كفياك يا عمر ل.آية محمد رفعت
الخۏف من القادم وتردد صدي كلماتها بعقله
أغلقت ريم عيناها پخوفا شديد بأنتظار كشف سرها وأنتهاء حياتها علي يد أخيها
أقترب منه الفهد قائلا پغضب _أنطج ساكت ليه
سليم _أهدا يا فهد أكيد في حاجه غلط
نوال لهنيه _عرفتي تربي زين يا هنية
أقتربت هنيه من إبنتها والدموع تهبط من عيناها بصمت لترفع يدها وتهوي علي وجهها بصڤعة قويه أسقطتها ارضا أمام الجميع
ورفعت يدها هي الأخري لترطمها لتجد يدا قويه متماسكة بها
عمر پغضب _خلاص أصدرتي الحكم وبتنفيذه
نوال پغضب _أذي تكلم عمتك إكده يا جليل الحيا
نظر لها عمر پغضب قائلا بسخرية _عمة العمة الا بتحل الموضوع بالعقل وتقهم مش ما تصدق تلقي حاجة وتزعق عشان الكل يجي يشوف في أيه
ثم أتجه للكبير وقال له بنبرة صادقه شعر بها الجميع _أنا حاولت أتكلم معها لكن هي مدتليش فرصه ياجدي كنت حابب أعرف رأيها بدون ضغط من حد حاولت كتير ولكنها كانت رافضة تقف معيا فعرفت أنها خاېفه من حد يشوفها وهي بتتكلم معيا
فنظر للفهد قائلا _سألتها عن رأيها ومردتش عليا وخرجت ذي مأنتو شايفين ودلوقتي يا جدي أنا عايز أتجوز ريم
نظر الكبير للفهد فأشار له بمعني الموافقة فقال لعمر _الحديت لما وهدان يعاود من الشغل نبجا نشوف هنعملوا أيه
هنيه بدموع لفعلها ذلك _معلش ياعمي سامحني مشفتش جدامي
لم يعيرها أهتمام وأقترب من نوال قائلا _وأنتي غلطاتك كترت غلطة كمان وصدجيني مهيعجبكش الا هيحوصل عاد
وغادر المكان بأكمله حتي نوال غادرت مسرعة والڠضب يشع من عيناها
أقترب فهد من أخته وعاونها علي الوقوف لينظر لها بحنان ثم إصطحبها أمام الجميع ونظراتها معلقة بعمر عيناها مملؤه بالكثير من الأسئلة
كذلك رباب أخذت هنية للتحدث معها وتعنفها علي تصرفها مع ريم
وتبقا عمر وسليم
نظر سليم لعمر ثم أقترب منه قائلا بعتاب _ميصحش الا عملته دا يا واد عمي الكبير عدها بكيفه أنت قمان عرضت ريم لموجف صعب أنت متعرفش الفهد كان ممكن يعمل أيه بس جفل خشمه إحتراما للكبير
سليم _علي فين
عمر _هقابل واحد صاحبي أتاخرت عليه
سليم _ماشي يا واد عمي خد بالك من روحك
أشار له عمر بمعني نعم وتوجه لسيارته ليملحها تقف بالشرفة وتنظر له بعينا مملؤه بالدمع
نظر لها قليلا ثم أعتلي سيارته والڠضب يتملك منه
____________________
كان يقف بأنتظار عمر ليستمع لهاتفه يصدح برقما مجهول
رفع هاتفه ليستمع لصوتها مجددا
ريماس _خالد أسمعيني أرجوك أنا
وكادت أن تكمل حديثها ليغلق الهاتف بوجهها وألقاه أرضا پغضب جامح
ليأتيها صوتها من خلفه
ريماس بدموع _هو دا الحل أنك تكسر الفون طب وقلبك هتقفله هو كمان
تغلف قلبه بالقسۏة ليستدير لها فيجدها ترتدي ستارا عازل عنه لا يري سوي عيناها فقط
نظرت له من خلف نقابها بدمع يتخفي خلفه فأقتربت منه قليلا قائلة _إديني فرصة أشرحلك يا خالد متظلمنيش
أقترب خالد قائلا پغضب _أنتي جايه هنا ليه أنت بتراقبيني
ريماس بدموع _مش هسيبك غير لما تعرف الحقيقه يا خالد
خالد بصوتا مرتفع _حقيقة أيه أنك واحدة كدابه أستغلتني وأستغليتي حبي ليكي
ريماس بدموع _كان ڠصب عني يا خالد أنا كنت مجبورة أعمل كدا
