الخميس 28 نوفمبر 2024

ابو الطفل بقلم اماني المغربي

انت في الصفحة 12 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

وهو كالصنم لم يحاول حتي رفع يدة 
ليواسيها
غفت علي صدرة من جديد حينا أنهكا التعب كن البكاء  
عندما  شعر  بإنتظام تنفسها  أزاحها من علية ليجعلها تستلقي علي الفراش   لتتشبث به  ولا تتركة كالطفل الذي يتعلق داخل أحضان والدتة
تنفس بعمق مخرجا زفير وشهيق  فهذا ما ينقصة أن يقضي بقيت الليلة مستلقي فوقها  بذالك المنظر كأنة عاشق يتطلع إلي ملامح معشوقتة  
كلما حاول أن يبعد يدها من علي ملابسة تتشبث به أكثر كانها احكمت علية بالغراء  
لثاني مرة تجبرة الظروف أن يتطلع إلي ملامحها  الذي بات يحفظها عن ظهر قلب يستغرب حالة كيف استطاع بهذة السرعة بأن يحفظ ملامحها بتلك السهولة   يتذكر  أنة كان  دائم الشيجار  مع لين لانه لا يستطيع أن يرسمها من مخيلتة دون وجود صورة لها   كانت تعاتبة بأنه يجب أن تكون صورتها محفورة داخل قلبة ويستطيع رسمها دون الحاجة إلي مساعدة
ليخبرها انه لا يمتلك تلك القدرة علي حفظ الوجة
ولكن لأن هو متاكد بأنة يمكن أن يرسم تاليا  دون الحاجة إلي صورة
فهو استطاع بسرعة الربق بأن يدقق  في كل تفاصيل وجهها حتي انة لاحظ ذالك المثلث الذي علي هيئة نقاط الموجود تحط عنقها
بلع ريقة عندما تتطلع إلي تلك الحسنة الموجودة بجوار شفتيها الممتلئة بعض الشئ  تلك الحسنة تستفزة من اول يوم رأها 
رفع يدة لي لمسها ولكنه توقف فجاءة  معنف نفسة علي ما كان س يفعل هو لم يكن يوما  هكذا  فماذا يحصل له بحق الچحيم
لا حولا ولا قوة إلي بالله العلي العظيم  من عز علية أمري فليدعوا ليا ولأصدقائي براحة البال  ونجاح الثانوية العامة ومايوجعش قلب حد فيهم   قولوا  أمين
نزع يدها بع نف لتنقطع أزرار قميصة ليعن كل الكفار واليهود  ويلعن اليوم الذي قابلها فية  
أليكفي إنها تنام بأريحية علي الفراش دافئة بينما هو جسدة مثلج ومتعب  لتأتي هيا وتقطع  قميصة الوحيد النظيف   هو لدية حساسية من ملابس الشتاء لذالك طول الوقت يلبس صيفي   هو حقا لا يهتم ببرودة الجو  لان جسدة دائما دافي بسبب عملة الصعب 
ولكن اليوم  لا يعرف ما به  منذ أن رأها شعر بأن حياتها انقلبت  رأسا علي عقلا   أصبح لا يفكر إلي بها 
وقع نظرة مجددا علي تلك الحسنة التي تدلدل من شفتيها كأنها قطرة ندي علي وشك السقوط من ورقة شجر    لا يعرف لما تستفزة يريد لمسها  ليتحقق من ثباتها  لأول مرة يرا في حياتة حسنة بذالك الشكل  الغريب   لما يستغرب فهي كلها غريب تجذبة بشكل يضايقة يريد ان يغوص داخل عقلها ليعرف في ماذا تفكر او ما هيا قصتها
اغمض عينة يستغفر الله من الشيطان الرجيم   وتوجة إلي الحمام لعة يهداء تلك النيران التي شبت بجسدة   وهو يلعن بكل لغات العالم فهو أصبح لا يتحكم في جسدة ولا في تصرفاتة عندما تحضر تلك المچنونة  غريبة الأتوار  التي ستجننه معها إذا بقيت هنا اكثر من ذالك
أماني المغربي  الله اكبر والحمد لله والشكر لله ولا حولا ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
طخخخخ
مرفت پغضب...... إزاي تخلوها تهرب منكوا  إزاي
...... ي مدام ما البت هي  إلي عملة ذي العفريت  كل ما نحط إيدنا عليها تختفي
طخخخخخ
مسكتة من هدومة.... عشان  اغبياء  لما واحدة مفعوصة ذي دي تقدر تهرب من شحطة ذيكوا   
مسكت وجة پغضب...  وعلمت عليكوا بالشكل دا  يبقا حمير
زقت وشة بقرف
مرفت.... بس وحياة اغلي حاجة عندي لجبها تحت رجلي واخليها تدفع التمن غالي
غور من وشي   انت لسا واقف
