أستاذ تاريخ سودانى أشتهر عنه بأنه يعاقب تلاميذه ب (عضهم).
أستاذ تاريخ سودانى أشتهر عنه بأنه يعاقب تلاميذه ب (عضهم).
قدمت فيه شكوى فحضر المحققون و المشرف عند المدير الذى قام بدوره بإستدعاء المعلم و بالفعل جاء المعلم و إتجه نحو مكتب المدير وسلم المعلم على المحققين و طلب منهم أن يحضروا معه الحصة فى الفصل فوافقوا وجلسوا داخل الفصل.
و كان الدرس يدور حول الدولة العباسية والخليفة هارون الرشيد وكانت من أروع الحصص حيث أفاض المعلم و أجاد فى الحديث عنها وتناولها بالشرح الجيد و عصر فيها معلوماته و خبراته.
و فى نهاية الحصة سأل المعلم أحد التلاميذ : من هو هارون الرشيد ؟
فقال التلميذ :
هو النبى الذى إبتلعه الحوت و نزلت فيه الآية
” يا ڼار كونى بردا و سلاما ”.
هنا رمي كبير المحققين بعمامته من الشباك وقال للأستاذ : عليا الطلاق لو ما عضيته لأعضه أنا.
ههههههههههه