بعد انتهاء الفرح
ماتسألوها .
_ سألتها كذا مرة ومنشفة دماغها ومش راضية تقول بس انا وصلنى كلام كدا إنها بتحب واحد تانى .
ردد قائلا بتحب واحد تانى
ظل يردد هذة الكلمة والسائق ينظر له مستغربا ويتركه حتى وصل لعمله وهبط من السيارة .
واخرج اول ورقة نقدية من جيبه وأعطاها للسائق وانصرف وكانت قيمتها كبيرة .
السائق قال استنى خد الباقى يابيه .
ابتسم الرجل مسرورا مقبلا الورقة النقدية ثم قال ربنا يخليك لينا . وانطلق
ظل أحمد على حالته تلك ولم ينجز أى شئ طيلة اليوم حتى رآه احد زملائه شاردا وقدماه على المكتب لأول مرة فتوجه ناحيته قائلا ايه يامعلم مالك هو انت ابتديت سرحان المتجوزين من دلوقتى ولا ايه
فقال له دون تركيز مش يمكن بتحب واحد تانى .
_ ممكن بتحب واحد تانى فعلا .. امال ايه غير كدة يعنى فى حد يتعمله كل ده ويعمل كدة إلا إذا كان فى حد تانى فى حياته ..
_ ايه اللى انت بتقوله النهاردة ده انا مش فاهم حاجة .. انت شكلك منمتش كويس امبارح
لم يجبه وظل يفكر فهزه صاحبه قائلا احمد يا احمد .. انت مالك النهاردة فى ايه
_ دلوقتى
_ آه اتخنقت اى حد يسأل عنى قوله ماټ .
_مت ازاى وانت بتتكلم ياعم ممكن تحصل مشاكل استنى بس .
قال وهو يلم أوراقه اللى يحصل يحصل سلام عليكم .
_ براحتك سلام .
لايعرف كيف وصل لمنزله بحالته تلك .. ولكن ظل طول الطريق يفكر فعلا .. لابد أنها تحب شخصا آخر .
لماذا إذن تتمنع كل هذا التمنع إلا إذا كانت تحب شخصا آخر
ولكن لماذا اليوم تجملت هذا التجمل وتدللت هذا الدلال
خطرت بخاطره فكرة ولكن نفاها بسرعة مستعيذا بالله من الشيطان ثم قال فى نفسه انا لازم احسم الموضوع النهاردة .
دخل إلى منزله فوجدها جالسة تقلب فى إحدى المجلات المصورة لم ينطق ودخل مباشرة إلى الداخل .. فقامت مبتسمة قائلة ايه ماقلتش سلام عليكم ليه يعنى زى مامتعود
قالت متسائلة وعليكم السلام ايه مالك النهاردة مزاجك مش رايق ليه
نظر لها فى ضيق قائلا مشاكل فى الشغل .
_ ايه خير . احكيلى
_ حاجة مش هتفهميها .
ثم جلس على الأريكة فى عصبية ثم تركها وجلس على غيرها .
فقالت طب اهدى كدة بس احضرلك الغدا
كانت فكرة انها تحب شخصا آخر قد امتلكته وقد آمن بها لدرجة اليقين .
_ طيب اعملك شاى .
_ مش عايز .
_ انت مالك النهاردة فى ايه
_ مفيش
_ تحب نخرج شوية طيب عشان تهدى
_ نخرج
_ ايوة .
_ لأ محبش .
ثم قام وزفر زفرة ضيق ضايقتها هى .
_ انت كدة قلقتنى .
_ ياشيخة .
_ مالك يا احمد فى ايه
قام من على الأريكة قائلا مريم .
قامت من مكانها فى بطء مترقبة نعم
_ انتى بتحبى حد
_ طبعا ..
لم يسمع غير تلك الكلمة وتصاعد الډم إلى رأسه وغلى صدره بالنيران .
لم يسمعها وهى تكمل بحبك انت .
فقال وبداخله بركان طيب احنا هنتطلق .
_ بحبك انت .
لم يسمعها فظلت تردد _ بحبك انا بحبك انت .
وقال هو هنتطلق .
اڼهارت ودموعها كأنها نابعة من نهر .
نظر إليها نظرة أخيرة وبداخله مشاعر مختلطة تجاهها . فقال غاضبا بتعيطى ليه مش انتى عايزة كدة
كان الڠضب يعصف به فلم يسمعها وهى تقول والله انا بحبك بحبك انت مقدرش اعيش من غيرك .
