تركع عند قدم ابيها
واتجهت معهم الى طاوله الطعام تجلس وبدأت بالاكل مع مروان وامه .
انتهو من الطعام واتجهت الى المطبخ لتغسل الاطباق وتحضر الشاى يدخل مروان خلفها يفزعها لتصرخ بخفه بصى معلش لو كان اسلوبى حش فى حاجات كده فى دماغى
تقاطعه وهى تمسك بابريق الشاى ما انت هتجيبه من برا اااه تصرخ بسبب زياده سخونه الابريق على يدها احرقتها تركت البراد واتجهت الى صنبور الماء لتضع يدها اسفل الماء ولكن تجد يد مروان سحبت يدها من اسفل الصنبور واغلقه يوضع قطعه ثلج على مكان الاحمرار الثلج مفعوله اقوى واسرع من المايه
يقاطعها مروان شكلها كده يا ماما خيبه مبتعرفش تعمل شاى دى اتلسعت من البراد
تضع يدها فى خصرها بمزاح بقى انا خيبه ده انت هتشرب كوبايه شاى من ايدى ولا عمرك شربتها قبل كده
يتحدها لما نشوف يلا بينا ياماما يضع يده على كتف امه يخرج من المطبخ ثم يلتفت لها يغمز بعنيه لبتسم بتساع
امسكت بكوب شاى واعطته الى ام مروه اتفضلى يا طنط
يزيد فضلك يا حبيبتى وتسلم ايدك
تمسك بالكوب الاخر تعطيه لمروان خد اشرب
مفيش اتفضل زى ماما تبتسم وتهز رأسها بلا
تعطيه كوب الشاى يأخذها منها تلامس يديه يدها بخفه يحمر وجهها وتتسراع نبضات قلبها بخجل يأخذ منها الكوب وتجلس صامته ينظر الى احمرار خدودها متعجب لما هى حمراء وبسرعه البرق تأتى سلمى الى مخيلته يغضب ويضع الكوب على الطاوله پغضب انا داخل انام
تنظر ام مروه اتجاه غرفه مروان المغلقه پغضب معلش يا منار اصل لسه مطلق مراته وحالته صعبه
تميل رأسها تحاول ان تفهم تتنهد ام مروه انا هحكيلك كل حاجه تبداء تقص ام مروه على منار حكايه مروان وسلمى . . . . .
الفصل الثامن
ټضرب روايدا كف على كف ابنى اټجنن خلاص يا منال ازاى فى يوم وليله يتجوز ويجى يقولنا زى الضيوف
تقف منال امامها ليس بيدها حيله يا مدام روايدا زياد مش صغير واكيد عارف مصلحته كويس
تضحك بسخريه هه مصلحته مصلحته يروح يتجوز واحده طبق الاصل من هادير قوليلى والنبى ايه مصلحته فى كده
تنظر روايدا بخبث ناحيه منال لا يمنال طول عمره سره معاكى وبيثق فيكى اكتر من نفسه قوليلى عايز يعمل ايه
تحزن منال احلفلك برحمه هدير معرفش حاجه هو فعلا مقليش على حاجه
تقف پغضب ايه يا دادا مش قلت خبطى قبل ما تخشى
تتعجب منال طب روايدا هانم بتقولك شوفى فستان تحضرى بيه فرح زياد انهارده
تصرخ مندهشه ايييه فرح زياد انهارده انتو بتهزرو اوف بقى على زياد طيب روحى انتى
تخرج منال متجه الى غرفه زيدان لتجد نسمه متجه الى غرفه زياد وكادت تفتحها لتصرخ بها نسمه انتى بتعملى ايه عندك
تقف مرتعشه ده ده زيدان بيه كان عايز بدله من دولاب زياد بيه يلبسها
تقف امام الباب وتعطى ظهرها الى الباب طب روحى دلوقتى وبعدين زياد نايم جوه ومش عايز حد يزعجه
تتنهد منال وتفتح الباب بضيق تدخل مسرعه وتغلق الباب فى وجه نسمه المتعجبه من ظلام الغرفه الغير طبيعى تخرج منال بعد قليل فى يدها احدى بدل زياد الجديده خدى يا نسمه وعلى الله اشوفك بتفتحى الاوضه دى
تأخذ البدله وتذهب مسرعه الى غرفه زيدان تطرق الباب مرتين وتدخل لتجده يقف بالمنشفه على خصره تقف متسمره تنظر الى الارض وترفع البدله الى فوق اهى البدله اهى
يتجه ناحيتها بهدوء وهى ترجع للخلف وابتسامه جانبيه على شفتاه شعره الطويل المبلول يسقط الماء على جسده العريض تقف عندما تصدم بالباب لا يوجد سبيل للهرب يقترب منها ويلصق جسده بجسدها هو فى واحده بتتكسف من حبيبها
ترفع نظرها لتقابل عيونه الخضراء الساحره ايوه حبيبها انتى عارفه انا بحبك ازاى يا نسمه
تتفاجئ لانه لاحظ لون شعرها هى صبغته حديثا بالون البنى الفاتح لانه كان بنى شيكولاته هو الوحيد الذى لاحظ تبتسم بجد
يحملها بهدوء يضعها على السرير بكل اريحيه وتسقط البدله من يدها بأهمال على الارض لتصبح الجديده غير قابله للارتداء مره اخرى . .
جرس الباب يرن بستمرار تنام على جنبها اليمين صاړخه كفايه زن بقى
ټضرب على السرير بنفاذ صبر هو مفيش صبر
الجرس مازال يرن باستمرار تفتح الباب وتستعد للصړاخ فتحت الباب ونظرت الى الغبى الذى يرن على الصباح اء ظلت فاتحه فمها بدهشه غير متوقعه اغلقت فمها بهدوء مروان
ينظر خلفه بتوتر ممكن ادخل
تعجبت ورفعت كتفيها طبعا بس معلش هسيب الباب مفتوح انا ست وحدانيه ومليش غير سمعتى
هز رأسه موافقه ودخل وهى تركت الباب مفتوح ودخلت خلفه الى شقتها المختلفه عن شقتهم فى للترتيب فالمطبخ مطل على غرفه المعيشه دخلت وهى تراه جالس على الاريكه بتوتر تحب تشرب حاجه ولا تفطر معايا
هز رأسه نافيا ينظر لها انا جاى اتكلم معاكى فى موضوع كده
وضعت السكر فى مكانه وهى تعد له القهوه دقيقه طب واكون معاك
وضعت القهوه على الطاوله التى تفصلها عنه خير يا استاذ مروان
بلل شفتيه بلسانه متنهد