أقترب منها حتي صارت المسافة منعدمه قائلا بصوت كالفحيح _أطلعي من حياتي للأبد والأ صدقيني ذي ما قويتك بأيدي أكسرلك
وتركها وتوجه للسيارة ليقف علي كلماتها
ريماس _أنا حامل ياخالد
تخشب مكانه ولم يعي ما تقوله لتقترب منه والدمع بعيناها تقول پبكاء _لسه عايز تسيبنا
رفع عيناه المملؤة بالكره لها قائلا پغضب _كدبه جديدة منك
أشارت له بمعني لا صعد للسيارة ولم يعيرها أهتماما وبقيت هي تنظر لطيف سيارته التي تختفي تدريجيا من أمامها
___________________
تقابل خالد مع عمر بمنتصف الطريق ليقف عمر ويهبط من السيارة ثم يصعد لسيارة خالد الشارد بريماس
عمر بستغراب _مالك يا خالد
خالد _سبك المهم أتاخرت كدليه
زفر عمر بضيق ليقص له عما حدث ولكن لم يذكر له حديث ريم فقط أكتفي بما حدث
تعجب خالد عند ذكر أسم الفهد وسليم ليقول بدهشة _أنت جدك أسمه فزاع دهشان
عمر بستغراب _ أيوا ليه !
خالد پصدمه _غبي ليه أيه فهد هيتجوز أختي
نظر له پصدمة قائلا _أنت حفيد واهبة القناوي !!!
خالد بسخرية _لا الشبح غبي والله
إبتسم عمر قائلا بلهجة صعيديه _واه هنبجا بينا نسب
ضحك خالد بصوته كله وقال _بين كدا ياخويا تعال نروح أي مكان نتكلم برحتنا
وبالفعل غادر خالد بالسيارة يبحث عن مكان مناسب للحديث
____________________
بمنزل واهبة القناوي
أرتدت راوية فستانا باللون الوردي وحجابا باللون الأبيض فكانت جميلة حقا
وكذلك نادين إرتدت فستانا باللون الأصفر يضيق من الصدر ويهبط بأتساعا وتركت العناء لشعرها فكانت جميلة
صعدت إليهم ريم ونوارة التي تكاد ټقتل
________________________________________
نظراتها نادين
بينما جلست هنية ورباب بالأسفل مع رابحه وباقي النساء
حضر جميع رجال الدهاشنه ورجال القناوي بالأسفل وكذلك عمر حضر مع خالد ليتفأجي الجميع فأن الرفيق الذي يتحدث عنه عمر دواما هو حفيد واهبة القناوي
تم عقد قرآن فهد وراوية وسليم ونادين
وكذلك بعد أصرار عمر علي عمه وهدان تم عقد قرآنه علي ريم
وحمل واهبة الأوراق ودلف للغرفة المخصصة لنساء ومعه خالد ليحصلوا علي توقيع الفتيات
وبالفعل مضت راوية علي عقد مع ذلك الغامض
ومضت نادين عقدا مع المجهول الذي سيقلب حياتها رأسا علي عقب
تعجبت ريم عندما طلبها فهد وقدم لها الأوراق نظرت إليه تارة وإلي الأوراق تارة أخرى
فهي لا تريد أن تظلمه معها
فكم أردت أن تجلس معه بمفردهم تتسائل عما يفعله ولكن ستثير شكوك الجميع فتناولت منه القلم ومضت بعينا تلمع بالدمع لا تعلم أن الله أستجاب لدعواتها ليبحث لها من سيكون الحصن القوي ويثائر لها من هذا الحقېر.
كان الجميع سعداء بهذا النسب الجديد ولكن تلك الحرباء التي تتلون بألف لون ترسم البسمة وبداخلها لهيب من الحقد والكراهية
كانت تنظر لريم بشماته قائلة بداخلها _بكره نشوف سي عمر هيعمل أيه لما يعرف أنك مس عفيفه
بالخارج
أمر واهبة الخدم بأن يعدون الطعام للجميع ويضعون طعام خاصيصا للكبير فزاع
وأن يقدمون الطعام بثلاث غرف حتي يتناول العرائس الطعام مع أزوجهم
وبالفعل تم ذلك ليتبقا الفهد وراوية بغرفة بمفردهم