الخميس 21 نوفمبر 2024

سورة اذا قرأتها كل يوم في هذه الآيام المباركة تأتي لك بالنجاح بحياتك وتفتح لك أبواب الرزق المغلقة

موقع أيام نيوز

الإجابة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد
فإن المسلم لا يسوغ له أن يحدد في باب العبادات ما لا يوجد له دليل من الشارع وتحديد قراءة سورة أو آية معينة بعدد معين لغرض معين لا يصح إلا إذا ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم فلا مجال للرأي في هذا المعنى والله عز وجل لا يقبل من العبادة إلا ما كان خالصا لوجهه موافقا لشرعه وليست البدعة مما يتقرب به إلى الله عز وجل ليجيب الدعاء وسورة يس كغيرها من القرآن الكريم تقرأ للاستعانة بها على قضاء الحوائج ونحو ذلك لما في الحديث من قرأ القرآن فليسأل الله به. رواه الترمذي وصححه الألباني.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قال المباركفوري في تحفة الأحوذي فليسأل الله به أي فليطلب من الله تعالى بالقرآن ما شاء من أمور الدنيا والآخرة أو المراد أنه إذا مر بآية رحمة فليسألها من الله تعالى وإما أن يدعو الله عقيب القراءة بالأدعية المأثورة اه.
ولا يجوز تقييد ذلك بعدد معين لم يرد الشرع بالتقييد به وأشد من ذلك تقطيعها وتكرار كلمات منها لا تستقل بالفائدة بنفسها مثل على صراط مستقيم فإن عمل هذا لا يشك في كونه من البدع وإن من المقرر عند أهل العلم أن العبادات مبناها على التوقيف فلا يعبد الله إلا بما شرعه في كتابه أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم وكل أمر لم يرد به نص من الشرع ففعله والتقرب به إلى الله من البدع لقول النبي صلى الله عليه وسلم من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد. رواه مسلم.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
والإمام الشاطبي قد عرف البدعة في كتابه الاعتصام بأنها عبارة عن طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشرعية يقصد بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله سبحانه ثم ضړب أمثلة لذلك فقال ومنها التزام الكيفيات والهيئات المعينة كالذكر بهيئة الاجتماع على صوت واحد. ومنها التزام العبادات المعينة في أوقات معينة لم يوجد لها ذلك التعيين في الشريعة.... إلخ.
والله أعلم.