الجمعة 29 نوفمبر 2024

دقة قلب باسم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز

انت في الصفحة 78 من 193 صفحات

موقع أيام نيوز

لموظف بسيط وام ست بيت حالنا كان أقل من المتوسط بس بابا كان دائما يشجعنا نجتهد ونتعلم علشان نساعد نفسنا ونخرج من الحالة ال كنا فيها باجتهادى دخلت إدارة أعمال بالمنحه واخدت كورسات لغه اخويا دخل تجارة وكان زكى وليه علاقات كتير مع شباب من مستويات عاليه قدر يلاقى وظيفه في شركه مرموقة وقتها كان بابا اتوفى واخويا بعد عنى انا وامى ال تعبت من الحزن والقهره بسببه لاحضر دفنتها ولا اخد عزاها جيرانا هم ال اتكفلوا بكل حاجه 
بعد كام شهر رجع ندمان وبيكي وبيعتزر ليا عن تقصير في حقنا 
وعاوز يعوضني عن الفترة ال فاتت وقتها كنت لسه متخرجه وبدور علي شغل مش لاقيه حاجه مناسبه حتي المحلات دورت فيها وكنت مطمع لاصحابها ومعاش بابا يدوب كان بيقضني عيش حاف ليالي طويله كنت بنام من غير أكل. كنت بدفع الاجار شهر وشهر لا 
كنت بټرعب من النوم لوحدي كنت بفضل جنب الباب طول الليل وكتير نمت وانا قعده في مكاني بعد فتره جاني وانا مش لقيه لقمه جه ندمان وأنه عاوز ياخدنى معاه يعوضنى اعيش مكان احسن وكمان وظيفه في شركه عمري ما كنت احلام اشتغل فيها روحت المقابله وهو معايا .لتضحك بسخريه اتريه مكنتش وظيفه طلع بيعرضني علي صاحب الشغل .
وبعد كام يوم لقيته جاي فرحان وجايب حاجات كتير لبس واكل 
وبيقلي جهزي نفسك جايلنا ضيوف عوزك تكوني برنسس وعلي سنجه عشرة .والضيوف كانوا صاحب الشغل ومعاه اتنين من صحاب وليد اخويا ضحك عليا وقالى انه بسبب معرفته بصاحب الشركه همضى على العقد هنا فى البيت واستلم من بكرة وقال هاتي بطاقتك وشويه وهجي امضيك علي العقد لو البيه سالك انتي موافقه علي الشغل قوليله ايوه واني أنا المسئول عنك .
اتريه كان بيكتب الكتاب وجهز كل حاجه حاولت ارفض اول ما فهمت لعبته لقيته بيهددني أنه هيمشي ويسبني مع صحابه يتسلوا بيا شويه وال مش هيتم بموافقتي هيتم ڠصب عني 
حسبتها قولت الحلال اكرمنى واتجوز راجل يحميني بس للاسف طلع زباله كان عجوزمتصابي شاذ في كل تصرفاته وافعاله مكنش بيجي عندي غير لرغبته وبس 
وكان مشغلني عنده سكرتيرة بياخدنى معاه فى كل مكان لما يجيلوا مزاجه في أي وقت اكون مستعده أي وقت وأي مكان مش قادرة انسي اول يوم ليا معاه والبشاعه ال عشتها في اليوم ده انا ادبحت علي ايده ليلتها ألف مرة كنت بتمنى يكون كابوس وافوق منه .كان معقد بيعملني أسوء معامله كان بيطلع عقده من مراته الاولي عليا حتي لما كان بيضربني كان بينادي باسمها كان بيأخد منشطات بطريقه رهيبه لدرجه كان بيشيلها معايا في شنتطي واحنا في الشركه .وكتير كان بيخليني اديهالوا بايدي كتير كنت بسمع كلام الموظفين عليا وانا مش عارفه ادافع عن نفسي كان مانعني اعرف اي حد عن جوازنا .وكتير كان بيلمسني بطريقه مقززة قدام اى حد مكنش بيخجل ولا بيستحي زى مايكون بيتعمد يوصلهم عنى أنى وحده رخيصةكتير من العملاء وموظفين كانوا بيعرضوا عليا ااقضي معاهم وقت بمبالغ .
لانه وصلهم بطريقته اني .
متاحه للجميع .في يوم اخد كميات حبوب كتيرة وروح البيت علي اساس كام ساعه ويجيني بعدها جه وليد اخويا مړعوپ وشكله غريب بيقولي خدي كل حاجه جبهالك ويلا بينا نهرب .انا مكنتش فهمه ليه بيقول كده لقيته داخل مرة واحده اوضه نومي وبيلم هدومي وكل حاجه غاليه ونزلنا بسرعه من الشقه بس كنت نسيت اوراقي ورجعت اجبها للاسف يدوب وصلت باب الشقه ولقيت ال هجمين عليا
