الأحد 24 نوفمبر 2024

انت موقوف عن العمل

انت في الصفحة 8 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

يدها و يلقيها خارج الغرفة و يغلف الباب لتزفر هي پغضب و هي تردد بمكر 
اممم عادي ان مكنش انهاردة هيبقى بكرة يا بن الزيني المهم اللي انا عوزاه هو اللي هيحصل
ضحكت بخبث و هي تنوي تنفيذ شيئا ما خبيث مثلها تماما فما هو يا ترى......
.
.
اما بالداخل ضحك ايهم بسخرية ثم قال 
قال و انا اللي قولت هدخل القيه متعصب و قالب الدنيا....و في الاخر ادخل الاقيه مقضيها مش بتضيع وقت انت
نظر له فريد بحدة و قال 
أخرس مش نقصاك هي ع الصبح مش كفاية الژبالة التانية دي كمان
ايهم بسخرية 
طب ادخل استر نفسك بدل ما انت واقف كده و تعالى عايزك
زفر فريد بضيق و بالفعل ابدل ملابسه لبدلة رمادية اللون بقميص اسود جعل ازراره مفتوحة للمنتصف
ثم خرج لأيهم و جلس بجانبه على الفراش
ليسأله الأخر 
هتعمل ايه دلوقتي بعد اللي حصل امبارح
لن يجيب فريد و اكتفى بالصمت و عقله مشغول بها كيف أصبحت الآن و من الذي كان معها امس
ليخطر بباله رونزي التقت هاتفه و ذهب للشرفة تاركا ايهم يجلس على الفراش يتنهد بضيق من صمت ابن عمه


