السبت 30 نوفمبر 2024

صباح الخير ي كابتن

انت في الصفحة 46 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز


اني شوفتها مميزات
كادت مايا ان تفقد صوابها من ما قاله جوان لتفق علي صوته الجامح وهو يشير لها بالخروج فخرجت وهي تتوعد لهم بالشړ
دلف حازم إلي جوان واخبره بانه يريد ان يتزوج بالين وخاصة بان مالك قد استعاد وعيه فرح جوان ورحب به واخبره انه سيخبر مالك بالامر
وصل الجميع إلي المشفي ليعم الغرح علي الجميع خاصة بعد ان طلب مالك رؤيه لين فتقدمت منه پخوفا شديد ليفأجها عندما جذبها لاحضانه بسعاده

بكت لين كثيرا واعتذرت عما فعلته فسامحها وظلت باحضانه لتشعر بالحضن الاخوي الذي حرمت نفسها منه لسنوات عديده
بالغرفه كان إسلام يتمدد علي الاريكه باهمال ينظر للفراغ عيناه تتلون بالجمر الاحمر عندما يتذكر ما ارتكبته ريناد
بقي بالداخل يسمعها تبكي امام الغرفه وتتوسل له ان يفتح هذا الباب العائق بينهم ولكنه لم يستمع لها فلو رأها أمامه لحطمها فهو الان كالثور الهائج لذلك هو يحميها من غضبه
ريناد بصوتا متقطع من البكاء _أرجوك يا إسلام ما تعملش كدا فيا ارجوك أنا مكنتش اعرف والله
بكت بصوتا مزق قلب إسلام
ظلت تطرق الباب بيدا ضعيفه حتي جلست امامه باستسلام وبكت بحرقه قائله _ أسفه يا إسلام والله ما أعرف عملت كدا أذي ارجوك أفتحلي طب عاقبني بالطريقه الا تحبها اضربني اعمل فيا الا أنت عايزه بس ارجوك أخرج
لم تتلقي اي رد فزادت من البكاء
وقالت _انا مش هكون ام ابدا انت عملت كل دا عشاني خلاص مش عايزه اولاد أنا عايزاك انت يا إسلام أرجوك ما تسبنيش
بكت كثيرا ولم يستجيب لها توجه عده مرات للباب ولكن تراجع يخشي أن يفقد التحكم باعصابه فيرفع يده عليها
جلس مره اخري يستمع لها بقلبا ممزق ليتفاجئ بصمتا رهيب حل عليها انتظر لدقائق ولكن لا صوت بكاء ولا صوتها فهرول الي الباب ليجدها فاقده الوعي من كثره البكاء
رفعها اسلام من الارض واسندها بذراعه ېصرخ باسمها حتي تجيبه ولكن لا رد
فحملها إلي غرفته ووضعها علي الفراش
ضخ عليها الماء حتي بدءت في استعاده وعيها تدريجيا
لتجده أمامها ريناد بسعاده _إسلام انا أسفه اوي ارجوك سامحني
نظر لها مطولا يحاول التحكم باعصابه لتكمل هي بدموع غزيره _أسفه
حول نظراته إلي الفراغ وقال _بره
لم تتفهم ريناد ماذا يقول لتفق علي صوته الغاضب _قولتاك اخرجي بررررره
ركضت ريناد إلي الخارج پخوفا منه ركضت وعيناها تذرف الدمع الثمين بكت علي ما فعلته بكت علي عدم الثقه بينهم
بكت وبكت حتي انقطع انفاسها وغفلت لنوم مرير
__________________
في المشفي
بعدان اطمئنت همس علي مالك توجهت لغرفه جوان
ولكن لم تجده بالداخل فخرجت لتجد مرأه مسنه تجلس ارضا وتبكي أو تتصنع البكاء فتلك المرأه زعيمه لعدد من النساء القذرات فهم يتقاضون اجرا لاجهاض النساء بالضړب والاعتداء عليهم بالسطو والضړب والقتل ان لزم الامر
فكنت همس احد ضحاياهم بعد ان تقاضوا المال من مايا بعد معرفتها بالحمل اردت التخلص من الجنين حتي يرجع لها جوان فمن وجهه نظرها هو يرتبط بها بسبب ذلك الجنين
انحت همس لتلك السيده وقالت والابتسامه تجمل وجهها _خير يا أمي
نظرت لها المرأه مطولا لتكمل همس _ليه پتبكي بس
المرأه _بتسالي ليه هتساعديني
همس بابتسامه _مقدرش اوعدك علي حاجه ممكن مقدرش اعملها بس اقدر اديكي طريقه أخرها إجابتك وكل الا تتمنيه يتحقق
المرأه بفضول _هو ايه
همس _الدعاء لربنا حبيبتي هو الوحيد الا يقدر يساعدك احنا كلنا عباده وهو الا قادر علي كل شئ ادعيله يخرجك من الا انتي فيه وهو مستحيل يرودك ابدا
المرأه _وانتي ايه الا عارفك
ظلت همس تجيب عليها حتي بكت تلك المرأه علي كل الچرائم التي ارتكبتها فرات باقي النساء يعطون لها اشاره بالھجوم فرفضت غادرت همس وتركت تلك المرأه تبكي علي ما ارتكبته بحياتها
غادرت المرأه إلي المكان الذي تنتظرهم به مايا فكان من شروطها ان تري همس وهم يفعلون معها هكذا
تفاجئت مايا من عدم وجود همس فقالت پغضب _هي فين
المرأه _مجبتهاش
مايا بغرور _ليه ان شاء الله امال الفلوس الا اخدتيها دي خدتيها ليه
المرأه _أعتبريهم انتي الا دفعتي عشان تتربي من اول وجديد
واشارت للنساء فقاموا پضربها پقسوه حتي قطعت الانفاس فالقوها باهمال علي الارض ټنزف بشده فنقلب السحر علي الساحر اردت ان تكون همس هكذا فدفعت هي الثمن حفرت القپر وسقطت هي فيه فمن منا لا يدري بالمجهول سوي الله عز وجل
جوان همس
إسلام ريناد
مالك مليكة
حلقه أخيره تجمعهم عشق خوف صډمه امان راحه عطاء تضحيه كل ذلك بالفصل 25
أنتظروا الحلقه الاخيره من همس الانين بقلم ملكه الابداع ايه محمد رفعت
الفصل 25
والاخيييييييير
عاد الجميع إلي المنزل فاسند مالك أحمد وجوان
تعجب مالك من عدم وجود إسلام حتي انه لم يأتي الي المشفي
ساعده جوان علي اعتلاء الفراش فتمدد بتعبا شديد
جوان _حمد لله علي سلامتك يا بطل
مالك بابتسامه تحمل بعض التعب _الله يسلمك يا جوان مش عارف اشكرك اذي علي اهتمامك بمليكة
نظر جوان لمليكة فابتسمت وقالت _أيوا انا قولت
همس _هههه صريحه
نجلاء وهي تحتضن ابنها _حمد لله علي السلامه يا روحي
مالك _الله يسلامك يا أمي
همس والده جوان _مراتك دوشتنا يا مالك بتتوحم علي حاجات غريبه رنجه وفسيخ
مالك _هههه من غير حمل وهي بتطلبها
همس وهي تحتضن همس _وانا يا همستي طيبه