تركها والبركان الذى بداخله لايهدأ ..
رمى نفسه على السرير وترك دمعة تسقط على الوسادة تبللها ونام وعيناه مفتوحتان .
بينما هى ظلت تبكى فى حړقة لامثيل لها وهى تردد بحبك بحبك .
ظلت هكذا حتى المساء ..
هو لم يقم وهى لاتكف عن البكاء والترديد بحبك .
فى المساء .. قررت أن تدافع عن حبها .. تعلم يقينا أنه يحبها .. ولكن ربما تصرفاتها قد أوحت له بأنها تحب غيره .
جففت دموعها وجلست ساعة او ساعتين حتى هدأت تماما وكان هو قد خمد البركان بداخله مؤقتا ..
دخلت إليه الحجرة فوجدته نائما و واضعا الوسادة فوقه .
ازاحتها برفق ثم سحبته من ذراعها ففتح عينيه .. وهم بقول شئ .. فوضعت اصبعها عليه طالبة منه الصمت فسكت مبتسما دون إرادة .
ثم لثمت شفتيه بقبلة أراحته .
وأراحتها .
فهم بقول شئ آخر فقالت بحبك .
مدهوشا ايه
_ بحبك بحبك بحبك .. ولا يمكن استغنى عنك أبدا . ولا يمكن اضيعك من ايديا .
نظر إلى السقف فى دهشة .
ونظرت هى إليه متعجبه ولا تدرى كيف فعلت هذا
ظن أنه يحلم فنام ثانية لعله يكمل الحلم .
فايقظته ثانية انت ياعم .
فقام قائلا ايه
_ يلا عشان ندخل .
_ ندخل فين
فضحكت قائلة ندخل يعنى ندخل النهاردة عقبال عندك ليلة ډخلتنا .
ضحك بدوره قائلا بحبك .
ثم قبلها قبلة من أشهى ماعرفت الإنسانية .. وكانت تلك الليلة بحق ..
ليلة الډخلة..............................
الفصل الأول
حب_من_النظرة_الاولي
انتي بتقولي إيه يا ماما انا ازاي اتجوز واحد ولا انا شوفته ولا هو عمره شافني
الامزينب انا ابوكي قالي وانا قولتلك يا بنتي
جهاد لا يا ماما انا مش عايزاه
الام يا بنتي متعمليش مشاكل انتي عارفة ابوكي بيقول الكلمة مرة واحدة بس مش بيكررها وطلعت وسابتها بټعيط وجانبيها اختها ندا بتواسيها
جهاد عندها ٢٣سنة عيونها رصاصي وبشرتها بيضاء اوي ومحجبة وجميلة متخرجة من كلية آداب
ندا اخت جهاد عندها ٢٠ سنة عيونها زرقاء وبيضاء وقصيرة عن جهاد وفى كلية حقوق
مازن اخو جهاد عنده ٢٥ سنة دكتور فى طب أسنان
قمحاوي وعيونه عسلي
زينب مامت جهاد وندا
رأفت أبو جهاد وندا
صلي علي النبي
فى مكان تانيبقلم رجاء علي
يوسف ايه اتجوز مين انت بتقول ايه يا بابا انت هتجوزني واحدة معرفهاش وكمان مش من مستوايا
الابعلي اخرس دي بنت صاحب عمري وايه مش من مستواك دي هى الفلوس عمتك انا بقول كلمة واحدة كتب الكتاب بعد ٣ ايام جهز نفسك
يوسف بس
الاب ولا بس ولا مبسش مش علي هولك ي يوسف والا ولا انت ابني ولا اعرفك ومش هتشوف الشركة دي تاني ولا كمان هتقعد فى البيت ده
يوسف مشي ڠضبان وفضل يكسر فى اللي قدامه
وراح لصديقته سوزي
سوزي يوسف حبيبي مالك زعلان ليه
يوسف ابويا عايز يجوزني
سوزي پصدمة يجوزك طيب مين
يوسف بنت عمي رأفت صاحبه وانا مشوفتهاش قبل كده اصلا
سوزي طيب وانت وافقت
يوسف مقدرش أرفض
سوزي ليه
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه
يوسف پغضب لان لو متجوزتهاش هيطردني من البيت