رواية حب بلا ثمن للكاتبة المجهولة
يردف بحدة طفيفة هنزل أخلص شوية حاجات في الرسبشن وطالع علي ما تكوني جهزتي.. وخرج وهو يغلق الباب خلفه..
دبدبت علي الارض بقدميها بعد خروجه وهي تقول بغيظ عليك برود اعصاب تأخد عليه جائزة نوبل ثم التفتت نحو المرحاض ذاهبة باتجاهه حتي تستحم
خرجت بعد مدة وارتدت ثيابهاووقفت أمام المرآه حتي تعدل مظهرهادخل مصعب ولمحها وشرد بذهنه وهو يتطلع لها ولسان حاله يقول
دخل عازما علي معاقبتها بطريقته لينتهي بهما الحال كزوج وزوجة فعليا ليس علي الورق فقط
في شركة الالفي كان يجلس علي مقعده يهزه بغيظ وهو يتذكرها تناديه أبيه ويتأفف ويجلس أمامه معتز علي المقعد واضع قدمه علي المقعد الذي أمامه وقد
رمقه معتز بغيظ ليقول ونبي يا رائد أنا مش ناقص تأنيب انت متعرفش اصلا الواد ال..... ده كان بيبص ليها إزاي وهي واقفة زي الهبلة مش فاهمة نظرته ليها ..
وانت عارف زعله وحش..
ليقول الاخر والله يا رائد أنا مش خاېف من ڠضب مصعب انا لو خاېف هيبقي علي زعله مني كصديق مش أكتر وبعدين انا مغلطتش انا حبيت ..
تنهد رائد ليتحدث قائلا عارف يا صاحبي وحاسس بيك
رفع حاجبه بتعجب ليردف وهو ينظر له في إيه يا بني أنت مش الموضوع اتظبط معاك وكل شئ تمام !!!!!
قهقه معتز بشدة وهتف من بين ضحكاتههههههه أبيه !!!!!
أمسك القلم وقذفه في وجه قائلا بغيظ هو انا بحكي لك علشان تضحك يا بارد !!!
حاول التحكم في ضحكاته وهو يقول اصل أكيد رهف لعبت في دماغ أريج يااامعلم ودي لعبة منهم عليك..
قصدي إن أريج كدا عايزك تعترف بحبها وتقولها بحبك أصل رهف عملت معايا نفس الحركة قبل كدا يا معلم هههههه
ضيق عينه وطرئت في عقله فكرة وعزم علي تنفيذها ليقول بتوعد بقا هي الحكاية كدا ماشي يا أريج طالما انت عايزة تقضيها لعب يبقي إنت كدا جيت لي في ملعبي وهب واقفا وهو يلتقط هاتفه ومفاتيح سيارته...
ضحك رائد بلئم ليقول رايح العب ..سلام يا صاحبي ثم غمزه وخرج من باب المكتب بل من الشركة كلها متجه الي الجامعة..
أمسك معتز الهاتف من جديد ليضغط أزراه بغيظ يتنظر قليلا ليفتح الخط اخيرا ويهتف هو پغضب إنت بستهبلي كل ده مش عايزة تردي عليا !!!!!
رهف بتزعق ليه يا معتز
ليقول هو بصوت مرعب إنت فيييين كل ده ومش بترد عليا ليه !!!!!!!!
أردت إثرت غضبه لتقول بكذب قاعدة في كافتير مع زميلي
ليهب معتز واقف وتنتفخ أوداجه في عنقه ويمضي سريع خارج المكتب وهو يهتف بصوت عالي غاضب وانا جاي أهد الجامعة علي دماغك ودماغه وانزل هاتفه وأغلقه في وجهها ولم يستمع إلي هتافها ....
في الجامعة
كانت تخرج من الجامعة ومعاها اصدقائها ولكنها استشطت ڠضبا عندما أستمعت إلي همهمت البنات من حولها يرددون كلام الغزل علي ذلك الوسيم الذي يقف يستند على سيارته مرتدي نظارته الشمسية ويضع يده في جيوبه وعلي ثغره ترتسم ابتسامة جذابة
شايفه المز ده
واو هو في كدا
ياريتني كنت العربية اللي ساند عليها هههههه
كل هذه الاقول تسمعها من حولها وتريد أن تفتك بيهم جميعا..مضت سريع باتجاه حتي وصلت أمامه ووقفت بجسدها تحاول أن تخفيه عن عيون هؤلاء الساحرات الشريرات ..
