الإثنين 25 نوفمبر 2024

من فتره دخلت جروب

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

 رواية القات"لة

من فترة كنت دخلت جروب علي الفيس واتعرفت علي تلات بنات ومن اللطيف انهم  كانوا من محافظه واحده عملنا شات جم١عي علي الواتس وبقينا نتكلم شبه يوميًا ومع مرور الوقت بقينا اصحاب جدا وعلاقتنا ببعض زادت برغم بُعد المسافات 

وبعد حوالي شهر ونص من معرفتنا ببعض 

قررنا آخيرًا نتقابل عندي في البيت 

وفي يوم اللقاء كنت علي اتصال بيهم ووصفت لهم العنوان وصلوا علي الساعه 4 العصر كنت في استقبالهم بعربيتي سلمت عليهم واتحركنا بعربيتي وصلنا للبيت ورحبت بيهم ودخلنا اوضتي شغلت فيلم اجنبي علي اللابتوب بتاعي وقومت اعمل عصير 

قلت لهم عايزاكم تاخدوا راحتكم اهلي معزومين في فرح وانا بطبعي إنطوائية يعني عايزين نخربها يابنات 

والحقيقه السهره كانت حلوه شامله 

ضحك، هزار، حكايات ومواقف طفولتنا الجميله 

لكن اللي حصل بعد كده مكانش لطيف تمامًا جاتلي رساله علي الواتس بسببها قومت مفزوعه من مكاني 

و قفلت اللابتوب بتاعي ومركزه في الموبايل بتاعي

اصحابي إستغربوا من رده فعلي وسألوني 

ايه يابنتي في ايه اللي حصل ؟

كنت في حاله صمت وذهول سؤالهم اتكرر تاني 

قلت لهم بنبره صوت كلها خوف ورعب

" في واحد باعتلي رساله بيقولي 

انا عارف ان اهلك معزومين في فرح 

وعارف كمان انكم اربع بنات قاعدين لوحدكم 

في الاوضه عندك مانع لو جيت سهرت معاكم 

أنا ابتديت اقلق لان بيتي في منطقه منعزله عن المباني السكنية سمر ردت وقالت:-

- طب ما تعملي بلوك يابنتي وريحي نف-سك 

= مش هيفيد بحاجه يا سمر لأن الشخص ده بعتلي سيلفي ليه وهو واقف برا البيت لكن شكله مش ظاهر في الصورة أنا خايفه أوي يا بنات 

اصحابي بقوا مفزو-عين بعد ما سمعوا جملتي الآخيره وقالولي طب احنا لازم نتصل بالشرطه 

او اتصلي بأهلك عرفيهم احنا بقينا محب-وسين 

ومش هنعرف نخرج و..

الدم نشف في عروقي ومقدرتش اكمل كلامي 

بعد ما سمعت صوت باب الشقه اتفتح واتقفل جامد 

صرخنا وقفلنا علي نفسنا الاوضه كويس 

وكنا مرعوبين من الخوف ومش عارفين نعمل ايه 

زادت انفاسنا وضربات قلوبنا مع سماع اقتراب صوت خطوات اقدام الشخص المجهول من الاوضه اللي احنا فيها اصحابي صرخوا وكنا في حاله انهيار تام 

اتجمعنا جنب بعض وبنترعش من الخوف لما لقينا ايد بتمسك اوكرة باب الاوضه وبتحاول تفتحها 

المهرب الوحيد لينا كان شباك الاوضه لكن من سوء حظنا انه كان عليه حديد 

صرخنا باعلي صوتنا

انت في الصفحة 1 من صفحتين