امي بتفتح كاميرا الحلقه الاولي بقلم هويدا زغلول
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
أنا معملتش كل ده علشان حضرتك
تيجي وتاخد الحاجه علي الجاهز
جمال _ حاجه اي يا عبيطه انتي ما تهدي
كده اخرج بس وبعدين نشوف هنعمل اي
مينفعش تيجي هنا تمشي بقي دلوقتي
وفي شقه جمال دخلت اخته الاوضه
وفتحت الدولاب ووقع الدهب كله
كان في سلسله عليها صورتي
رضا _ اي ده اي اللي جاب الحاجات دي هنا
رضا _ ازيك يا هدي عامله اي بقولك اي هي مامتك أدت الدهب بتاعك لاخويا ليه
هدي _ دهب اي أنا مش فاهمه منك حاجه
رضا _ انا بفتح الدولاب لقيت دهب وفلوس مش
فاهمه هما هنا ليه
هدي _ اي طيب انا جايه ليكي حلا بعدها رحت القسم وبلغت على الحاجه الموجوده عند جمال
وراح الظابط وفعلا اخدهم وجاب جمال وقالو
جمال _ايوه كانت عايزاني اشتريلها حتت ارض وكانت مش معاها فلوس كفايه فدتني الذهب كمان وبعدين انا حره انا ومراتي
الظابط _ تمام هي الكاميرات اذبتت انك فعلا نزلت من عندها بس في حد كان لابس نقاب طلع تاني فوارد يكون انت ولا ايه
لقيتها حصل فيها اللي حصل ده
الظابط _ تمام ارجع الحجز تاني وبعدها اخدو
الشاويش ورجع ولما الظابط فتش في تليفون جمال لا ان اخر حد كلمه هي شيماء فطلب احضارها
شيماء _ هو في ايه حضرتك الظابط انا ما عملتش اي حاجه هو انا موجوده هنا ليه
واي الكلام اللي هو قالو عليكي ده
شيماء _ هو عايز يلبسني الموضوع كله ولا ايه لا يا حضره بالظبط انا هقول لك على كل حاجه انا اه عملت كده بس هو مشترك معايا كمان
الظابط _ كويس اوي الكلام ده قوليلي بقي
اي الحوار وهي اعترفت علي كل حاجه
جمال _ الله ېخرب بيتك يا شيخه انا مقلتش اي حاجه عليكي ايه اللي انتي عملتيه ده انتي حكيتي الدنيا
شيماء _ اي معقول
الظابط _ خدهم علي الحجز هما الاتنين وبعدها
اتحبسوا وعمي خرج وفي بيت جدتي كنا كلنا قاعدين وايه قالت
ايه _حقك عليا والله يا هدى انا اسفه في الكلام اللي انا قلته بس انت اعذريني انا لقيت جوزي هيروح مني وهو ما عملش اي حاجه
صبري _مش عايزك تزعلي نفسك يا حبيبتي بكره يجيلك عريس احسن منه
هدي _ لا يا عمي انا من التجربه دي قررت ان انا اتجوز وانا كبيره شويه عشان اخذ كل حاجه بعقلي وما يجيش عليا
فتره واكون مراهقه في سن كبير زي ماما ما كانت عملت وفعلا عشت
معاهم وكنت ونسيت امي واللي عملته فيا
تكون خلصت قصتنا وانتظرونا في قصه جديده