رواية حب بلا ثمن للكاتبة المجهولة
علي المقعد ووضع قدم على قدم ثم نظر الي ماسة بتعالي بقولك ايه يا انسة تأخدي كام وترفض موضوع الجوازة ده
جلست ماسة هي الاخري ووضعت قدم على قدم ثم اردفت بتحدي والله انا موافقة.. انت بقي رافض ممكن تتطلع تقولهم وخصوصا ديمة..
اقترب منها مصعب وتكلم بصوت كافحيح الأفعى انت عارفة انا مش هرفض علشان انا قررت اتجوزك واخلي ايامك سودا وعشتك هبب ثم تركها وخرج وهي ترتجف من الخۏف ولكنها تشجعت عندما تذكرت كلام ماسة..
أسماعيل علي خيرت الله..
و اتفقوا علي كل شىء وتحدد كتب الكتاب بعد أسبوع...
الفصل الخامس
تم كتب كتاب ماسة ومصعب سريعا ورفضت ديمة ان تحضر أي شيء فقد أحست أن طاقتها لم تعد تتحمل اكثر كانت تتمزق داخليا بجانب الالآمها الجسدية لم تعد تحتمل..
اما مصعب فقد ذهب حتي يأتي بماسة تم كل شيء بدون فرح فقد أصر مصعب علي ذلك ولكن الشيء الوحيد الذي تركها أن تنعم به هو أن ترتدي فستان كأي فتاة يوم زفافها وكانت رائعة الجمال ولكن هيأت لم ينظر لها مصعب فقد كان حزين علي ديمة فهو يعلم جيدا أنها تتقطع داخليا وهي تراه مع أخري..
بالك من تصرفاتك كويس لان الغلطة عندي هتكون بحساب..
ثالثا الكلمة اللي بقولها لازم تتسمع من غير نقاش.. ثم اردف بغرور باقي القوانين هتعرفيها مع الوقت.. هب واقفا وهو يردف قائلا اه وياريت تأخدي راحتك انا رايح لديمة وهبات هناك قال كلمته الأخيرة وهو يرزع باب الغرفة خلفه..
فلاش باك
ماسة پغضب ازاي حضرتك انا متفقة مع مدام ديمة ان حياة هتعيش معايا.. .
اقترب منها مصعب وأردف بصوت مرعب صوتك يوطي وانت بتكلمني وبعدين انت بس اللي مسئولة مني مش اختك وانا ملياش أي دعوة بأي اتفاق تم بينك وبين ديمة انا مش هأخدك انت وعلتك كلها..
ماسة بصوت هامس متخفيش انا هخلي مدام ديمه تكلمه هو مش بيسمع غير منها..
امأءت حياة لها وابتسمت ومن ثم احتضنا بعضهما ولا يوجد أي حديث يوصف مشاعرهم في تلك اللحظة .. وندمت ماسة علي قرارها بخصوص تلك الزيجة.. خصوصا من ذلك المتعجرف الذي يتعمد جرحها بأي طريقة..
ماسة بحزن هو معاها بيكون انسان تاني يا ماما.. مع علينا على العموم متخفيش عليا انت عارفني لما بحط حاجة في دماغي بعملها وان شاء الله مش هرجع في وعدي مع ديمة انا وعدتها اني مش هسيبه حتي لو ايه اللي حصل انا صحيح ندمت اني وافقت بس طالما وعدت حد يبقي مش هرجع في وعدي
أمينة ربنا يصلح حالك يا بنتي
مصعب بتأفف مش يلا بينا بقي بدل الوقفة دي..ومن ثم اخذ ماسة وذهب ..
عندما خرجا من منزل ماسة
نظرت علي كل تلك السيارات الخاصة بحراسته وكل هؤلاء الحوائط البشرية التي تقوم بتتبعه لتقول بتعجب ايه كل ده!!!! أنت رئيس جمهورية ولا ايه!!!!
مصعب بغرور هو انت مش عارفة اتجوزتي مين ولا ايه!
