محدش علمك الادب
انت في الصفحة 1 من 12 صفحات
هو محدش علمك الادب وقالك ان غلط تدخلى اوضة واحد عاذب ...
خالتى قالتلى ادخلى صحى كارم معرفش انك صاحى
نظر لهاة أحست بنظراته لها وهمت على الخروج ولكن اوقفها صوته
انتى راحة فين وهم بعجالة على الوقوف وذهب للباب اغلقه بأحكام ....ظهرت على وجهها معالم الخۏف والقلق
انت انت بتقفل الباب لية وذهبت لفتحه على الباب امسك بكف يديها بأحكام ووضعهم خلف نظرت له برجاء وقالت
وهعوز منك اى لتكونى مفكرة نفسك انك بحركات تدخلى عليا تصحينى وانى ماما اللى قالتلك صحيه هتخيل عليا عارف انك عاوزانى
نظرت له پغضب وأخذت تتلوى بج سدها كى تفر من قبضة يديه ولكن لا تستطيع
انت اللى انسان مري ض انا عمرى ما شوفتك غير ابن خالتى وبس وبحاول اتجاهلك بكل الطرق لكن ديما ملاحقنى وبشوفك نظراتك الوق حة ليا انت عاوز منى اى
انت انسان زبا..لة مش معنى انى ماما وبابا ميتين وجيت عشت عندكم يبقا تعمل فيا كده
نظر بسخرية
هصوت والم عليك اللى فى البيت ابعد عنى ي كارم نهض هو الآخر على السرير وظل يقترب وهى تبتعد هتف وهو يقترب
طلبتك فى الحلال جيت واتقدملك وانتى موافقتيش رغم أن ابوكى وامك كانوا موافقين لكن انتى رفضتى جتيلى برجليكى وانا اصلا كنت مستحلفلك بس لولا مۏت ابوكى وامك صبرت وبما انك ملكيش حد غيرنا فطبعا هتعيشى معانا يعنى انتى فى بيتى دلوقتى وبقيتى ملكى كارم سيف نصر الدين اللى كل بنات مصر بتترمى تحت رجليه تيجى واحدة زيك ترفضنى انا... قطعت حديثه وهتفت
اى خۏفت كنت بشوفك وانت معاك كل يوم بنت شكل بأمارة شقتك اللى فى المهندسين والله العظيم ي كارم ما شوفت فى وقاح تك وعمرى ما كره..ت حد قدك تقوم تيجى واوفق عليه ..لوت شفتيها ثم اكملت
ده انت شكلك كنت بتحلم .. تحدث الاخر بوق احة أكثر
رمقته بتجاهل وهمت على الوقوف
اوعى تفتكر انى ضعيفة ليان كامل عمرها ما كانت ضعيفة ولا هخاف منك ولو على انهم مش هيصدقونى ده لانك ظاهر بوش غير وشك ڠضب من حديثها امسك بيديها بقوه حتى انها كانت تتوجع ولم تظهر ذلك
امشى من قدامى
ليان اى اللى اخرك ماما قلقت قالتلى اطلع اشوفك صحيتى كارم نظرت ليان لمروان وعلى وجهها علامات الحزن لن ترد عليه فمروان شقيق كارم وهو أصغر منه بسنتين
اقترب منها
خلى كارم يبعد عنى ي مروان ارجوك بدل ما اق تله وارتاح
قالت حديثها وذهبت من أمامه أما مروان لم يستوعب حديثها دفع الباب على اخيه وجده فى صډمته وهو واضع يده على اثر الضړبة ... أما هى فهبطت على الدرج وكانت فى وسط المنزل كريمة والدة كارم ومروان كانت تعد السفرة التى من الاثات المدهب فهو بيت كارم سيف نصر صاحب اكبر مصانع لصناعة الأقمشة فهو يدير عدد كبير من المصانع بمساعدة اخيه مروان تحدثت كريمة بعد أن رأتها
هاا ي حبيبة خالتو صحيتى كارم
تحدثت الاخرى بحزن
اه ي خالتو التفتت خالتها إلى ابنتها منه
سيبى التلفون ده ي بنتى وتعالى عاشان تاكلى
اجابتها وهى تنظر إلى الفون
حاضر ي ماما لحظة بس بنزل مراجعة
معرفش مراجعات اى اللى فى التلفون وصمتت لا تعرف بماذا تتحدث مستسلمة لذلك الجيل
_________________________________
داخل غرفة كارم
انت عملت فيها اى
نظر له كارم بعصبية
انا بنت ال تض ربنى بالقلم والله لو ريها
نظر اليه مروان بعدم فهم ونظر لمنظره وشعره المبعثر وصدره العالى
كارم اوعى يكون اللى فى دماغى صح
نظر له كارم
اه صح مش هى اللى رفضتنى بس فلتت من ايدى هجبها وهربيها لازم تعرف انها بقت ملكى وبس اقترب منه مروان پغضب شديد و......
يتبع
البارت الثاني
اه صح مش هى اللى رفضتنى بس فلتت من ايدى هجبها واربيها ولازم تعرف انها بقت ملكى وبس...اقترب منه مروان پغضب شديد وقال
انت اى ي اخى ما تتلم بقاا ملكش دعوه بيها ي كارم وانا اللى هقوفلك مش كفايه ساكت على قلة ادبك
هتف كارم بسخرية
وانت هتعمل اى يعنى ي مروان هتروح تقول امك مثلا روح قولها عاشان يجرالها حاجة
جلس مروان بجانبه اخذ يربط على