في احد شوارع القاهرة المزدحمة اتكأت كاميليا على جدار احد المحلات رواية الشيطان شاهين بقلم ياسمين عزيز
بس كانت بتصدني و بتخليني أعصب و اعصابي تفلت مني و اضړبها كمان هي عنيدة و مغرورة و لسانها طويل لما اقلها كلمه بترد عشرة و داه كمان بيعجبني فيها صعبة و انا بطبعي بحب التحدي و الحاجات الصعبة و كلها كام يوم و نتجوز و ساعاتها حكسر غرورها و كبريائها و حعرفها انا مين
انا ليليان البحيري عمري 27 سنة و بشتغل طبيبة اطفالمامتي توفت و انا عندي ثلاثة عشر سنة و بابا راح تجوز و رماني في بيت عمي و من ساعتها مشفتوش و لا سأل عليا عمي كان طيب جدا و حنون معايا و كمان مراته طنط كاريمان و أولادها أميرة و محمد و سيف كانوا بيحبوني و انا كنت بحبهم جدا الوحيد اللي كنت بكرهه و بخاف منه هو ايهم و زاد كرهي لما تخطبناانا مكنتش موافقة بس هو هددني انه حيأذيني و انا الصراحة خفت علشان هو حقېر و شيطان و بينفذ كل اللي بيقول عليه انا لما نجحت في الثانوية العامة قررت اني حختار اي اختصاص المهم يكون قصير يعني بالكثير ثلاث سنين علشان أقدر اشتغل و اصرف على نفسي و استقل عن عيلة عمي لكن ايهم كالعادة هو اللي اجبرني اني أختار طب فدخلت كلية الطب مرغمة و بعدين بقيت بشتغل عنده في المستشفى
ايهم داه وأسوأ بني آدم انا شفته في حياتي قاسې جدا و مفيش في قلبه اي رحمة و متكبر و مغرور و شايف نفسه و الأسوأ كم كده انه بتاع ستات و كل يوم مع بنت شكل يعني هو بيخوني و مش عامل اعتبار اني خطيبته او اي حاجة وكل حجته
بيعاملني زي العبدة عنده و
لما برفض قراراته بيهني و بيضربني أحيانا
ليا لما كان بيستعديني لمكتبه انا مبكرهش في حياتي بني آدم زيه و مش عارفة حعمل ايه لو تجوزته بس كل اللي انا عارفاه انه مستحيل اتأقلم مع واحد زيه و رغم اني احيانا بنفجر في وشه و اشتمه الا اني بخاف منه جدا عشان هو لما بيزعل بيتقلب لشيطان و مابيشوفش قدامه
انا كنت متجوز عن قصة حب زميلتي في الجامعة اسمها مها كانت بنت حلوة و ډمها خفيف المهم
حبينا بعض و تخطبنا و بعدين تجوزنا
رغم أنها من كانت من أسرة متوسطة لكن انا مهتمتميش بالفارق الاجتماعي اللي ما بينا حتى أهلها انا ساعدتهم و اديتهم فلوس كثير كنت مدلعها اوي و كأنها بنتي مش مراتي كنت مستعد اعمل اي حاجة علشان تبقى مبسوطة
عمل كده و استعنت بخبير صور علشان اتأكد أن كانت صح او تركيب
المهم بعد ما تأكدت انها صح ابتديت اراقب مراتي و في يوم من الايام لقيتها داخلة شقة غريبة نزلت من
علشان ييجوا
و من وقتها تحولت لشخص ثاني بقيت أسوأ من ايهم اللي ياما حذرني و قلي ان مها واحدة طماعة و مش شايفة غير فلوسي و هو كان