صباح الخير ي كابتن
من الضحك مره اخري فضحك هو الاخر وإقترب منها للغايه قائلا _أقولك الحقيقه
همس _ياريت
جوان _بستغل مهنتي عشان أتقرب منك
خجلت همس فاكمل هو بسخريه _ علي فكره أنا جوزك
رفعت همس عيناها السمراء لتقابل عيناه الزرقاء المتوجه علي بحر مشبع بالجمال
همس ومازالت تنظر لعيناه _جرحتني
جوان _كان ڠصب عني
همس _محبتنيش
جوان _كنت
جوان _انا دلوقتي بمۏت فيكي يا همس
همس _ عشان سندريلا
جوان _لا عشان انتي همس الانسانه الجميله الا محدش يعرف قيمتها غير لما يعاشرها عشان انتي جوهره وأنا مستحقيكيش أنتي أجمل ما يكون دخولك عالم ذي عالمي كان هديه من ربنا عشان اتغير للاحسن نعمه كبيره معرفتش قيمتها غير وأنا ساجد لربي وأنا برجع للحياه من جديد بفضل من ربنا ودخولك حياتي أنا مش بحبك انا بعشقك خيوط العشق صنعتها ليكي ياهمس محيت من حياتي كل شئ قذر عشان تنورها بجمالك وبقربك من ربنا أنتي كنزي الا مستحيل افرت فيه
أفاقت علي قبله من جوان علي جبينها وهو يدعو الله ان يباركها له نظرت له باعين مملؤه بالدمع أعين متلهفه للعشق الطاهر النابع من القلبين أخيرا رق الحجر لاجلها أخيرا صار المتعجرف متواضعا لحبها أخيرا صار جوان عاشقا
ها هو الحلم الذي رأته كأسا مريرا ينتهي بطعما معسول ها هو فرحه الصبر الذي طال لسنوات ها هو التعويض الذي خبرنا عنه الله عن الصبر
علي الجهه الاخري كانت تجلس مليكة بالحديقه لتري مالك يقترب منها حاملا الايس كريم المحبب لها
ولكنه إنصدم بشخصا ما شخص مجهول لقلب حياه مليكة راسا علي عقب
من هو هذا المجهول وما علاقته بمليكة
هل ستصمد علاقه مالك ومليكه أمام المجهول
ما مصير لين
إسلام وريناد أحداث جديده تنتظرهم هل ستجعلهم من العشاق ام ستزرع الكره
الفصل 22
صدمت مليكة عندما رأته يقف أمامها
معتز _أنا بعتذر منك بجد مخدتش بالي
مالك بابتسامه _لا ولا يهمك بس ياريت تفتح المره الجايه محدش عالم المره الجايه هتقع في أيد مين
معتز _هههه لا هخد بالي علي العموم أنا معتز
مالك _ اهلا بيك وانا مالك
معتز متصنعا الدهشه _أيه دا مليكة مش معقول
معتز بمكر _الحمد لله أنتي عامله أيه وإسلام وهمس
مليكة بتوتر _كلنا بخير الحمد لله
مالك بتعجب _هو انتم تعرفوا بعض
مليكة بتوتر لاحظه مالك _لا أقصد أيوا بس معرفه سطحيه الاستاذ معتز أخو رحمة صديقتي
مالك _اهلا بيك
معتز بابتسامه تحمل الشرار _مبسوط أني شوفتك
مليكة وهي تبتلع ريقها من التوتر _ان شاء الله
استأذن منهم معتز وذهب
فجلس مالك بجانبها وهمس في اذنها
مالك بحب _شكلك حلو اوي انهارده
مليكة پغضب مصطنع _يعني انا قبل كده كنت وحشه
مالك _لا طول عمرك حلوه وكل يوم بتحلوى اكتر
اكتفت مليكة برسم إبتسامه صغيره فهي تفكر في معتز فهو شقيق رفيقتها رحمه وحاول كثيرا ان يتقرب منها دون علم احد ولكنها كانت ترفض كل محاولاته وتخبر أخته لكي يبتعد عنها وحين لم يجد ان هذه الطريقه لن تجدي معها نفعا تقدم لها عده مرات ولكن اسلام كان يرفض لانه يعلم نواياه فيأس وإختفى سافر إلي الخارج ليجمع المال حتي يتزوج وها هو الان عاد من جديد وهي في حاله خوف تفكر فما سوف يفعله لكي ېخرب بينها وبين مالك فكرت كثيرا أن تخبر شقيقها ولكنها تراجعت فهو يحمل الكثير من الهموم بعد خساره الجنين حتي همس حالتها الصحيه ليست بحاله تسمح لها بان تخرج ما بها
ظلت مليكة شارده في هذه المشكله الكبيره حتي مالك كان يتحدث اليها وهي لا تستمع الي كلمه واحده مما قال
مالك وهو يخلطها برفق
مالك _مليكة مليكة
مليكه _ها في حاجه يا مالك
مالك _مالك يا مليكة من ساعه ما رجعنا من بره وأنتي سرحانه ليه
مليكة _لا مفيش بس انا تعبانه شويه
مالك بقلق _تعبانه مالك تعالي نروح لدكتور
ملكيه _لا مفيش داعي هو شويه صداع ثم قالت بصوتا محتقن بالدموع _مالك ممكن تاخدني في حضنك
تعجب مالك من طريقتها الغريبه ولكنه أنحاز لها وضمھا الي احضانه بشده فتشبث به لم يعيروا انتباه الي أحدا لم يعطوا قدرا لاحد فقط أحس بأنها بحاجه للامان والحنان طال هذا العناق المحمل بالحب والعشق تحت نظرات الحقد واللهيب والقسم علي الفراق الذي سيخلقه بينهم و انه هو من يستحق حضڼ مليكه فقط لم يكن هذا الشخص سوا معتز فهو يراقب مالك من وقت ما علم بزواجه من مليكة فمليكة بالنسبه له الفتاه التي رفضته وهو يعشق ذلك النوع من الفتيات هو لا يحبها ولكنه يريد ان يثبت للجميع ان لا توجد فتاه تستطيع ان ترفضه
_____________________
عاد إسلام وريناد الي المنزل ثم
صعدوا الي الشقه الخاصه بهم
وما أن دلفوا إلي الداخل حتي إحتضانها إسلام من الخلف بحبا شديد
ريناد _ سبني يا إسلام
إسلام _لا
ريناد _ههه لا أيه انا عايزه اغير هدومي
إسلام ونظراته مملؤه بالحب
________________________________________
_ واحشتيني
ريناد بسخريه _واحشتك ازاي يا آسلام منا طول اليوم معاك
جذبها إسلام حتي تري ماذا تخبرها له عيناه
إسلام بصوته الرجولي الجذاب _ بتوحشيني حتي وأنتي ادام عيوني تعرفي ليه يا ريناد
ريناد _لييه
إسلام _لاني بمۏت فيكي
ريناد بخجل _وانا كمان بحبك جدا يا إسلام وبدعي ربنا انه ميحرمنيش منك ابدا ويعوضنا بطفل شبهك
احتضنها إسلام پخوفا شديد يحمله علي عتاقه لا يعلمه أحدا سرا غامض أخفاه علي الجميع يخشي أن يكشفه أحدا
____________________
في المشفى
كان جوان ينظر لهمس نظرات مملؤه بالدمع فما أرتكبه بحقها صعب أن يمحي من ذاكرته
همس _مالك
جوان بابتسامه بسيطه _يهمك تعرفي
همس باهتمام _أكيد
اسند جوان رأسه علي المقعد باهمال وقال _ انا اتربيت في عيله مفيش فيها كلمه حلال او حرام كل الا فيها أنت جوان سويلم تعمل الا انت عاوزه وبس وكمان إلياس سويلم حاولني لشيطان زرع القسۏه بقلبي حتي أبويا واختي قسيت عليهم
ثم نظر لها وقال _ انت جيتي في وقت كنت محطم فيه أمي هي حياتي يا همس شوفتها ادام عيوني سنين وهي چثه عايشه علي شويه أجهزه وأنا أفضل جراح بشهاده الكل وفشلت في أنقاذها لكن جدي عمل معيا واجب كبير اوي لما حط اللوم علي أبويا كان مفهمني أنه السبب كرهته وکرهت الكل وأولهم نفسي
حتي أنتي يا همس محبتكيش كنت حاسس أني لعنه عايش أكره وبس
بس الحمد لله فوقت فوقت وأنتي السبب
ثم نظر لها وقال _
انا اسف فعلا وأوعدك أني هعوضك عن كل الي فات
همس بإبتسامه رقيقه _أهم حاجه عندي انك عرفت غلطك وانا مسمحاك
جوان بستغراب _بالسهوله دي
همس _مفيش أسهل من أنك تسامح وتعطي فرص جديده ثم قالت بخجل وهي تجاهد للحديث _ وأنا بحبك وأكملت بدموع حارقه _ عشان كدا استحملت كتير أوي لما عرفت اني ممكن اموت في أي لحظه قبلت