بداخل الشرفة يتحدث بالهاتف مع رونزي
فريد معلش مشيت امبارح علطول بس جيانا كانت تعبانة و كان لازم اكون معاها
و لا يهمك
تنحنح ثم قال بتساؤل و لهجة حاول أن تبدو طبيعية تخفي القلق الذي ينهش قلبه
و هي أخبارها ايه دلوقتي
تنهدت رونزي و قالت بضيق 
دكتور طارق بعد ما وصلنا امبارح كشف عليها و قال إنها بتجهد نفسها في الشغل و مش بتهتم بصحتها دي حتى الصبح بعد ما صحينا لقينها راحت الشغل
قريد بغيرة شديدة حاول بقدر الإمكان ان يكبحها 
احم.....مين طارق ده يبقى خطيبها
رونزي بتلقائية 
لأ طارق ده يبقى ابن خالتها و بعدين خطوبة ايه دي جيانا و الارتباط ما يتحطوش في جملة دي تكره الارتباط كره العمى
تنهد بارتياح للتابع هي 
مامتك كلمتني من شوية و طلبت مني اجي القصر عشان الخطوبة هتتعمل هنا و عشان اشرف معاها ع التجهيزات
زفر بضيق ثم قال بجدية 
هبعتلك السواق حالا.....بس انا عندي شغل مش هكون موجد
تمام
أغلق الهاتف و توجه لخارج
القصر و هو يتحدث بالهاتف بجدية 
هبعتلك اسم دلوقتي كل المعلومات تكون عندي في ظرف ساعتين
بالفعل ارسل الاسم لاحد رجاله برسالة و توجه للشركة برفقة ابن عمه و عقله مشغول بها و يتسأل
ماذا سيحدث في الأيام المقبلة......
توقفت تلك السيارة السوداء أمام تلك الشركة ذات الارتفاع الشاهق و الواجهه الزجاجية لينزل الثلاث فتيات من السيارة و هم تيا و رغد و مي الثلاث أصدقاء و يتوجهوا للداخل
ليسألوا عن التدريب فقد أعلنت الشركة انها تستقبل عدد معين من طلاب على وشك التخرج ليتدربوا بقسم المحاسبة كان العرض فرصة فمن ذلك الذي يرفض ان يتدرب بتلك الشركة المعروفة
رغد بتوتر 
تفتكروا هنتقبل
تيا بهدوء 
قولي ان شاء الله و بعدين منتقبلش ليه بنجيب امتياز كل سنة و من الأوائل و معانا كورسات و لغات اتفائلي بالخير
ابتسم رغد لتيا لتقول مي بغيظ لرغد 
يا ستي المفروض انا اللي اقلق مش انتوا انا بجيب جيد جدا يأما جيد و معيش لغة غير الانجلش مش زيكم...انا اصلا مش عارفة ايه اللي جابني معاكم
رغد بضحك و هي ترفع يدها بوجه مي 
الله أكبر الله أكبر انتي بتحسدينا يا بت و لا ايه و بعدين مټخافيش هتتقبلي ان شاء الله
تيا بابتسامة 
يلا خلينا ندخل
بالفعل توجهوا للداخل و بعدما علموا من الاستقبال أين يتوجهون و قد أخبرتهم ان يذهبوا للأستاذ شهاب رئيس قسم الحسابات بالشركة
بالفعل توجهوا للمصعد ليتوقق بهم عند الطابق العاشر حيث مكتبه ليجري معهم المقابلة واحدة تلو الأخرى و بعد أن انتهوا اخبرهم انه سيرد عليهم 
في أقرب وقت
تيا بابتسامة 
يلا خلينا نروح الجامعة بقى نكمل باقي المحاضرات كفاية اول محاضرتين ضاعوا علينا
رغد بموافقة 
فعلا يلا بينا قبل ما نتأخر
بالفعل توجهوا للجامعة غافلين عن تلك السيارة التي تسير خلفهم دون أن ينتبهوا !!!
ترجل من سيارته يضع تلك النظارة السوداء على عينيه و دخل بكل ثقة لتلك الجريدة المعروفة
ليسأل ذلك الرجل في الاستقبال قائلا بجدية 
مكتب الآنسة جيانا النويري فين
ليخبره الرجل ان مكتبها في الطابق الخامس ليذهب للمصعد بخطوات مترددة و هو يعلم أن بعد دقائق ستكون المواجهة بينه و بينها
دقائق قليلة و كان يقف امام مكتبها ليطرق الباب ليسمع صوتها الذي اشتاق لها تأذن له بالدخول
ما ان دخل وقعت عينيه عليها و هي تجلس على مكتبها تنظر للأوراق بتركيز شديد تعالت دقات قلبه الذي يريد و بتلك اللحظة ان يقفز من مكانه و يذهب لها يعانقها و يروي اشتياقه الكبير لها
ليسمع صوتها تقول و هي ترفع رأسها اليه 
افن
هبت و اققة مكانها و توقفت الكلمات بين شفتيها و هي تراه أمامها بعد كل تلك السنوات مصډومة.....حقا مصډومة كيف له ان يأتي بكل تلك الجراءة ليقف أمامها بعد كل ما فعله بها.... !!!
اما عنه ينظر لها باشتياق فاق الحدود لېصرخ قلبه قائلا احبها.......و لم اعرف يوما حبا غير حبها
هبت واقفة من مكانها و توجهت لتوقف أمامه بكل ثبات و كبرياء أنثى لم تعرف الضعف يوما
لتقول بقوة 
الباب اللي دخلت منه دلوقتي تخرج منه و ما اشوفش وشك تاني يا بن الزيني
لم يسمعها من الأساس عيناه تتابعها باشتياق و شغف كبير ليتغيب عقله بتلك اللحظة و تنتصر العاطفة ليقترب منها جاذبا ايها من يدها إلى احضانه يحتضنها بقوة يكاد يدخلها بين ضلوعه
توسعت عيناها پصدمة و شعور البغض و النفور يسيطر عليها دفعته بعيدا عنها بقوة ثم قالت پغضب شديد 
انت ازاي تتجرأ و تعمل كده يا حيوان
ثم رفعت يدها لكي ټصفعه لكنها تتوقف في الهواء مصتدمة بيده التي منعتها و هو ينظر لعينيها 
ثم قال بثقة 
شكلك نسيتي ان مفيش حد يقدر يرفع ايده على فريد الزيني
نظرت له بقرف ثم دفعت يده بعيدا عنها و قالت 
عندك حق محدش يقدر يرفع ايده عليك عشان هيخاف على نفسه يتوسخ عمرك شوفت حد بېلمس الژبالة بايده
اشتعلت عينيه پغضب ليقول بتحذير 
جيااااانااا بلاش طولة لسان
ابتسمت بسخرية ثم قالت 
تعرف طول عمري بسمع عن البجاحة بس اول مرة اشوفها بعيني دلوقتي
يريد أن يقص لسانها السليط هذا و لكن بالرغم من غضبه الا انه يشتاق لها و لسلاطة
لسانها و شراستها بشدة....يحبها و لكنه ېخاف !!
تنهد ثم قال 
عمري ما كنت اتخيل ان بعد السنين دي كلها ممكن نتقابل.....لسه زي ما انتي متغيرتيش
ابتسمت بسخرية و هي تنظر له من أعلاه إلى اسفله و قالت 
و لا انت اتغيرت.....صدقني مش هسمح انك ټأذي رونزي أبدا هي لازم تعرف حقيقتك لازم تعرف ان اللي هتتجوزه مش راجل محترم و لا حاجة لأ ده واحد مش بيعمل حاجة غير انه يلعب على 
كل بنت شوية
لتصمت....و لا تذكره بما مضى ليتها تعلم أن قلبه لم يعرف حبا غير حبها ليتها تعلم ما بداخله
كم يلوم نفسه لانه ركض وراء رغبة قلبه برؤيتها 
و لم يحسب العواقب
ماذا ستقول عنه الآن و كيف نسى رونزي ماذا سيفعل الآن.....
ماذا سيحدث في الأيام المقبلة....
يتسأل هل

انت في الصفحة 8 من 34 صفحات