دقة قلب باسم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز
ليبدأ بالتناول بعقل مشتت واعين شارده فى عيون أخرى اثرته بنظرتها قابل العديد ورأى الكثير من العيون الجميلة ومنها من هو اجمل بكثير ولكن تلك العيون كأنها القت عليه بتعويذة سحرته لم يستطع ازاحه نظره عنها ولم تترك مخيلته منذ رحيل صاحبتها
والدته وقد لاحظت شروده أسندت وجها على يدها وأخذت تنظر له وهو شارد سعيده للغايه لأول مرة ترى ابنها على هذه الحالة تلك اللمعه بعينيه تتمنى أن يكون ماجال بخاطرها صحيح
والدته ال واخد عقلك
سمير بضحكه خفيفة مش سهله انتى
والدته وانت مابتعرفش تخبئ قول بقا فى ايه
سمير بصدق اعتاده مع والدته مش عارف بس ده ليشير على قلبه اتحرك هنا
والدته بفرحه بجد اخيرا يعنى هتريح بالى وتطمئنى عليك
سمير هههههههههههه مستعجله انتى
والدته نفسى أفرح بيك هو انا ليا غيرك فى الدنيا وبعدين نفسى مراة أبنى تكون معايا نتكلم نضحك نهرج اشيل ولادك بدل الوحده ال انا عايشه فيها دى انت مش عارف وانت مسافر ببقا عاملة ازاى
والدته هى مين بنت مين اوعى تكون اجنبيه
سمير لا ماتخافيش مصريه ومصريه أوى أوى أوى كمان
والدته الحمدلله تيب هنروح نتقدملها امتى
سمير هههههههههههه لسه بدرى على الموضوع ده مش لازم اعرف عنها كل حاجه الاول
والدته بحيره يابنى اومال هما عملوا فتره الخطوبه ليه علشان تتعرفوا على بعض وتدرسوا اخلاق بعض
والدته يابنى مالناس كلها كده وناس كتير بتكمل وتنجح علاقتهم ويتجوزوا
والدته باستفهام يعنى انت عايز تقعد معاها ونتعرف عليها الاول قبل اى حاجه رسمى وتاخد وقت تفكر
سمير مش بالطريقة دى
والدته حيرتنى معاك يابنى انت عايز ايه
سمير ياحبيبتى انا عمرى ماهدخل بيت واتقدم لبنت واحط ايدى فى ايد ابوها وانا مش متاكد انها هى المناسبه ليا واتسببلها فى اى چرح أو إحراج ليها ولعائلتها
سمير بغمزه سيبى الموضوع ده عليا
لتضحك بقلة حيلة تدعو الله أن يوفقه فى حياته
بينما المعنيه بالامر تقف أمام المرأة تتفحص وجهها
اسماء المدام انا المدام اهبل ده ولا ايه
ممكن اقابل مدام حنان الخديوى
اقولها مين يافندم
قوليلها
رواية دقة قلب الفصل التاسع عشر بقلم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز
دقة قلب
ميروا إم سراج مروة حمدى ومنى عبد العزيز
الخاطرة إهداء من الجميله ملاك نوري
عندما تنكسر المرايا حتى ٲجمل الوجوه تتشوه .. كذلك القلوب عندما تنكسر يتشوه فيها كل شي۽..
يجلس في مكتب فخم تنبعث منه رائحه الكافور والعنبر علي جدرانه الكثير من صور عائلته وتابلوهات من الآيات القرآنية
يرفع هاتفه من الحين والآخر ينظر فيه ويضعه مرة أخري علي المكتب أمامه ليقف متوجها إلي النافذه ينظر خارجها ويده خلف ظهرة متشابكه وفي احداهم مسبحه شارد فيما يحدث لعائلته تنهد بحزن ليلتف سريعا اثر سماعه رنات هاتفه العاليه ليسرع بخطواته كأنه شاب ثلاثيني وليس كهلا في السبعينات من عمره ليمسك هاتفه لم ينطق سوى كلمه واحده الو
المتكلم هاشم بيه البيانات اللى حضرتك طلبتها جاهزة وهو حاليا موجود _____
ليغلق هاتفه سريعا يضعه في جيب بدلته وخرج من المكتب سريعا
بينما عامر يخرج من مكتبه يحمل في يده مجموعه من الأوراق الهامه متوجها لمكتب والده ليراه يخرج مسرعا متوجها لخارج الشركه ووجهه عابث .ليسرع في خطاه خلف والده ليجده قد استقل السيارة ليلحق به ويشير الي السائق بأن يتوقف ليصعد بها وشعور بأن هناك خطبا ما يسيطر عليه
حاول كثيرا معرفه ماذا هنالك من أبيه ولكن لم يقابله سوا الصمت ليصمت هو الآخر وينتظر بعد قليل وصلا الي المكان الذي أخبر الجد هاشم السائق عنه فور صعوده للسيارة
لينظر عامر خارجا يري أنهم في منطقه سكنيه فخمه الي حد ما يترجل من السيارة فور خروج والده يراه يدلف لداخل تلك البنايه ليسير خلفه ليصعد معه المصعد لكنه لم يتحمل صمت والده ليبادرة سائلا
عامر بابا فهمني فيه إيه وايه ال جايب حضرتك هنا .
