محدش علمك الادب
ان يضربه حتى وجدوا التى تصرخ
باااااااااس بقااااااااا باااااااااس هتموتونى حرام عليكوا بقااااا انتوا بتعملوا فيا كداا لى ... وجدوا امهم
دى اخرة تربيتى فيكوا فعلا معرفتش اربى واحد كل سهراته مع بنت شكل لحد ما ربنا ردهاله فى اخته والتانى رايح يضرب اخوه وهيموته ي خسارة تربيتى فيكوا ي خسارة تربيتى محدش ليه دعوة بياا من النهاردة اعتبروا امكم ماااتتتت محدش يكلمنى انا مخلفتش انا مخلفتش وفجأة ذهبت من امامهما وذهبت وراءها ليان تحاول تهدئتها أما مروان وكارم نظروا لبعضهم ومها مع منة فى الغرفة تحاول تهدئتها وان تداوى چروحها ومنة تتأوه من شدة الضړب
دخل كارم البناية پغضب بعدما اتصل على سيف أن يأتي له
جاء سيف
تحدث كارم
عاوزك تجيب رجالتنا يقلبوا الدنيا عليها واطيها على واحد اسموا محمد الحسينى تفاجأ سيف من الاسم
ده اخو مراتى التانية اللى كنت متجوزها
تحدث كارم پغضب
تشفهولى فين تدورولى عليه وتجبهولى لحد عندى الفيلا ومعاه المؤذون بس بعد ما تعملوا معاه الصح عاوزه تحت رجلى
مروان يتجول خارج المنزل يحاول تهدئة نفسه فهو لا يتحدث مع اخته وامه لا تنوى الحديث معه أما كارم تركه لا يعرف ماذا يفعل جلس على صخرة وهو يضع راسه على ساعدية فى حالة التكور وجد التى تجلس بجانبه و......
يتبع
البارت التاسع
وجد التى تجلس بجانبه هتفت قائلة
نظر للتى جلست بجانبه وجدها صاحبة العيون الزرقاء التى ترتدى حجابها ويظهر منه خصلات من شعرها الذهبية سحقا كيف بذلك هذا الجمال
قمر
حمحمت قمر ثم تحدثت
كنت مروحة بيتنا شوفتك كداا محبتش اشوفك كداا واعدى واسكت
انا تعبت اوى
مش لازم تحكيلى اى اللى تعبك بس عاوزاك تقعد مع نفسك وتفكر اى آخرة التعب هتستفاد حاجة
ابتسمت حتى ظهرت أسنانها البيضاء
طب كويس انك عارف كداا عاوزاك تفضل بنفس التفكير بقاا وتحاول تصلح كل حاجة تعباك اى شئ فى الدنيا ليه حل ولو مفيش حل وخلاص الدنيا واقفة يبقا عندنا وأخذت تشاور بأيديها للسماء وهى تقول ربنا متزعلش كل هيبقا كويس وتقول قمر قالت
وفجأة قامت من جانبه عازمة على الذهاب سارت فى طريقها ثم توقفت قليلا أدارت وجهها له وتحدثت ببتسامة
منة تجلس تتأوه من الۏجع أما ليان ومها بجانبها ينظران لها بحزن على ما تشعر به من الام
متوحش بكره طول عمرى هفضل اكره
نظرت لها مها ولم تتكلم فهى بها ۏجع كبير فالابتعاد عن الحبيب اشد ۏجع ممكن أن يشعر به القلب وهى لم تتخيل انها بعدت عن سيف كل هذه المسافة ومع كل هذا لم تفكر فى أن تسامحه ابدا أما منه فكانت فى حالة لايرثى لها فجسدها كله يؤلمها من شدة الۏجع تبكى بصمت نادمة على ما فعلته تدعو ربها أن يسامحها
كريمة تجلس على سجادة الصلاة وتبكى متحسرة على اولادها تدعو ربها أن يسامحها ويسامح اولادها وان يهديهم حتى وجدت طرقات على الباب سمحت بالدخول معتقدة انها ليان ولكن خالف توقعتها وكان مروان جلس أمامها
انا اسف ي امى وأخذ يديها
والله ي ماما انا عملت كداا عاشان كارم واللى عمله فيها برضو ي ماما ربنا عمل كداا عاشان كان اللى بيعمله يعنى منة مش مذنبة لوحدها هو كمان اذنب انا اسف مش هعمل كداا تانى
ربطت كريمة على رأسه بحنان فهى تعلم مروان جيدا وتعلم طيبة قلبه
خلاص ي حبيبى انا مش زعلانة منك
وهنا انفرجت اساريره وظهرت على وجهه ابتسامه ضمھا أكثر
فى غرفة منة طرق مروان على الباب فكانت الساعة تقارب الثالثة فجرا فكل من فى البيت نائما وتركها ليان ومها حتى تستريح وتنام ولكن هى لاتستريح ابدا وظلت مستيقظة من الم جسدها أذنت بالدخول
دخل مروان عليها فأول ما رأت مروان ظلت تبكى وبشدة أما مروان ظل ينظر لها يعاتبها بعينيه
تحدثت منه پبكاء
بلاش ي مروان انت انت اقرب حد ليا بلاش نظراتك بټقتلنى من جوايا
اقترب منها مروان
وطالما انا اقرب حد ليكى مجتيش وحكتيلى على كل ده لى
انا حكتلك ي مروان
قولتيلى ان فى زميلك فى الكلية وبيحبك وهيجى يتقدملك صح ولا لا وبعدها مفتحتيش الموضوع انا جيت سألتك تانى فكرت أن الموضوع انتهى محبتش اوجعك بسؤالى تروحى تتجوزيه عرفى وتعملو وفجأة توقف عن الحديث بعدما استغفر ربه
هتفت منة بضعف
انا غلطانة واستاهل كل حاجة بس بلاش زعلك ي مروان انا محتجالك جمبى عاشان