ماسة بهمس مسموع يخربيت غرورك يا شيخ انا عارفة ديمة مستحملك وبتحبك كل الحب ده علي إيه! ده انا من دقيقتين ومش طايقك..
سمع كل كلمة تفوهت بها ولكن تجاهل حديثها ليقول بغيظ هتفضلي تبرطمي كدا كتير ..ياريت مسمعش صوتك لحد ما نوصل..
باك
أخذت ماسة ملابسها وذهبت الي المرحاض حتي تبدل ذلك الفستان اللعېن الذي ندمت علي أرتداءه من الاساس فهي لم تشعر إلا بالاھانة وحسب كيف ينظر لها وهو يعشق زوجته وأيقنت أنها وضعت نفسها في تحدي صعب المنال ولكن إصرارها أصبح أقوي فهي تريد كسر غروره وتعاليه عليها واقسمت أن تجعله يقع في غرامها بشتي الطرق لتقول بتحدي لازم اخليك تبطل غرور.. مبقاش ماسة أن معلمتك ازاي تتعمل معايا ..
في غرفة ديمة
كانت تشعر أن النهاية إقتربت..تشعر بروحها وهي تخرج ببطء من جسدها .. تلك الالام لم تعد تحتمل ..
فتح مصعب باب الغرفة ودخل.. واقترب منها واحتضنها بشدة ..وكأن الله استجاب لدعاءها عندما تمنت أن ټموت في بين أحضان معشوقها ليقول مصعب بقلق ديمة انت كويسة يا حبيبتي.. تحبي اطلب لك دكتور ..شكلك مش عجبني ليسترسل بغيظ مش ده كان طلبك يا ديمة وانا نفذته علشان خاطرك شوفتي ازاي انك مش مستحمله وجود واحدة تانية في حياتي..
ديمة بتعب شديد مصعب بلاش كلام دلوقتي في الموضوع ده بس عايزك توعديني انك عمرك ما تسيب ماسة.
مصعب بقلق من هيئتها المتعب ديمة انت كويسة
ديمه بتعب اوعديني الأول
مصعب خلاص يا حبيبتي اوعدك والله بس طمنيني عليك انا حاسس انك تعبانه وبتدري تعبك عني..
ديمة بدموع لا بس عايزة انااام في حضنك يا مصعب خليني أنام
احتضنها وهو يشعر بأنفاسها علي عنقه لمدة لا تقل عن الربع ساعة وبعد ذلك احس ان أنفاسها انقطعت ابعدها عنه قليلا ونظر اليها وجد وجهها شاحب اللون ارتفعت ضربات قلبه پخوف ثم اردف بقلق ديمة حبيبتي.. مالك.. ديمة مش بتردي عليا ليه!
أخذ الهاتف وضغط ازراه انتظر قليلا حتي جاءه الرد الو ايوا يا دكتور عايزك تجي بسرعة مراتي مش بترد وشكلها تعبان اوي .. هات إسعاف وتعالي بسرعة..
بعد مدة من الوقت وصل الإسعاف اللي صوته دوي في كل القصر ليقوم الجميع مڤزوعون ويركضوا باتجاه ذلك الصوت ليروا ماذا حدث..
نزل مصعب بسرعة حتي يأخذهم ويدلهم علي غرفة ديمه..
أيقنت ماسة أن ديمة فقدت حياتها لتخرج بدموع من غرفتها وتذهب الي غرفة ديمة في تلك الفترة الذي هبط مصعب فيها ليأتي بالاسعاف
أمسكت بيدها وهي تبكي لتقول بحزن خلاص يا حبيبتي سالمتيني الأمانة ومشيتي
بس اوعدك اني هحاول ألملم جراحه واساعده انه يعيش من غيرك.. مع السلامه يا اطيب قلب شوفته في حياتي..
فتح مصعب الباب وأردف پغضب
بتعملي ايه عندك
هبت الاخري واقفه من مكانها ووقفت في زاوية وتجاهلت غضبه
تقدم الطبيب من الفراش ليري ديمة ومن ثم سحب الغطاء ووضعه علي وجهها