ليخلع هو نظارته الشمسية ويردف إتأخرتي ليه كدا !!!
هتفت وهي تتلفت حولها ها لا عادي هو ده المعاد اللي بخرج فيه النهاردة..
نظر رائد في الاتجاه التي تنظر اليه أريج ليفهم غيرتها حتي إنه إستغل الموقف لصلحه حتي يعاقبها علي مرواغتها ومشاكستها له ليقول بغزل إيه مسورة البنات المزز دي ليتنهد بخبث أووووف هو في كدا !!!!!
كټفت هي ذراعيها في بعض وهتفت بغيرة واضحة نعم يااااا أخويا !!!!!! ثواني و استوعبت ما نطقت به لتتححم بإدراك قصدي مش يلا بينا نمشي بقي!
نظر لعيناها بعشق واضح ليقول بمغازلة والله ما في قمر في الجامعة غيرك..
إحمرت وجنتيها لتقول بمشاكسة ميرسي يا أبيه قالت الاخيرة وهي تضغط علي حروفها وعيناها تتحداه حتي يبوح عالنا إنه يعشقها..
إبتسم بلئم قائلا يلا يا عيون أبيه .. استقلوا السيارة وأدرها وذهبوا وقد أرتسم علي وجهه إبتسامة لئم ليقول بخبث دافين بقولك أيه بما أنك معتبرني زي مصعب ممكن أطلب منك طلب !!!!
نظرت له وقد أثار كل حواسها وفضولها لتقول باهتمام إسأل !!!!!!
كان ينظر لها تارة وللطريق تارة أخرى ليقول في جدية مصتنعة بصراحة كنت بحب واحدة ليصمت قليلا ليري ردة فعلها فقد تهلهل وجهها فرحا لتخيلها إنها المقصودة وأنه سوف يعترف ويبوح بحبه
________________________________________
لها
قرأ رائد ما يدور بخلدها ليقول في نفسه والله لوريك مش إنت بتلعبي عليا ماشي هنشوف مين هيجنن مين ل يسترسل قائلا كنت عايز اعرفك عليها بما إني زي أبيه مصعب وإنت معتبرني أخوكي فقولت بقي نكون أصدقاء ونقول لبعض علي كل حاجة ..
تقطع نياط قلبها من تلك الجملة ليترقرق الدمع في عيناها هي تخيلت إنه يعشقها ولكنه يعشق أخري!!!!
لمح دموعها ليقف بالسيارة ويقول بلهفة إيه ده إنت بټعيطي ليه !!!!!
نطقت هي في عصبية شديدة لتقول ولا بعيط ولا زفت وبعدين تعتبرني زي أختك ليه!!!!!! وتعرفني علي حبيبتك ليه!!!!!! انا مش أختك أنا أريج الالفي وانت رائد الدالي إخوات إزاي بقي !!!!!
ليضرب كف علي كف بتعجب واستغراب قائلا يا سبحان الله مش ده كلامك يا بنتي أنا جبت حاجة من عندي!!!!!!!
أشاحت له بيدها وهي تقولخلاص..خلاص ممكن تروحني بقي
إبتسم بداخله لغيرتها الواضحة
وضوح الشمس وقرر أن يتركها هكذا لتذيق ممن أذقته إياه من تخبط أفكاره خلال اليومين الماضيين ليدير سيارته ويذهب وتستند هي برأسها علي الزجاج وتستسلم لهزات السيارة تري الماره من الخارج وتنظر بشرود وأفكارها تعصف بيها وهي تفكر من تلك الفتاة الذي يحبها رائد!!!!
_________________
خرجت رهف مسرعة وهي تضع الهاتف علي أذنها و تبحث بعيناها عن ذلك الثائر الذي توعد لها باحداث مشكلة اخري في الجامعة تحاول الاتصال مرارا وتكرارا دون جدوة ل تلمحه وهو ينزل من سيارته پغضب ويرزع باب السيارة بقوة حتي كاد أن يتهشم الزجاج مضت مسرعة باتجاهه حتي دنت منه لتقول بعصبية يا بني انا برن عليك علشان افهمك مش بترد ليه!!!
اكفهر وجهه وهو يبحث بعيناه عن ذلك البغيض ليمسك