السبت 23 نوفمبر 2024

تركع عند قدم ابيها

انت في الصفحة 12 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز


ان رأتها من بعيد واتجهت اليها انا حزينه اوووى يا مانو وزعلانه مكنتش عارفه ازاى كده يحرمنى من كل حاجه كده  
تشد منار فى العناق يابت ان كيدهن عظيم خليه يلف حوالين نفسه بعيونك الحلوه دى  
ابتسمت بخفه وابتعدت عنها عندما وجدته يأتى ويحمل كيسين فى يده اشتريت بدلتى بالمره  
لم ترد عليه وتركته وذهبت نظرت له منار بأسى وذهبت خلف ريتال تنهد هو پغضب واتجه خلفهم 

ركب السياره فى مكانه المعتاد بكره الميك اب ارتست هتجيلك لحد البيت والفرح فى قاعه ليله العمر لو حابه تعزمى حد ومد يده ببضع كروت لتأخذهم منار منه وريتال الصامته الصادمه التى حتى لا تتحرك انش واحد ملامحها كما هى عابسه . . . . .
وقفت ابتهال امام مروان بعد ان وضعت الملف المطلوب امامه نظر لها بتعجب لما لا تذهب دعكت يدها فى بعض بص بقى يا مستر مروان فى سؤال كده فى بالى 
همم مروان لتبداء الحديث وهو لم يرفع عينه من على الاوراق ممكن اعرف حكايه مستر زياد  
عيونه مازلت معلقه على الورق ملكيش فيه وبعدين هيتجوز بكره يبقى مفيش حكايه 
جلست على الكرسى مع نظراته المتعجب بص بقى هو معقد وانا مش عايزه اختى تتعقد زيه  
يندهش اختك  
لوت فمها اه اختى تعيسه الحظ الى صحبك اختارها من 100 مليون فى البلد  
ادعى عدم الاهتمام ماشى روحى دلوقتى يا ابتهال متعصبنيش  
مش هتقيسى الفستان منار ممسكه بالفستان وتحاول ان تعطيه لريتال .
لا هولع فيه وهروح اشترى الفستان الى نفسى فيه ويبقى يقلعنى الفستان فى الفرح  
تضع منار الفستان بحرص على السرير العند عمره ما يجيب نتيجه مع راجل عنيد وعصبى كله بالحنيه يا حنين  
ترفع ريتال حاجبها بسخريه ده ملوش حال شويه هادى وشويه مچنون وبيقرر من غير ما يأخد رأى حتى عصير البرتقال بشربه ڠصب عنى  
تضحك منار هو شخصيه متحكمه بيحب سماع للكلام وانتى اسمعى الكلام هتكسبى يلا قيسى الفستان  
اخذت ريتال الفستان وارتدته وكان مظبوط عليها بالسنتى ورائع وجميل نظرت فى المراه منبهره بإعجاب تدور بسعاده الله شايفه حلو ازاى يا منار  
ابتسمت منار متكئه على السرير طلع فى ميزه اهو الراجل زوقه حلو  
ضحكت ريتال بحب وهى تنسى كل ما حدث بمجرد ما رأت نفسها ترتدى فستان الزفاف الابيض واخير سوف تصبح عروس جميله . 
يدخل من بوابه العماره ليجد ان المصعد على وشك الانغلاق يركض ويضع قدمه قبل ان يغلف ويدخل ليجد تلك الفتاه التى كانت فى منزلهم امس خرج صوته هادئ ازيك يا انسه  
تضع يدها على فمها وتكتم ضحكتها كويسه بخير طنط عامله ايه  
يهز رأسه بنعم بخير هى كمان  
يعم الصمت داخل المصعد وتخرج من المصعد متجه نحو منزل امه ينظر له بتعجب اصل متعوده قبل ما اخرج واول ما اوصل استاذنها  
يصمت ويفتح الباب وينده باعلى صوته ماما الانسه جارتنا هنا  
تبتسم وتسمع صوت امه انا فى المطبخ يا مروان بس مين الانسه جارتنا  
تشمر اكمام بلوزتها وتذهب الى ناحيه المطبخ وينظر لها بتعجب انها تعلم كل شبر فى الشقه ربما افضل منه انا يا طنط منار  