معرفش ايه ال حصل غير لما فقت والجيران واقفين حواليا 
ودوني المستشفي وانا لا حول ولا قوة ليا كل ده وهو مختفي معرفش راح فين بعد ما خفيت وقدرت امشى علي رجلي خرجت ورحتله الشقه بتاعته للاسف لقيته سابها ومشي مكنتش عارفه هروح فين وهعمل ايه اضطريت ارجع الشقه بتاعتي ال كان جوزي كتبهاباسمي الحاجه الوحيدة ال عمله صح في حياته فى الفترة ال عشتها معاه .
لقيتهم مكسرن كل حاجه بس الحمد لله لقيت اوراقي سليمه بس كانوا اخدوا قسيمه الجواز .
كنت مړعوبه افضل في الشقه كلمت سمسار و عرضتها للبيع واخدت الاوراق ومشيت منها 
رجعت مرة تانيه علي الشقة ال كنت عايشه فيها مع أبويا وامي لقيته وليد في الشقه بتاعتنا ومش بيخرج ابدا .
كل ال قاله ليا أنه خاف يطلع ورايا يومها وهو شايف ولاده وخصوصا أن ابنه صاحبه هجمين علي الشقه .
المهم أنا كنت كرهته مش طايقه اشوف وشه ولا اسمع صوته كل ال كان هممني وقتها ازاي أخد حقي منه .
سالته عن هدومي وحجاتي ال اخدها من الشقه اتهرب مني وقال إنه هرب وسبها وقتها أنا شكيت في كلامه وقلتله مش مهم كفايه أننا لسه عايشين .
عطيته الامان وفى يوم خرج برة البيت باليل وفتحت أوضته كان قفلها بالمفتاح اڼصدمت من ال شفته شنط هدومي ومجوهراتي غير مبالغ كبيرة لقتها محستش بنفسي غير وانا باخد كل حاجه وبمشي واسيب البيت لكن هو قدر يوصلي وساومني فاضطريت اديله الفلوس خوفا منه لأنه باع نفسه للشيطان وهددته ان لو مبعدش عني هعرف اولاد جوزي طريقه .
خاف وسافر برة البلد واهو لما لقي بيعه جديدة رجع من تاني . امير مشتت لا يعلم ماذا يفعل 
صوت بكاء سلوي وشهقاتها هم المسموعين بالمكان . شعوره بالشفقه والحزن علي ما حدث معها واشمئزازة من أخيها يود لو يراه ليخرج كل غضبه فيه .مشتت لايستطيع التفكير
لتقف سلوي بحزن امير أنا بحلك من اي شي واي رباط مابينا وكفايه عليا الوقت ال احيا قلبي وحسيت فيه بالامان لاول مرة في عمري
امير _______
طوال الطريق لم ينتبه لكلمه واحده مما يتفوه بهاصديقه تتسع ابتسامته وهو يتذكر طريقة تحدثها مع والدها لا يعلم لما ولكنه تخيل نفسه مكانه وهى تتدلل عليه بنفس الطريقه 
صديقه هاااى اخينا معتقدش أن خبر شركه داخله معانا منافسه على المناقصه الجديدة يخليك مبسوط اوى كده
ليعتدل سمير يتحمحم شركه ايه 
صديقه بدهشه اومال انا بكلم مين من الصبح وانت كنت بتضحك على ايه اومال !
سمير انا بس افتكرت موقف حصل فى الطيارة انت عارف المصريين ونوادرهم ليكمل حديثه بالعمل بجديه عرفت عنه 
ليصل بعد فتره أمام منزله ليودعه صديقه ويرحل 
ليبتسم سمير بشده وهو معلق نظره على باب منزله وهو يراها تقف فى استقباله ليهرول مسرعا باتجاهها ليضمهالصدره وتبادله هى الأخرى بمحبه صافيه 
سمير وووحشتينى ياموزتى 
والدته هههههههههههه مش هتعقل بقا حد يقول لمامته ياموزتى 
سمير ده موزتى وقلبى وروحى وكمان 
والدته وانت نور عيونى يابنى 
ليحاوطها بزراعيه يدخل لمنزله يرفع أنفه 
سمير اااممم الريحه تجنن كالعادة تعبتى وحضرتى الاكل بنفسك
والدته ولوماتعبتش علشانك انت هتعب علشان مين وبعدين انت جاى من سفر ومحتاج غذاء
سمير هههههههههههه ياامى دول يومين اتنين بس
والدته ولو يوم واحدتعالا يالا انا مجهزه الاكل ال بتحبه تعالا
والدته ولا منك يابن عمرى لتضع له فى الطبق أمامه
77  78  79 

انت في الصفحة 78 من 193 صفحات