سامر اتي من خلفها بعد أن غادر ذالك الرجل وحاوط خصرها...  الجميل زعلان لي
مرفت... الزفت تاليا بعد ما خلاص قدرنا نعرف مكانها والرجالة خطڤوها قدرت تهرب تاني
ډفن رأسه في عنقها وتمتم بصوت غير مسموع...... طول عمرها جامدة بنت الآية
لفت له... بتقول إي
اقترب منها ثم ابتعد بعد ذالك واضعا جبهتة علي جبهتها....  بقول انك وحشاني وحشاني خالص اما تاليا دي سبيها عليا  انا كفيل اني اخليها تيجي راقعة ليكي
تأفأفت بملل... انت عارف ي روحي أننا لو ممسكنهاش خلال الشهر دا كل خططتنا هتروح هدر وكل الهلومة إلي إحنا عايشين فيها دي هتضيع
لمس خدها وأردف بخبث...... هجبها ليكي بس ما تنسيش انك هتجوزيها ليا
عقدت حاجبها.....ومالك ملهوف علي جوازك منها كدا لي
شدها من خصرها لتصدم في صدرة وهمس في إذنها..... مش دي خططتنا ي روحي عشان نأخد كل ثروتها
مرفت بضعف...  بس انا حاسة انك ملهوف عليها لانها من نفس سنك وانا
قطع حديثها عندما اقترب منها..... اششش انا عيني ما بتشوفش غيرك ومهما كبرتي هفضل اشوفك بنت العشرين سنة
حملها مقربها منة..... تعالي بقا أوريكي أبنك مابيشوفش غيرك
مرفت..  هيهيههي
سامر... هههه امو ت انا واعيد السنة
بداءت أشعة الشمس تتسلسل إلي الغرفة لتتقلب تاليا بإنزعاج وتبداء في فتح عيونها بتذمر فهيا لم تشبع بعد
عقدت حاجبها بضيق غارزة يدها في شعرها تتطلعت إلي الغرفة للتذكر إنها بعد هروبها من هؤلاء الأوغاد توجهت إلي ذالك الشاب الذي ساعدها قبل ذالك
اعتدلت في جلستها پتألم فهي لم تعد تشعر بجسدها من كثرة الألم
ليقع نظرها علي محمد الذي ينام علي أحد الكراسي 
لترتسم ابتسامة علي شفتيها ڠصب عنها عندما رأتة فهو كالملاك يساعدها بدون مقابل او حتي بدون معرفة من هي نادر جدا في هذا الزمان أن تجد مثل ذالك الشخص برغم أنه كان لدية أكثر من فرصة أن يأ ذيها ولكن لم يفعل ذالك بل حافظ عليها
وضعت يدها علي قلبها الذي بداء بالنبض ونظرت لقلبها ثم اردفت ... انت بدق كدا لي ضيقت عينيها ضمة شفتيها للامام ثم ورفعت إصبعها تهددة كأنه شخص أمامها ثم اردفت بتحذير.... أوع تكون حبيتة
رفعت نظرها لتتطلع إلي ذالك النائم بعدم أريحية ثم همست لقلبها.... انت مش قد الحب فأياك تفكر تقع في حبة
زفرت بقوة متحامله علي نفسها محاولة النزول من علي الفراش
اول ما وضعت قدمها علي الأرض تألمت لتنظر إلي قدمها لتجدها ملفوفة بشاش لتتذكر إنها كانت تجري حافية القدمين فبتاكيد قدمها تأذت ولم تشعر بذالك
لتنظر بإتجاه محمد ثم إلي قدمها لتبتسم بإمتنان فيبدوا أنه اعتني بها طول الليل
تحاملت علي حالها وتوجهت له لتقظة لكي يكمل نومة علي الفراش ليرتاح في نومة هي أصبحت مدينها له بحياتها علي كل شئ فعلة معها في اليومين الماضين
خبطت كتفة برقه لتيقظة.. بس بس 
نعكشت شعرها مدة شفتيها لأمام.... بيصحي إزاي دا
ضر بت علي خدة برفق وجدت جرارتة مرتفعة........ ينهار ابيض دا مولع
وضعت يدها في وسط خصرها واليد الاخري في فمها هزة قدمها بتوتر تفكر ماذا ستفعل معة
انحنت مجددا وربطت برفق علي وجة... محمد محمد
محمد... امممم
تاليا.... محمد
بداء في فتح عيننة بتعب... اممم
تاليا بحب وهي تضع يده حول رقبتها.... حاول تسند عليا عشان ادخلك الحمام
اردف بتوهان وهو يحاول الوقف... لين لين لي عملتي كدا أنا حبك
رفعت حاحبها بإستغراب... لين اممم ياتري مين لين دي
ليقع علي الكرسي مجددا ساحبها معة لتقع فوقة ويسقط شعرها علي وجة ليزيحة خلف أذنها لتغمض عينيها من كثرة
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 32 صفحات