الخميس 21 نوفمبر 2024

عامل المصنع والثلاجه

موقع أيام نيوز

يحكى أن...

عاملا كان يشتغل في أحد مصانع تجميد وحفظ اﻷسماك في إحدى الدول...!!
وذات يوم وقبل نهاية الدوام دخل إلى ثلاجة حفظ اﻷسماك لينجز آخر عمل له في ذلك اليوم...!!
وبينما كان ينجز عمله ، حدث أن أغلق باب الثلاجة وهو داخلها...!!

حاول الرجل فتح الباب ، ولم يستطع ، أخذ ېصرخ وينادي بأعلى صوته طالبا المساعدة من العمال اﻷخرين ، ولكن كان وقت العمل قد انتهى ولم يبقى أحد في المصنع...!!

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

وبعد مرور قرابة (5) ساعات ، وكان الرجل قد أوشك على المۏت من شدة البرد ، إذ بحارس المصنع يفتح باب الثلاجة ، وينقذه...!!

وعندما قام مدير المصنع بسؤال حارس المصنع ، كيف عرف أن ذلك العامل كان موجود داخل المصنع ولم يخرج مع باقي العمال...؟

قال الحارس: أنا أعمل بهذا المصنع منذ ثلاثين عاما يدخل ويخرج من المصنع مئات الموظفين والعمال يوميا ، لم يكن أحدا منهم يلقي علي التحية يوميا ويسألني عن حالي إلا ذلك العامل...!!

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

وعند نهاية هذا اليوم لم أسمعها منه وافتقدته عند خروج العمال ، فعلمت أنه لا زال في المصنع فبحثت عنه حتى وجدته...!!
أخيرا...
قال الله تعالى : " وقولوا للناس حسنا "
الكلمة الطيبة مفتاح القلوب...!!
فرب كلمة طيبة لا تلق لها بالا أيقظت أملا في نفس غيرك ، وأنت لا تعلم...!!
فلا تحقرن من المعروف شيئا..!!