الخميس 28 نوفمبر 2024

تركع عند قدم ابيها

انت في الصفحة 23 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز


تبكى ودموعها تسقط على يدها المقيده امامها ولا يخرج رد منها لېصرخ زياد عماد هات الرجاله  
تصرخ بسرعه لا لا لا خلاص هقول على كل حاجه  
يضحك زياد بقهقه ويشعل سېجاره ما كان من الاول يا جميل يلا سمعينى الاعتراف  
تبكى وشهقاتها تملئ المكان سلمى سلمى تبقى صحبتى وكانت عيزانى العب بقلبك زى ما عملت مع مروان بيه بالظبط اخذ من ثروتك الى اقدر عليه بدلعى وكده واخلع بسهوله  

هقهقه تخرج منه ويقوم ناحيتها يطفئ السېجاره فى يدها لادى عشان ايدك القزره كانت بتعملى القهوه  
يبثق عليها عماد هاتلها الرجاله  
تبكى بتوسل انا اعترفت والله ابوس ايدك لو عايز شقه مروان بيه اجبها دلوقتى اطلب منى اى حاجه بس ابوس رجلك بلاش بلاش  
يميل ليصل الى مستواها يرفع شعرها الساقط على وجهها ويضعه خلف اذنها انفاسه ټضرب وجهها لا انا ليا عندك مهمه حلوه اووى وسهله  
تنظر له بعيونها الحمراء من كثره البكاء مستعده اعمل اى حاجه بس ارحمنى لوجه الله  
يضحك بثقه سلمى تعرفى عنها كل كبيره وصغيره وقبل ما تعمل خطوه تتصلى بيا تعرفينى اممم لو فكرتى لو تفكير بسيط وعقلك الحلو ده قالك تضحكى عليا مش صعب عليا يا سمر اجيبك هنا وساعتها مش هخيرك هعمل فيكى كل الى قولته  
تهز رأسها پخوف والله هعمل كل الى تؤمر بيه 
يبتسم بنتصار شاطره يا سمر وعارفه مصلحتك فين  
ينظر الى عماد معطيه الاشاره يضربها على رأسها فاقده الوعى يحملها ويتجه بها الى السياره يخرج زياد من بيت المزرعه ينظر فى ساعته يجدها الرابعه الفجر يتنهد بخفه يشعر ببعض للتعب يريد ان ينام فى احدى الغرف ولكن وعد منال انه سوف يأتى اليها الليله ولا يستطيع ان يجعلها تنتظر من فراغ يخرج متجه الى سيارته يقودها بهدوء حتى وصل الى القصر يصعد السلالم بسرعه يريد الاطمئنان على ريتال قبل ان يدخل غرفته فتح غرفتها بهدوء يراها نائمه حاضنه الباندا خاصتها الذى كسبه فى اللعبه اثناء وجودهم فى مدينه الملاهى قبل رأسها بخفه وخرج متجه الى غرفته يفتحها بتعب يجد منال جالسه على السرير تنظر اليه ببتسامه حمدلله على سلامتك كنت عارفه انك هتيجى  
يبتسم بتعب لتذهب مسرعه وتساعده فى خلع جاكيته مقدرش اتأخر عنك وانتى عارفه يا دادا  
تضع الجاكت على السرير بهدوء وتمسكه من كتفه يلا نشوف هنعمل ايه  
يهز رأسه موافقا ويتجه معاها الى السرير الاخر . . . . . . . . 
تستيقظ من النوم بكسل تنظر حولها تجد نفسها تحضن الباندا زيال تقبله من خده وتتجه الى الحمام فى نشاط قررت ان لا تهتم سوى لنفسها فقط غير منتظره شئ من زياد هى لا تحبه وهو لا يحبها لا يتبادلو الاهتمام قط تزوجت وانتهت من عبئ الحياه اختها سوف تتزوج من جمال اذا ما المشكله لا يتحدث معها وهى لا تريد ان تتحدث معه خرجت من الحمام ترتدى روب الاستحمام وتلف شعرها بالمنشفه ممسكه بحبل الروب واقفه تغنى امام المراه الحياه بقى لونها بمبى وانا جمبك وانت جنبى  
تضحك على چنونها وتلف بدائره لتقف مصدومه عندما تجد زياد يجلس على السرير واضع يده على صدره مربعا كملى كملى الفقره انا مستنى  
تقف مربعه اليد پغضب متجاهله تماما وجوده تقف امام الدولاب تفتحه وتخرج بنطال وسويت شيرت وتخرج طرحه وتتجه الى الحمام ترتدى ملابسها وتخرج تجده كما كان يجلس مرتدى بذلته الدائما ولكن اختلاف الالوان التى يختارها ينظر اليها وهى تضع الحجاب على شعرها رايحه فين كده على الصبح  