تدخل الى المطبخ تجد ام مروه تقف تحضر الغداء تسحبها من يدها مع تذمر ام مروه مش كل مره كده يا منار يابت استنى  
تجلسها على الاريكه مع نظرات مروان الغير فاهم ما يحدث حوله قلتلك مليون مره عيب لما اكون هنا وانتى واقفه فى المطبخ انتى تعقدى زى الملكه وكلنا تحت رجليكى يا قمر انت  
تذهب الى المطبخ تكمل ما كانت تفعله ام مروه لتنظر الى ابنها ربنا يكرمها يارب بابن الحلال الى يقدرها بنت بمليون راجل والله  
ينظر الى ناحيه المطبخ شكلها كده يا ماما  
تهز رأسها من يوم ما سكنت قدامى وهى مش بتخلينى اعمل حاجه خالص طالما هى موجوده 
تخرج من المطبخ صح يا طنط افتكرت بكره فرح صحبتى الى حكتلك عليها هتيجى معايا  
يذكر مروان زفاف زياد معلش احنا بكره معزومين فى فرح مره تانيه  
تصمت بأسى وتذهب الى المطبخ مره اخرى تنظر له امه پغضب فرح ايه الى طلع مره واحده ده  
تنهد ينظر الى امه فرح زياد صحبى يا ماما هيتجوز  
ظهرت الفرحه فى عينها هيتجوز ده بقاله ياعينى 10 سنين فى حاله صعبه بعد اڼتحار مراته ربنا يسعده  
رجعت منار مره اخرى تنظر لهم وهى ممسكه بالمعلقه الخشبيه فى يدها انا سمعت ان العريس اسمه زياد هى العروسه اسمها ريتال  
ينظر لها پحده لانها استرقت السمع بينه وبين امه ايوه عرفتى منين  
تجلس على الاريكه تخيل تطلع ريتال دى صحبتى الانتيم احنا الاتنين كده وتضم اصابعها السبابه من كل يد 
يسخر منها كده تخرج لسانها دمك مش خفيف  
وتقوم متجه الى المطبخ مره اخرى تضربه امه على قدمه بخفه ايه الى انت بتعمله ده  
ينظر الى جهه المطبخ هى الى بدأت على فكره  
تخرج ومازلت المعلقه فى يدها تأشر بها كاتحذير انت الى اتريقت عليا  
يقف امامها والله حضرتك الى فى بيتنا وبتتريقى عليا  
تسخر منه ده مش بيتك على فكره انا باجى هنا كل يوم وعمرى ماشوفتك غير امبارح بس  
يتقدم منها خطوه ده انتى لازقه بقى  
تميل فمها اه لازقه بس مش رخمه  
ېلمس انفها بانفه بقى انا رخم يا لزقه 
تضغط على انفه رخم وبارد وغلس  
يضغط على انفها ده انتى بقى بنت .  
تصرخ ام مروه جرى ايه ماتضربوا بغض قدامى منار خشى جوه وانت يا مروان تعالى جنبى هنا  
تنظر له وتضيق عينها پغضب وتذهب الى المطبخ مره اخرى تكمل ما كانت تفعله .
يحاول مروان ان يتحدث تقطعه امه اسكت خالص مسمعش صوتك  
يبرر بس يا ماما  
ترفع صوتها فى تحذير مروان بس قلت كفايه 
تنتهى منار من تحضير الطعام وتضعه فى اطباق موضوعه على طاوله الطعام تنتهى من كل شئ وتقف امامهم انا حضرت الاكل وحطيته على السفره انا ماشيه  
تمسك ام مروه بيدها ايه رايحه فين كده والله ابدا لازم تكلى معانا  
يسخر مروان تلاقيها حاطه سم فى الاكل ولا حاجه  
تنظر له منار بتحدى شكلك كده زى صحبك متعرفوش قيمه الست نظرت الى ام مروه معلش يا طنط انا لازم امشى  
تمسك يدها بقوه لو عايزه تزعلينى منك امشى يا منار  
تميل فمها لا يوجد خيار عشان حضرتك بس لكن اى حد تانى لا
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 39 صفحات