت ماذا لو علم انها طفله... ماذا لو علم الجميع أيضا.
_____________________________
مرت ايام وهى لا تجيب على اى من اتصالاته ولا اى رقم غريب لربما يكن هو.
وها هى الآن تقف ترقص وسط حفل زفاف زكريا.
والكل مندمج سعيد ولم ينتبه احد لذلك العاشق الولهان الغيور.
يقف بعيد تأكله نيرانه وهو يراها... تقف بهيئتها الناعمه الساحره التى خطفت لبه وقلبه من اول وهله.
لن يقف ينتظر كثيرا... ولن يترك غيره يتمتع برؤيتها... أيضا يريد تفسير مفصل عن ذلك المدعو كريم.
اخذ قراره سريعا وبعث لها رساله من رقم جديد محتواها قابلينى تحت البيت
لسوء حظها او لنقل غباؤها دفعها فضولها لترى ماذا هناك.
تحركت بهدوء لم يثير انتباه اى شخص.
وخرجت من الباب ثم هبطت سلم البيت .
كان يختبئ أسفل نهايه الدرج ومن خلف ظهرها حيث توليه اياه ضغط باحتراف على احد اوردتها ضغطه طويله أفقدتها وعيها.
استغل انشغال الكل بالعرس ووضعها بسيارته وغادر.
بعد ساعه تقريبا
رمشت باهدابها عدت مرات أثر ذلك الشئ الذى تسلل لأنفها تحاول الاعتياد على الضوء العالى المواجه لها تقول پضياع انا فييين
استمعت لصوته البغيض يردد بلهفه كبيره انتى فى حضنى يا جنتى.
استفاقت لحاله تدرك وضعها.. وانا بالفعل داخل احضانه.
فانتفضت بصړاخاحنا فين.
كبت محاولتها فى الإبتعاد يقول مش مهم فين المهم انك فى حضنى ياحبيبتي... وحشتينى... وحشتينى اووى.
صړخت بوجهه تستوعب وجودها على نفس اليخت انا إيه الى جابنى هنا.
صمتت قليلا ثم اكملت باتهامانت الى بعتلى الرساله.
سليمان أيوه انا.
جنةخطفتنى.
سليمان واحدة بواحده.. زى ما انتى خطفتى قلبى وروحى وخطفتينى انا شخصيا.
جنة پجنونيا اخى افهم بقا انا مش بحبك ومش بحب اشوفك.
اتسعت عينه وكانت مرعبه يتقدم منها يتحدث من بين أنفاسه بيأس وتعبلييييه... انا اعمل كل ده ويبقى ده حالى فى حبك وانتى مقبلاه بكل الكره والرفض ده لييه!
ازاحت يده عنها پعنف تخبرهعشان انت ظالم... مفترى... يمكن اكون انا نارك على الأرض.
الفصل السادس
صړخت پخوف وفزع... لقد أسقطته فى المياه.
ظلت تصرخ وټضرب خديها وهى لا تراه حتى أمامها.
استمعت لصوت خلفها يقولهو ده كل اللي فارق معاكي... هتروحى إزاى!!
نظرت خلفها بلهفه وهلع وجدته يقف بثيابه المبتله يبتسم ويرجع شعره للخلف بيده وكم بدى وسيم وبجسد رياضى.
وقفت تتفقده بفم مفتوح مزهوله جدا.. تراه وكأنه كان يسبح بعطله يستجم مثلا وقد عاد لتوه.
ملابسه المبتله والملتصقه عليه تظهر عضلات جسده ببراعه.
تحدثت باعين متسعه جعلتها فاتنه ومڠريهانت عايش ماغرقتش!
ابتسم عليها بحب يضمها له على غفله يطمئن حاله أنها باحضانه.
دفعته بعيدا تقول غرقتنى... هدومك مبلوله.
ابتسم باتساع وقالبس ايه ده... كنتى زعلانه عليا وبتعيطى... اد كده بتحبينى ياجنتى.
ردت عليه ببديهيهلأ طبعا بس اصل احنا... احنا الى هو الناس الطبيعيه يعنى.. بالنسبة لنا قتل النفس حاجة صعبه.. مش زيكوا عادى القتل عندكوا زى صباح الخير.
اقترب منها اكثر بخطوات بطيئه مدروسهولما هو كده... موافقه تقتلينى ليه بحبك.
مع كل خطوه منه كانت تعود هى للخلف تحذرهلو قربت منى تانى مش عارفة انا ممكن اعمل إيه... اديك شوفت الى بيقرب منى بعمل فيه إيه.
مد يده يملس على خصلات شعرها قائلا باعجابشوفت... وفرحت.
تحدثت باستنكار ترفع شفتها العليا تردد ايه الفرحه فى كده.
حاصرها بين يديه واحد الأركان يرددعشان محافظة على نفسك ليا.. وانا اول راجل فى حياتك... وآخر واحد اكيد.
كان يتحدث بثقه كبيره تجعل من يواجهه يصاب بجلطه او ارتفاع ضغط الډم.
نطرت له من أعلى لاسفل ثم تحدثت بلا مبالاه طب روح غير روح... شكلك استهويت.
اعتدل بوقفته يخبرهاخاېفه عليا... بتموتى فيا.
نفذت كل طاقتها... تحدثت بعصبيه شديدة خلص بقا.. انا عايزه ارجع بيتى.
رفع حاجب واحد وتحدث بهدوء مرعب وهو يمرر يده بشعرها الجميل انا بحبك اه... لأ ده
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 69 صفحات