لا ترد عليه وتكمل ما تفعله ريتال ردى عليا احسنلك 
ترتدى حذائها وترفع حقيبتها على كتفاها ولا تعبر له وجود نهائى تسير من امامه ولكنه يمسكها من معصمها بكلم نفسى انا  
تدفعه من على يدها ابعد عنى متلمسنيش لو سمحت  
ينظر لها پحده وعيونه اصبحت تطلق الشرارات انتى اتجننتى فى عقلك ولا ايه انتى مراتى وفى اى وقت اللمسك  
تضحك بصوت عالى غير مباليه بتساع عيونه على اخرهم منها انت الى شكلك اټجننت يا زياد بيه انا مش هدير الى قټلتها بجبروتك وعصبيتك انا ريتال السكرى غيرها خالص ومتخفش مش هنتحر  
يمسكها من كتفها يرجها بين يداه انا مقتلتش هدير مقتلتهاش يتركها يرتطم ضهرها بالحائط تصرخ پألم يقترب منها زياد بقلق ولكن ترفع يدها امامه متقربش يا زياد متقربش كفايه اووى إهانه لحد كده  
تحارب دموعها حتى لا تسقط امامه انا رايحه مع زيزى النادى بعد اذنك انت بردو جوزى ويحق ليك تعرف بروح فين  
تتركه وتخرج من الباب تغلقه خلفها بهدوء ينظر الى سراب خروجها يتنهد فى تعب ودمعه تنزل من عيونه يخرج مسرعا ويدخل غرفته غالق على نفسه بعيد عن عيون الجميع . . . .
تطرق باب زيزى بخفه لتسمع صوتها من الداخل اتفضل  
تفتح الباب وتبتسم صباح الخير يا زيزى  
تعتدل فى جلستها ريتال صباح النور  
مازلت تقف على الباب خارجه نصف جسدها منه ممكن ادخل ولا ايه  
تبتسم زيزى طبعا ادخلى اتفضلى  
تسحب كرسى التسريحه وتجلس امامها على السرير قومى يلا البسى عزماكى على الفطار  
تبتسم بقلق وخوف وتقوم ذاهبه لتجهز وتذهب مع ريتال . . . . . 
صباح الخير يادكتور  
ينظر زيدان الى موظف الاستقبال فى المشفى صباح الخير يا عبيد عندى ايه انهارده  
يضع ملف امامه على الكاونتر دكتوره هبه سابتلك ملف الحاله دى وبتقولك تابعها  
يهز رأسه ويسحب الملف يفتحه ويبداء القراءه به يصدم بأحد ويشعر ببعض السخونيه داخل ملابسه يرفع الملف وينظر ليجد فتاه صغيره تصل الى منتصف صدره ممسكه بكوب القهوه الذى اندلق نصفه على ملابسه تنظر له پحقد امتى بقى تتعلموا الاتكيت جتكم نيله 
تتركه وتذهب ولكن يمسك يدها بفضول رايحه على فين يا شاطره 
تنفض يده وتضع يدها فى وسطها شاطره اقولك دى شاطره دى تبقى مين ومتزعلش  
يضحك بخفه قوليلى وبجد مش هزعل  
تنفخ وتذهب راكضه يضحك بخفه راجع شعره للخلف ويتمتم مجنونه  
ينظر الى ملابسه التى تبهدلت من القهوه ويتجه الى دولابه فى غرفته الخاصه يخرج روبه الابيض وسماعته يضعها حول رقبته يفتح ملف الذى تركته له الدكتوره هبقى يضيق عينه مركزا فى التفاصيل كسر فى القدم اليمنى طيب  
يتنهد ويخبط على فخذه مستعد للذهاب الى غرفه رقم 10 غرفه المړيض المدعو ابراهيم محمد  
يطرق الباب مرتين ويفتح الباب ليجد رجل فى سن الستين نائم على السرير الطبى وقدمه المجبره مرفوعه الى اهلى يبتسم بهدوء صباح الفل يا عم ابراهيم  
يبتسم ابراهيم صباح الخير يا دكتور  
يرفع زياد التقرير الموضوع على نهايه السرير ويقراء ما بداخله لا ده انت عال اووى هتخرج كده كمان يومين  
مازلت الابتسامه على وجه ابراهيم ربنا يجعل فى ايدك الشفا يابنى 
يبتسم زياد ويبداء بفحص ابراهيم ويكتب التقرير
 

22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 39 صفحات