________________________________________
صح
احتضنتها همس هي الاخري وقالت _حبيبتي مفيش منك اتنين
رباب _ربنا يخليكم لبعض يارب
همس _ويخليكي ليا ياروبا
نجلاء _وانا فين ان شاء الله
رباب _هههه انتي الكل في الكل يا نوجه
محمد _بس كدا بقوا حزب ياعم
احمد _ ههههه هم حزب من يومها بس انت الا مش كنت واخد بالك
مالك بستغراب _فين إسلام وريناد
صمت الجميع لتتحدث لين والدمع يفيض بعيناها فما حدث بسبب ما ارتكبته ولكن كل شئ لحكمه يعلمها الله وحده
قصت لين كل ما حدث عليه فحزن للغايه
وكذلك جوان الذي حاول كثيرا ان يعيدهم كما كان ولكنه فشل
أخبر جوان عمه ومالك والجميع علي حازم فرحب الجميع به فهم يعرفونه جيدا فهو الصديق الوحيد لجوان
كما تم تحديد العرس
مرت الايام سريعا
حاولت فيها ريناد كثيرا ان تتحدث مع إسلام ولكن لم يعطيها فرصه للحديث
بصباح يوما جديد
أفاق المنزل جميعا علي صړاخ همس بالطابق الاسفل فهبطوا جميعا ليجدوا مليكة تصرخ الما وهمس بجانبها
اقترب منها جوان وصړخ بهم فهي علي وشك الولاده
حملها مالك الي السياره وتحرك الي المشفي
تعسرت الولاده واخبرته الطبيبه فامر جوان الممرضه بتحضير غرفه العمليات فسيلجئ للجراحه
وبعد عده دقائق خرج جوان يحمل طفلا صغير يشبه إسلام بطريقه لا توصف
حمله الجميع بفرح حتي ريناد التي اندهشت من الشبه الغريب بينه وبين إسلام
كان الجميع سعداء حتي لين فقد تبدلت للافضل وخاصه بعد ان تمت خطبتها علي حازم
كذلك همس التي جعلها جوان بعشقه ملكه متوجهه علي عرش قلبه
مازالت ريناد تعافر حتي تنال فرصه ولم تمل
في احد المشافي الحكوميه التابعه للسجون
كان يرقد علي الفراش المتحكم بقصر سويلم كان الامر الناهي لكل شئ صاحب السلطه والملايين
كان يرقد إلياس سويلم يرقد بعجز كما تمني ان يدفع ملايين حياته حتي يساعده احدا لدخول المرحاض او حتي يطعمه
ها هو يدفع تذكره ظلمه وقټله لابنه ها هو يذق اڼتقام الموالي عز وجل
 

45  46  47 

انت في الصفحة 46 من 47 صفحات