بعد 10سنوات من عرض يوسف الصديق.. 5 صور لبطله مصطفى زمانى خارج المسلسل
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
يعتبر المسلسل الإيراني يوسف الصديق واحد من المسلسلات التى ذاع صيتها بشكل كبير فى أنحاء العالم، نظراً لتناول أحداثه قصة نبي الله يوسف، ورغم طرح المسلسل منذ سنوات إلا أنه دوماً لم ينل اهتماما كبيرا أينما عرض.
المسلسل الذى عرض تحديداً عام 2009 وأثار جدلاً واسعاً فى مصر تحديداً لما يتناول من أحداث تاريخية هاجمها كثيرين أكدوا أن ما به لا يعدو كونه إسرائيليات أكثر من كونه حقائق مثبتة، إلى جانب الأزهر الذى ندد به وأكد تحريم تجسيد الأنبياء رافضاً عرضه فى مصر، ورغم كل ذلك إلا أن العمل الذى مر عليه 10 سنوات نجح بشكل كبير بل وصار بطله محل اهتمام كبير تجلى مع شائعة ۏفاته التي انطلقت على السوشيال ميديا فى وقت سابق.
مصطفى زماني (21 يونيو 1982 -)، ممثل إيراني.
عن حياته
ولد في مدينة فريدون كڼار شمال إيران. بدأ في التمثيل لأول مرة في مسلسل يوسف الصديق العمل التاريخي الذي أنتج عام 2008 والذي استغرق كتابة السيناريو فيه أربع سنوات وشارك فيه 20 باحثاً في المادة التاريخية وكانت خلاصته 1800 صفحة من المعلومات الأدبية والتاريخية وكان دوره النبي يوسف أو (يوزرسيف) في الكبر.
قام بأداء شخصية النبي يوسف عليه السلام في الكبر وكان هذا أول عمل له في مجال التمثيل، كما قام الممثل حسين جعفري بأداء شخصية النبي يوسف في الصغر وكان هذا أيضاً أول عمل له في مجال التمثيل.
اشتهر في إيران وفي دول العالم العربي والإسلامي من خلال مسلسله الأول يوسف الصديق والذي شارك فيه مئات الممثلين وجيش من الكومبارس والفنيين.
أعماله
وجود الممثل الإيراني مصطفى زماني الشهير بشخصية «يوسف النبي» في مسلسل «يوسف الصدّيق» في العراق، حرّك الحسّ الصحافي لدى نزار الفارس. سعيه إلى استضافته في برنامجه «تابوو» (قناة «دجلة الفضائية»)، بدا هَماً يغلب الهَم الأهم: محتوى اللقاء. طرح عليه السؤال المُتوقَّع ودفع الحوار باتجاه تفوّق الضيف على المُحاور.
وعدُه ببداية ڼارية، لم يحل دون سيطرة «العادية» على أجواء لم تشتعل. ليس المقصود بالاشتعال الرخُص، إنما تنقيبٌ صحافي في دواخل ضيف قليل الإطلالات حتى في بلده. ولأنّ الإعلامي العراقي نزار الفارس فاز بالسَبَق، وَجَب عدم الاكتفاء؛ فتتجاوز الأسئلة نوعها النمطي: «ما شعورك والعالم العربي كله تعلّق بك؟»، أو «ما شعورك بالاستقبال الرائع في الدول العربية؟».
من المسلسلات
يوسف الصديق.
در جشم باد.
من الأفلام
الکابوس.
كيفر.
بدرود بغداد.
بازل.
اینجا تاریک نیست.
سبب من.
باگت.
تعامل معها الممثل الإيراني بحنكة. لم يترك مجالاً لمُحاوره الذي وصفه بـ«الشاطر»، بجرّ الحديث إلى غير اتجاه. والأخير حاول «حشره» بسؤالين أو ثلاثة، لتمرّ البقية بلا وَقْع يُذكر. في الأول، أمِل اعترافه بما يحرّك الفضول على مواقع التواصل: «هل حقاً أحببتَ (زليخة)؟ هل كوّنت حيالها مشاعر؟». نجا الضيف: «أنا ممثل، أؤدي الدور فقط».
وفي الثاني، رمى سؤالاً بنكهة الفخّ: «إن خُيِّرتَ أداء سيرة أحد الخلفاء الراشدين الأربع، أيّهم تختار؟». تنصّل مرة أخرى: «الأمر يعود للنص. عليَّ قراءته أولاً». باقي الأسئلة «المٹيرة» راحت تحوم حول المسائل الشخصية في البشر: «هل أنت ملتزم دينياً؟»، «هل رزتَ المقامات في نجف وكربلاء؟»... مصطفى زماني حسم اللعب لمصلحته: «أنا ممثل، خصوصيتي الدينية لي. لا أجاوب على هذه الأسئلة».
وهو إذ زار أرض العراق ومعالمه، وأطلع مُحاوره على تنقلاته بناء على طلبه، ظلّ فناناً حذراً من المطبات. لم ينطق بحرف قبل وضعه في الميزان. كان عليه التأكد من عدم إساءة الفهم ووضْع الحد للتأويل. لذا، صارح مُحاوره: «أنا قليل الكلام، ليس غروراً، بل لأنني أخشى الاستنتاجات. أفضّل البال المرتاح».
رغم الشهرة الهائلة لشخصية «نبي الله يوسف» في أحد أضخم المسلسلات الإيرانية العابرة للحدود (2008)، ظلّ خصماً لمواقع التواصل. التفّ مُحاوره على سؤال من باب آخر: «ماذا عن المعجبات، لا بدّ أنهنّ كثيرات؟». انتقى الردّ المناسب: «من الطبيعي هذا الحوم، لكنّ ذلك لا أهمية له».