الأربعاء 11 ديسمبر 2024

رجل يقول : ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﺘﺤﺖ ﻟﻲ زوجتي ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ رأيتها كاشفة الوجه

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز


ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻣﻬﻢ ﺗﻀﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺭ
ﻗﺪﺭﺍ ﺑﻪ ﻣﺎﺀ ﻭﺣﺼﻰ ﻭﺗﻮﻫﻤﻬﻢ ﺃﻥ ﺑﻪ ﻃﻌﺎﻣﺎ ﺳﻴﻨﻀﺞ ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ﻟﻴﺴﺪﻭﺍ ﺑﻪ ﺟﻮﻋﻬﻢ .
ﺣﺪﺛﺘﻪ ﻛﻴﻒ ﺑﻜﻲ ﻋﻤﺮ ﻭﺧﺮﺝ ﻣﺴﺮﻋﺎ .. ﺛﻢ ﻋﺎﺩ ﻭﻗﺪ ﺣﻤﻞ ﺟﻮﺍﻝ ﺩﻗﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻩ ﻭﺻﻨﻊ ﺑﻨﻔﺴﻪ
ﻃﻌﺎﻣﺎ ﻟﻠﺼﺒﻴﺔ .. ﻓﻤﺎ ﺗﺮﻛﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﺷﺒﻌﻮﺍ ﻭﻧﺎﻣﻮﺍ ..
ﻧﺎﻡ ﺻﻐﻴﺮﻱ ﻟﻴﻠﺘﻬﺎ ﺳﻌﻴﺪﺍ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ..ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺑﺼﻐﻴﺮﻱ ﻳﻌﻠﻦ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺤﻜﻲ ﻟﻨﺎ

ﻗﺼﺔ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﻣﺴﺘﻬﺰﺋﺎ ﺃﺗﻌﺮﻑ
ﺃﺟﺎﺏ ﻓﻲ ﺗﺤﺪ ﻧﻌﻢ
ﻻ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺃﺻﻒ ﺩﻫﺸﺘﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺳﻤﻌﻪ ﻳﺤﻜﻴﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺟﻬﺎﺯ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻳﻌﻴﺪ ﻣﺎ ﻗﻠﺘﻪ..
ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺃﺣﺐ ﺃﻥ ﻳﺴﻤﻊ ﺣﻜﺎﻳﺎﺕ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻟﻌﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ .. ﺣﻜﻴﺖ ﻟﻪ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﺒﻄﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺿﺮﺑﻪ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﺍﻟﻌﺎﺹ .. ﻭﻛﻴﻒ ﺃﻥ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺴﻮﻁ ﻓﻲ ﻳﺪ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﺒﻄﻲ ﻭﺟﻌﻠﻪ ﻳﻀﺮﺏ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻌﺎﺹ ..
ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﺃﻋﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻣﻌﻲ ﺣﻜﺎﻳﺘﻲ .. ﻛﺎﻥ ﻗﺪ
ﺣﻔﻈﻬﺎ ﻫﻲ ﺍﻷﺧﺮﻯ ..
ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺃﻣﻀﻴﻨﺎ ﻗﺮﺍﺑﺔ ﺷﻬﺮ .. ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺃﺣﻜﻲ ﻟﻪ ﻗﺼﺔ ﻋﻦ ﻋﺪﻝ ﻋﻤﺮ .. ﺃﻭ ﻋﻦ ﺗﻘﻮﺍﻩ.. ﺃﻭ ﻋﻦ ﻗﻮﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻖ .. ﻓﻴﻌﻴﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻣﻌﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ..
ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﻓﺎﺟﺄﻧﻲ ﺑﺴﺆﺍﻝ ﻏﺮﻳﺐ ﻫﻞ ﻣﺎﺕ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ
ﻛﺪﺕ ﺃﻥ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻪ ﻧﻌﻢ ﻣﺎﺕ !! ..
ﻟﻜﻨﻲ ﺻﻤﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻓﻘﺪ ﺃﺩﺭﻛﺖ ﺃﻧﻪ ﺻﺎﺭ ﻣﺘﻌﻠﻘﺎ ﺑﺸﺨﺺ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ..
ﻭﺃﻧﻪ ﺭﺑﻤﺎ ﻳﺼﺪﻡ ﺻﺪﻣﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻟﻮ ﻋﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﻣﺎﺕ .. ﺗﻬﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ .
ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﺳﺄﻟﻨﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺗﻬﺮﺑﺖ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﻦ
ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ .
ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺪﺃﺕ ﺃﺗﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻣﻊ ﺃﻃﻔﺎﻟﻲ ﻛﻲ ﻻ ﻳﺤﺎﺻﺮﻧﻲ ﺻﻐﻴﺮﻱ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ..
ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺧﺮﺝ ﻣﻊ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ..
ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﻘﻲ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻭﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻬﺎ ﺻﺒﻲ ﻳﺒﻜﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﺄﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺷﻴﺌﺎ ﺗﻄﻌﻢ ﺑﻪ ﺻﻐﻴﺮﻫﺎ ﻓﻮﺟﺊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺼﻐﻴﺮﻱ ﻳﺼﻴﺢ ﺑﻬﺎ
ﻻ ﺗﺤﺰﻧﻲ ﺳﻴﺄﺗﻲ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺑﻄﻌﺎﻡ ﻟﻚ ﻭﻟﺼﻐﻴﺮﻙ ﺟﺬﺑﺘﻪ ﺃﻣﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺩﺳﺖ ﻓﻲ ﻳﺪ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ .
..ﺻﺎﺡ ﺻﻐﻴﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﻲ ﻳﺤﻀﺮﻭﺍ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ
ﻟﻴﻤﻨﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻈﻠﻢ .
ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺃﻣﻪ ﺑﻜﻞ ﻣﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻳﻠﺘﻔﺖ ﻧﺤﻮﻫﺎ ﻭﻧﺤﻮ ﺻﻐﻴﺮﻱ ..
ﻗﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺗﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺑﺴﺮﻋﺔ ..
ﻟﻜﻦ
 

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات