السبت 23 نوفمبر 2024

اللي يشوفها ميقولش كدا

انت في الصفحة 14 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

واحده محترمه ومتربيه زين مش معنى انى شغاله عندك تعمل فيا على كيفك انت فاهم 

________________________________________
لترمى كلامته عليه بعصپيه وډموع وتجرى الى الداخل بډموع وسرعه بينما هو ظل مكانه وهو ينظر امامه پغضب وشړ يتطاير من اعينه ليتجه الى احدى سيارته ويسير بها باقصى سرعه... 
بينما تقف الاخرى وهى تطلع لما حډث بابتسامه خبيثه والڠيظ مرتسم على ملامحها وهى تهمس بتوعد اول خطوه جات من عندك يا اسيا الباقى بقا عليا انا وهطردك زى الكلاب قريب 
ثم مسكت هاتفهه لتضغط على احدى الأرقام لتنتظر الرد لتقول ببرود بكره تبقا هنا انت فاهم لازم نشوف مصالحنا بقا وننهى كل حاحه ونرجع زى زمان..... 
جلس على السرير بتعب وانهاك على السرير بعد ان قضى الليل بأكمله فى البحث عليه كالمجڼون لا يعلم ولكن هناك شعله من الڼار بجسده عنډما راها اليوم فى تلك السياره الغخمه التى لا يعرف صاحبه لا يعرف هل غاضب بسبب كرامته كرجل صعيدى لا يقبل ان تقترب زوجته من رجل أخر فى غيابه ام يثةر غضپا بسبب
انها ابنه عنه أيضا تنهد بضيق من تلك الافكار التى تحاصره وتقبض على قلبه وعنقه بشده ليمسك هاتفهه ويتصل على زوجته لعل تلك الثوره التى بداخله تهدأ قليلا 
ليتصل بها ولكن لا رد لا رد لتصل الى العشرين مكالمه هتف لنفسه بقلق معقوله تكون فى ال عمليت لحد دلوقتى 
ثم نظر الى الساعه باستغراب لا لا دى الساعه تلاته الفجر 
بدا يتصل مره وراء الاخرى حتى فتحت هاتفها وردت اخيرا الو ايوه يا سليم 
هتف بقلق وضيق انتى فين يا قمر برن عليكى بقالى كتير مبترديش انتى كنتى نايمه 
هزت راسها برفض نايمه اييه بس انا لسه خارجه من المستشفى دلوقتى يا حبيبى كان عندى عمليت وكام حاله اشوفها 
تنهد بضيق عمليت الفجر يا قمر طيب هتروحى ازاى دلوقتى 
_لا متقلقش انا مروحه دلوقتى مع دكتور مروان كان معايا فى ال عمليت ووصلنى علشان مسوقش العربيه متاخر لوحدى 

________________________________________
سك على اسنانه پغضب وهتف مروان مين الى يوصلك دلوقتى يا قمر تروحى مع راجل غريب الوقت دا ازاى انتى مجنونه 
نظرت الى مروان الذى يسوق باحراج لتقول بصوت منخفض لسليم سليم انا فى العربيه اعمل اييه يعنى الى حصل مفيهاش حاجه يعنى انت مكبر الموضوع اوى 
شد شعره پغضب معاكى حق مكبر الموضوع فعلا سلام يا قمر سلام علشان منفجرش فيكى دلوقتى 
ثم اغلق الهاتف پغضب وهو يتنفس پغضب قال عادى قال راجعه مع واحد الفحر وعادى مش مراعيه انى صعيدى وعرق الصعيدى لو طلع عليها هخليها تكرهه المستشفى والى فيها.... 
نظر اليها مروان فى حاجه عند سليم ولا اييه 
نظرت اليه بتوتر وابتسامه خفيفه لا هو بس قلقان عليا مش اكتر

هز راسه بهدوء وكمل سواقه بينما هى نظرت الى النافذه بشرود حتى جذبها مروان وهو يفتح معاها احدى المواضيع لتنډمج معه فى الحديث طوال الطريق وتنشغل عن غضپ سليم......
كانت تضع الطعام على السفره بهدوؤ وهى تتحاشى النظر اليه بينما هو يتطلع اليها بعيون ثاقبه تكاد تخترقها ونظرات مبهمه لا تعرف ولا حتى هو يعرف تفسيرها حتى وجد عمه ينزل ويجلس على السفره بعد ان القى عليهم تحيه الصباخ لينظر الى مظهر ظافر المرهق مالك يا ظافر انت شكلك منمتش طول الليل فى حاجه ولا اييه انت تعبان 
نظر ظافر الى اسيا بصرامه ليحول انظاره الى عمه بهدوؤ لا يا عمى انا كويس مجاليش نوم بس 
ليهز عمه رأسه بهدوؤ ويبدا فى احتساء قهوته بهدوؤ والنظر الى بعض الاوراق التى امامه 
بينما هى سمعت حديثهم لكنها لم تبدى اى اهتمام لتكمل وضع الطعام لتنظر اليهم بهدوؤ تحبوا احيب حاجه 

________________________________________
تانيه 
نظرت لها شاهندا بتكبر روحى اعمليلى عصير مانجه فريش 
نظرت لها اسيا باستغراب جدام حضرتك عصير اهو 
لتنظر اليها پغضب وتعالى انتى بتعدلى عليا يعنى انا عايزه عصير مانجا مش برتقال يلاا بسرعه 
لتمسك اسيا قبضتها پغضب وتهز راسها بڠيظ حاضر يا هانم 
ثم سحبت نفسها الى المطبخ پغضب بينما تتطلع اليها شاهندا بابتسامه ماكره 
كاد ان يتدخل ظافر ويوقف شاهندا لكنه تذكر كلام اسيا انها تحب ان تأخذ ثأرها بيدها ليظل مكانه ساكنا منتظر رده فعل مشاكسته فهو يحب ردود افعالها الغاضبه... 
لتعود اسيا بعد قليل بالعصير وهى تضعه امام شاهندا بڠيظ اتفضلى يا هانم 
التقطت شاهندا الكوب بانتصار وهى ترتشف منه بانتصار بينما نظر ظافر الى رده فعل شاهندا فهو توقع ان 
تضع اسيا ملح فى العصير ولكن خابت اماله عنډما وجد شاهندا تكمل عصيرها بهدوؤ ولكن لاحظ تلك النظره الشيطانيه التى على وجهه اسيا لينظر الى شاهندا بانتظار رده فعل اخرى منها 
لتمر دقيقه اخرى لتظهر ملامح اللام على وجهها وهى تضع يدها على بطنها بلم وتستأذن منهم للدخول الى الحمام لتركض مسرعه الى الحمام بينما نظرت اليها اسيا بانتصار وابتسامه خبيثه بينما تابعها عيون ظافر وهو يضحك على خطط تلك المشاكسه لينظر الى اسيا بجمود مصطنع العصير دا فيه اييه 
نظرت اليه اسيا بجمود مفهوش حاجه وااصل خد جربه لو مش مصدج 
لينظر اليها وهو يرفع حاجبه لتلك الدرجه تريد التخلص منه لتقاطع حرب النظرات تلك قدوم شاهندا اليهم بملامح متعبه وهى تمسك بطنها بتعب ليتجه اليها ظافر وحسين بقلق انتى كويسه يا شاهندا تحبى نروح الدكتور 
لتهز رأسها برفض وتعب وتسند على كتف ظافر بدلال وتعب انا هكون كويسه بس ممكن يا ظافر تطلعنى اوضتى علشان مش قادره اطلع 

________________________________________
ليهز راسه بموافقه وهو يسندها لترتمى داخل احضانه بتعب ودلال ليحملها بين يديه بهدوؤ ويصعد بها الى الأعلى بينما اخذت تنظر اليهم اسيا بڠيظ وهى تقول شيل يا اخوى شيل بت المركوب دى مكنوش حبيبتين ملين يعنى الى تعنل الدلال والدلع الماسخ دى جله حياا 
لتتنفس پغضب وڠيظ وتكاد ان تسير ولكن توقفت عند سماع صوت من خلفها هااى 
نظرت خلفها بأستغراب وهى ترى ذالك الواقف بثياب اوروبيه وابتسامه بلهاء على وجهه لتعقد حاجبيها باستغراب عايز مين يا جدع انت 
ليقترب منها بمرح عايز الورد يا ورد 
لتنظر اليه پغضب خلاص خلصنا ورد يا خفيف انطج عايز مين يا جدع انت 
ابتسم لها اييه يبنتى بهزر مبتهزرش يا رمضان 
نغخت بضيق لتتركه وتذهب ليسير خلفها بضحك طيب قوليلى اسمك اييه طيب انا اسمى كريم وانتى اسمك اييه بصى انا سنجل والله يعنى وبفكر استقر متعرفيش بت حلال شبهك كده اتجوزها وتكسبى فيا ثواب يا شيخه 
لتقف وتستدير اليه بضحك على كلامه انت مخبول يا جدع انت 
ضحك بخفه والله مخبول طالعه من بوقك زى العسل 
لتضحك على كلامه وهبله لاع دى طايره منك خالص 
لتكاد ان تسير ولكن كادت ان تقع ليمسك يديها يساندها
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 30 صفحات