الاب لا يعلم ماذا يقول لابنه
طوال الطريق يدع ربه بأن يخلف ظنونه ولكن تأكد منها عند رؤيته للسيارة الواقفه أسفل البنايه يحدث نفسه لربما هناك سوء فهم وأن الوضع ليس كما يتصور أو يتخيل ليتنهد بحزن ولازال علي صمته يجيب ابنه داخله ااقولك إيه بس يا بني لولا حاسس ان في حاجه كبيرة مكنتش وفقت تجي معايا خۏفي من ال جاي هو ال مخليني ساكت
رد عليا لو سمحت يا بابا أنت قلقتتي على الأقل فهمنى هو الموضوع خاص بايه وحضرتك هنا ليه ولمين
ليقف المصعد عند الطابق المنشود ليخرجا منه ينظر الاب حوله لتقع عينه علي رقم شقة بعينهاليتجه نحوها وهو يقدم قدم ويوخر الأخري ليقف أمام الباب يخيل إليه أكثر من مشهد يقبع خلفه ليلتف إلى ابنه
هاشم عامر إنزل انت خليك في العربيه تحت ومش هتاخر عليك..
عامر في ايه بالظبط يا بابا حضرتك متوتر ليه وحكايه الشقه دي ايه وليه عاوزني أنزل دلوقتي حضرتك قلقتني .
هاشم وهو يحاول أن يتصنع الجمود اسمع الكلام يا عامر وهفهمك كل حاجه بعدين .
عامر وقد استشعر حدوث كارثه وشيكه وأكد ذالك كلمات والده والتوتر الظاهر عليه انا بعتزر من حضرتك مش هقدر انزل واسيبك وحضرتك كده وولا حتى فاهم ايه ال بيحصل
هاشم يتنهد بحزن وضيق ماذا يقول لابنه وهو نفسه غير متأكد يدعوا بداخله أن ما يشك به غير صحيح وماعرفه من المكالمه ما هو إلا سؤ فهم ليلتفت للباب مرة أخرى يرفع يده نحو زر الجرس بتردد لينزلها مرة أخري .
هنا فقد عامر رباط نفسه لينقض علي الباب يطرقه عليه پعنف ويده الأخري علي الجرس بعد تأكده أن ما يوجد خلف الباب ماهو الا كارثه يخشاها والده بشدة .
بينما داخل الشقه تجلس سلوي ودمعاتها تسيل بصمت نظراتها مصوبه نحو أمير خوف وقلق يتاكلها من الداخل تتسأل ماهو مصيرها بما يفكر هل يشمئز منها ايعقل أنه يفكر في تركها بعد ما سمعه من الشيطان شقيقها هل هو ندمان علي زواجه منها وما هي تلك النظرة الغامضه التي رمقها بها .
وامير يجوب الهول ذهابا وإيابا يتصبب عرقا من شده الڠضب
يكور يديه لتنفر عروقه نيران تخرج من عينه يكز على أسنانه كلما تذكر ذلك المخنث ومافعله مع شقيقته يتمنى أن يراه أمامه حتى يعيد تقويمه من جديد
تصل له صوت شهقاتها ينظر لها بطرف عينيه لايعرف ماذا يفعل تلك الدموع التي تسيل علي وجنتيها ونظراتها الراجيه تربكه ايكون ذالك النذل الذي يتركها في تلك الشده ام يكون لها السند ويخرجها مماهى فيه
لا ينكر أنه أشفق علي حالتها وما مرت به من شقيقها وذالك الزوج الذي لا يمد للرجوله بصله كما أنه ماعاشه معها تلك الليلة لم