السبت 23 نوفمبر 2024

انت العريس بقلم ميرنا عبود

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

أنت العريس
قولتها وأنا رافعة صباعي فى وشه.
بص حوليه ورجع بصلي
حضرتك شايفة حد غيري قدامك
اممم بداية مبشرة انشاء الله.
هو أنت حد غاصبك على القعدة ديه
بصيت حوليا ورجعت بصيت له بمرح
بصراحة اه
اممم شكلها بداية مبشرة فعلا
أنت بتقلدني يعني
لا طبعنا مقصدش.
بصيت له من فوق لتحت وقولت بضيق
طيب بما إنك عرفت إنى مجبورة على القعدة ديه ممكن بقاا تمشي من سكات.

طيب ما تجربي تتعرفي عليا مش يمكن اعجبك
نيهه ظريف اووي يا اسمك إيه.
ضحك وغمزلى المش محترم
مالك إسمي مالك يا اسمك إيه.
ابتسمت بسماجة
روفانيا إسمي روفانيا معقولة جاى تتقدم لوحده ومتعرفش اسمها!!
اسم جميل زى صاحبته بالظبط يا روفانيا.
ما تحترم نفسك يا أستاذ فى إيه
على فكرة أنا محترم جدا أنت بس إللى مش طايقاني.
كتمت ضحكت على طريقته ورجعت بصيت له
ليه أنا
مش فاهم
يا الله امهلني الصبر ارجوك.
فى إيه أنت هتشحتى!
أنت مستفز كده ليه يا جدع أنت.
ابتسم إبتسامة لطيفة وقال بهدوء
أنا مش مستفز أنت إللى طريقة معاملتك معايا غريبة.
اتنهدت وبصيت له بغيظ
يا ابن الناس أنا مش عاوزه اتجوز هو الجواز بقاا بالاجبار!!!
ابتسم وقال بهدوء
لا يا ستي أنت محدش يقدر يجبرك على حاجة بس إيه رأيك نتكلم شوية ونتعرف على بعض ولو مرتحتيش تقدرى ترفضيني سهلة اهو.
اتنهدت وأخدت قرار اتعرف عليه أكتر رغم أنى ضد جواز الصالونات بس الولا شكله سكر ولطيف ويمكن يمكن يطلع إنسان كويس ويعجبني ما أنا أكيد مش هفضل طول العمر قافلة باب الجواز كده! ده بابا فاضل تكة صبر كمان وهيخلص عليا من كتر ما أنا برفضله العرسان او أطفشهم.
اتنفست بعمق وبدأت اعرف عن نفسي
أنا روفانيا الساجي خريجة حقوق عندي 24 سنة.
رجع بضهره لوراء وابتسم بخفة
مالك الصياد دكتور أطفال عندي 27 سنة فى أى حاجة حابه تعرفيها عني تاني
ليه اخترتني أنا يعني ديه أول مرة تشوفني ولا شوفتني قبل كده
بصراحة شوفتك كتيرر قبل كده.
بصتله باستغراب فابتسم وكمل
شوفتك اول مرة وأنت بتساعدي راجل مسن علشان يعدي الطريق وشوفتك المرة التانية وقت ما
كنت فى زيارة لصديق فى المستشفى وبالصدفة شوفتك مع والدتك فى المستشفى من وقتها وأنت
مش بتروحي من بالي تعبت اووي علشان اجيب معلومات عنك عرفت أنك بتطفشي أى عريس بيجيلك بس رغم كده قولت احاول عموما فكرى كويس وأنا هستنى قرارك.
اتنفست بعمق وبصيت له بإبتسامة
تمام ردى هيوصلك مع بابا.
وقف وابتسم بخفة
وأنا هكون فى انتظار ردك.
انتهاء اللقاء وأخد اهله ومشي اتنهدت وبلغت بابا أنى محتاجة شوية وقت افكر دخلت اوضتي غيرت هدومي ومسكت رواية من رواياتي المفضلة بدأت اقراء واسرح بخيالي فيها بس فجاة كده جه فى
 

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات