ابو الطفل بقلم اماني المغربي
عندك حاجة تخلي الرجالة تبص عليكي او حتي تقدري تغري عيل صغير
انكمشت في نفسها حينما فهمت إلي ماذا يرمي
أكمل بغرور...... فما بالك انا إلي بتترمي تحت رجلي أجمل النساء
غرز يدة في خصلات شعرة وأكمل بجمود غير مهتم لوجهها الذي اصبح مثل البندورة بسبب حديثة او عيونها الذي أصبحت بلون الډماء من كثرة بكائها
كاذب هو كاذب يعلم ذالك لا أحد غيرها يستطيع أن يهز كيانة بمجرد نظرة من عينيها التي تشبة المراعي الخضراء توقعة صريع في يعشقها وتفعل به الافاعيل فمبالك عندما تقترب منة
لم تعد تتحمل كلماتة الچارحة وطعنها في شرفة وتقليل من أنوثتها هي من الأساس تتألم وتتوجع من الداخل هو يذكرها بأن الجميع تخلي عنها إلا هو هو فقد من رضي بها ولكن هي مظلومة هي تكرة الجميع تكرهم شعرت بإن الارض تدور بها وضعت يدها علي رأسها
مسكها قاسې بړعب.... لين حبيبتي انتي كويسة انا اسف ي عمري مش كان قصدي حاجة من إلي قولتة انا بس كنت عصبي لين
ظل يض رب وجهها برقة لكي تفيق
كان يحدثها وهي لم تستمع غير لكمة حبيبتي وفقدت الوعي
Amany Elmaghrabyلا حولا ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
ولج إلي الداخل ظننا منة إن تلك الفتاة فعلت كل ذالك لتشكرة علي ما فعلة معها إمبارحة قبل مغادرتها كما طلب منها
انص ډم عند وجدها مازالت هنا نائمة ضيق عينة بضيق فلماذا لم تغادر إلي الآن أهو ينقصة نصيبة جديدة في حياتة أليكفي ما يعيشة الآن وتاتي تلك التي ظهرت له من العدم وتزيد الأمر علية
نظر حولة بضيق فهي تغط في النوم كأنها في منزل والدها لا علي بالها شئ وهو يشيط محلة
جلب جردل من المياة وصبة فوقها
نهضت مڤزوعة...عااااااا بسرعة طفوا الحريق بسرعة الحريق هيم وتنا
نظرت حولها ثم غطت وجهها متنهدة براحة فليس هناك إي حريق
اعتدلت في جلستها ونظرت بحدة إلي محمد... انت مچنون في حد يصحي حد كدا
محمد ببرود..... دا علي أساس انك في بيت ابوكي نايمة براحتك
وقفت امامة... الله مطولك ي روح لي الغلط دلوقتي ي بني
محمد بحدة.... ممكن افهم إنتي لي هنا لحد دلوقتي مش غورتي ذي ما طلبت منك
لوت شفتيها بضيق وشاورت بإيدها بطريقة عشوائية ..... إي غوري دي ي عم الملافظ سعد
شد زراعها بحدة... بت أنتي انا ما نقصكيش انا فيا إلي مكفيني ف ذي الشطرة كدا خدي بعضك وغوري من وشي لان عفريت الدنيا بتتنطط فوق راسي
أردفت بمرح ....... طب ما تخليهم يتنططوا في حتة بعيد عن راسك عشان متصدعش
رفع صوباعة أمام وجهها پغضب فهو أكتفي من تلك المچنونة..... انتي لو ممشتيش من قدامي حالا هخليهم يتنططوا علي وشك
أخفضت يدة وابتسمت ببلاها ... استهدي بالله بس ي أستاذ نرفوز أفندي أعصابك مش كدا
احتدت عينة فبلعت ريقها فهي يجب أن تسيسة حتي يسمح لها بالبقاء معة
ضحكت تاليا وقرصت دقنة.... احم قصدي ي معسل انت هي امك كانت بتاكلك إي وانت صغير عيل نحل ي خواتي
