رواية حب بلا ثمن للكاتبة المجهولة
يا رهوفه ده حتى الواد معتز طلع جريء قوي ېخرب بيته مخافش من عواقب اللي عملوا ولا فكر في اللي هيتعمل في من آبيه مصعب!!!!!
نطقت رهف بغيظ والنبي متفكرنيش ده انا كل لما افتكر ما بصدقش اصلا إن هو عمل كده ولا نظرة البنات اللي في الجامعة ليا وأنا واقفة كده زي الصنم مش عارفة اعمل إيه!!!!!
ضحكت اريج بقهقهه قائله من بين ضحكتها والله واد عسل .. ثم اردفت بانتصار قائلة مشوفتيش إنت انا عملت ايه بقى في رائد ده اټجنن على الاخر ههههههه
رهف طب ياختي ربنا معاكي ومعايا انا كمان اطفي النور خلينا ننام
أريج مش هتردي علي معتز !
رهف بإصرار لا خلي يرن كدا للصبح ..
أريج ماشي انت حرة واغلقت الاضاءة
أستعداد للنوم
رجعت ريما من العمل الى منزلهم ولكنها صدمت عندما دخلت الى الشقة وشاهدت سيدات يرتدون ملابس سوداء و ينظرون لها بأسف ويتمتموا بكلمات لم تفهم معناها في الاول او بالاصح لا تريد أن تفهم ولكنها اټصدمت عندما قالت احدى السيدات البقاء لله يا حبيبتي شد حيلك صړخت وركضت بالتجاه غرفة والدها وهي تبكي بابا.. بابا .. لا ارجوك قوم يا بابا ...
كانت عيناها تزداد اتساعا مع كل كلمة تتفوه بها تلك الشنعاء التي لا يوجد في قلبها رحمة
تحدثت ريما من بين بكائها التي يفطر القلب اروح فين!!!!!! معنديش مكان تاني اروح فيه الله يخليك خليني أقعد معاك و اخدمك بس القى حيطه تداريني من كلاب السكك..
ريما پصدمه تتجوزي!!!!! حرام عليك يا شيخه ده ابويا لسه مدفون من ساعة و انت بتفكري في الجواز !!!!منك لله يا شيخه..
اجهشت ريما في البكاء وهي تتحسبن وتدعي علي تلك معډومة الرحمة ونزلت باتجاه الشارع لا تعرف اين ولمن تذهب........
في منزل فياض
كانت حياة تتعمد عدم مقابلة فياض بعد ما حدث بينهم في الغرفة كانت تشعر بالخجل عندما ينظر لها وكانت حالته هو أيضا لا يحسد عليها ف عيناه تبحث في كل مكان عندما يدخل ويرا أمينة وسميحة جالسين..
أمينة وسميحة نظروا لبعض وإبتسموا فهما يروها وهي تبحث بعيناها عنه..
سمع هو من داخل
غرفته صوتها الذي تخلخل لقلبه المتلهف إلى رؤياها..
هتفت سميحة بابتسامه بشوشة تعالى يا حبيبتي اقعدي واقفة ليه كده !!!!!!اكتفت حياه بالايماء لها وجلست وهي تنظر باتجاه غرفه فياض ..
كان فياض في غرفته ينهب الارض ذهابا وايابا ويفكر في حجة حتى يخرج ويراها بعد قليل إلتمعت عيناه بفكره وخرج من غرفته بالاتجاه الذين يجلسون فيه وهو ينظر الى ملامحها الذي اشتاق اليها يريد ان يحتضنها حتى يشبع منها.. وقف يحتضن ملامح وجهها بعيناه حتى اخرجه صوت والدته التي هتفت تساله بخبث قائلة كنت عايز حاجه يا فياض
لا يريد ان يبعد نظره عنها ولكن مجبر تحدث قائلا بتلعثم ها .. اه كنت بدور على التيشيرت الاسود بتاعي يا سوسو متعرفيش فين
نظرت سميحة الي أمينة بضحكة خبث ثم اردفت قائلة في الدولاب يا فياض أنا مطبقه بايدي !!!!!
فياض مش لاقيه..
قطع حديثهم رنين هاتف حياه التي كانت حالتها لا تقل عن حالة فياض فقد اشتقت اليه كثيرا.. اخرجت الهاتف وتأففت بملل....
هتفتها امينة قائلة ماتردي يا حياة !!!!!
كان يقف ينظر الى الهاتف باهتمام يريد ان يعرف من الذي يتصل بها وعندما سالتها والدتها إنتبه بكل حواسه وفضوله حتى يعرف من المتصل....
هتفت حياة بدون اهتمام دي صاحبتي عايزاني اروح العيد ميلاد بتاعها ..
امينة طيب روحي يا حبيبتي. كعادتها و لكن لا تعرف انها اشعلت ڼار ذلك الذي يقف ويراقب كل تفاصيلها و حركتها..
تحدثت حياة قائلة انت عارفة يا ماما مش بحب الاجواء دي
نطقت سميحة بخث طب أنا عندي فكره خذي فياض و روحوا سوا ..
لا تعرف لما
________________________________________
رقص قلبها من تلك الجملة و نظرت له تنتظر ان يجيب وهي موجها بصرها له باهتمام شديد..
نطق هو سريعا انا معنديش مانع ..
امينةو سميحة ابتسموا بتخفي دون ان يراهم هؤلاء الذين في عالم اخر لا يشعرون بما يدور حولهم من مخططات
خرج علي السباعي من الحبس بعد ان تحمل شخص اخر التهمة بدلا عنه ..خرج وهو يتنفس باريحية قائلا ما اجمل عيشة الحرية.. قابله احد رجاله الذي بشره بصور معتز و رهف
ابتسم علي بشړ وهو يردف حلوه قوي كده ..ابعتها بقى في رسالة علشان اول لما ينزل من الطيارة توصلوا على طول..
احد رجاله امرك يا باشا ..
هتف علي قائلا بشړ يا انا يا انت يا مصعب ياالالفي..
..الفصل السابع عشر...
كان مصعب يعاملها ببرود ولكنه في نفس الوقت لا يستطيع ان يخفي حنيته في بعض المواقف استسلمت ماسة لمعاملته ولكن بداخلها اصرار انها سوف تجعله ان يعيد النظر في معاملتها هي عاشقة له بكل جوارحها فمن يعشق لا يرى امامه الا حبيبه اخذت قرارها و حسم الامر هو عشقها ولا تفرط فيه مهما صار ومهما حدث..
بعد خروجها من المشفى في غرفه الفندق كان مصعب يضع اغراضه واغراضها في الحقيبة بدون اي حديث او اي حوار هو اراد معاقبتها على كذبتها..
هتفت ماسة ببلاهه مصعب انت بتعمل ايه !!!
رمقها من فوق كتفه قائلا حضرتك شايفة ايه !!!!
نظرت له ببرود قائلة شايفك بتلم الحاجة.. ثم حكت بأصابعها في شعرها بغباء مصتنع هو احنا رايحين في حتة !!!!!!
رافع حاجبه بتعجب قائلا تفتكري رايحين فين يا ماسة راجعين مصر طبعا.. ثم ترك ما بيده وأمرها أن تجهز واتجاه الي الباب وهو