لوي زراعها خلف ظهرها فبداءت تتلوي تحت يدة من الألم همس في أذنيها بفحيحي أفعي......ثانية واحدة بس ها ثانية واحدت هغمض عيني وأفتحها وملكيش قدامي فاااااهمة
زقه پغضب لتنظر له پغضب اكبر ممسكة يدها التي كاد أن يكسرها
محمد پغضب.. يااااااله
دبدبت في الارض بعصبية وخرجت من الغرفة وهي تكاد أن تبكي اين ستذهب الأن في ذالك الوقت وماذا إن وجدها هؤلاء الحقراء فالبتأكيد هي مېتة لا محالة
دبدبت في الارض بعصبية وخرجت من الغرفة وهي تكاد أن تبكي اين ستذهب الأن في ذالك الوقت وماذا إن وجدها هؤلاء الحق راء فالبتأكيد هي مي تة لا محالة
حضنت نفسها فالجو به نسمة برودة وذالك الغبي التي لا تعرف حتي إسمة قام بتغريقها
خرج محمد خلفها سريعا وهو يلعن الجميع بجميع لغات العالم فالوقت تأخر ويبدوا له إنها ليس لديها مكان تذهب الية
محمد بضيق... استني
توقفت مكانها وبداء قلبها يدق فيبدوا أن قلبة رق وسيجعلها تبقا نظرت إلي السماء وحمدت رب العالمين علي كرمة
ولكنها لم تظهر شئ حينما لفت له وأردفت بكبرياء..... نعم
محمد ببرود.... إترزعي هنا لحد الصبح و أول ما الشمس تطلع مش عاوز أشوف شكلك
رفعت حاجبها... ومالك بتقولها من طراطيف مناخيرك لي
شاورت بإيده لاوية فمها د. لا ي سيدي مش عاوزة
أعطاها ظهرة واردف ببرود..... أحسن
فتحت فمها علي وسعة فكانت تظن أنة سيتحايل عليها
ضر بت رأسها بإيدها علي غبائها فمن هي لكي يتحايل عليها
جريت ورائه وأردفت ببلاها.... انت كنت بتقول هنام فين
نظر لها ببرود وأكمل سيرة
عضت علي شفيفها بسعادة فهي لن تنام في الشارع هذا الليلة
تاليا... تاليا
نظر لها رافعا حاجبة
تاليا... احم اسمي تاليا
لم يعيرها إي اهتمام ودخل الحمام
مدت شفيفها إلي الأمام بق رف..... ي خربيت برودك ي شيخ هو يعني عشان انت حلو حبتين تلاتة كدا تبقا مغرور
نطرت شعرها للخلف بغرور...ما انا كمان حلوة ومسمسمة وذي القمر ومش مغروة يتك الق رف في حلاوة امك
ما ظنش أن أمة حلوة مين يتفق معايا
بداءت تشعر بالبرد فابتسمت بخبث عندما رأت دولابة... امممم وريني بقا ي حلاوة إذا كان ذوقك حلو شبهك ولا لأ
أسرعت بإختيار قميص بالون الاسود ومنطال أسود فهي تعشق الاسود وأردتهم سريعا قبل خروجة
كانت تنظر لنفسها بسخط فمنظرها مضحك فملابسة واسعة وطويلة جدا عليها تشبة الاطفال عندما يرتدون ملابس الكبار
خرج محمد عاري الصدر متناسيا تلك الفتاة نهائيا
فشهقت تاليا ولفت جسدها للناحية الاخري..... ي خربيتك إي الي انت عملة دا استر نفسك ي جدع استر دا حتي الشي طان شاطر تمتمت مع نفسها ي خر بيت حلاوة امك ي شيخ اعمل اي أنا دلوقتي اروح اغتص بة امة دا ولا اعمل اي هو في حلاوة كدا ي ناس
استغفر الله العظيم استغفر الله العظيم اماني السيد
خبط محمد وجة فكيف نسي إن تلك الفتاة مازالت هنا
ولكن لاحظ سريعا ما ترتدية فاحمرت عينة پغضب