السبت 23 نوفمبر 2024

قصة الفتاة الحزينة الجزء الأول والثانى

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


    كنت أتوقع قصيده عن الشرف والآمانه ان يدافع عن نفسه ان يتهمنى بأى شيء لكنه كتب مع السلامه
 ظللت اسبوع اكافح ان لا أكتب له اسبوع بائس تخبطت خلاله أفكارى وذهبت نحو المجهول
اخيرا كتبت له رساله يمكنك أن تساعدنى هنا لكن انسى موضوع المقابله
لماذا انت مهتم برؤيتى وظننت انه لن يرد

لكنه كتب لحظه واحده ان كنتى تعتقدى انك مهمه للحد الذى يدفعنى لطلب رؤيتك يؤسفنى ان اخبرك انك فتاه تافهه
ما يشغلنى قضيتك أحب الالغاز واعرف ان خلف كلماتك قصه كبيره قصه تثير فضولى وتدفعنى للتفكير بعمق
عليك أن تعرفى ان اخر ما افكر به رؤية امرأه لا أحب الثرثره اذا لم يكن لديك رغبه فى مساعدتى لكشف لغز خېانة زوجك لا ترسلى لى مره اخرى
إصابتنى رسالته بالحنق والخۏف والفضول وكتبت عشرة رسائل كنت امسحها دون أن تصله
ماذا تعتقد نفسك
كيف تتحدث معى بتلك الطريقه
انت شخص ساخر مغرور
اسماعيل موسى 
ووجدتنى فى اخر الليل ابعث له رساله مستعده لمقابلتك بالغد
لا أعرف كيف فعلت ذلك لكن عقلى وقلبى كان يغلى من الحيره والفضول
بالغد لا يمكننى رؤيتك جأنى رده ولا بعد غد مزاجيتى ضبابيه ولا يمكننى مغادرة قوقعتى اجعليها يوم الجمعه فى منتزه عام وحتى يطمأن قلبك لا ترسلى لى اسم المكان ولا عنوانه حتى أخبرك اننى تحركت من مكانى
جعلت اتأمل رسالته وبعض الخۏف رحل عنى لو كان ينتوى الشړ لانتهز الفرصه وممر أوامره
كتبت حسنا لا مشكله يوم الجمعه
يوم الجمعه الساعه الثانية ظهرا بعث لى رساله تحركت من مكانى من فضلك ارسلى اسم المكان والعنوان
ارسلت له اسم المكان والعنوان إرتديت ملابسى وانتظره رسالته كثير من الوقت حتى أصابني القلق
اخيرا كتب انا تائه من فضلك اشرحى لى كيف اصل إليك
تابعته على الهاتف حتى وصل المنتزه وطلبت منه أن ينتظرنى هناك
عندما وصلت كان جالس على اريكه شارد فى هاتفه يرتدى بنطال ترينح تبنى تيشرت لبنى وسو تيشرت بلون عباد الشمس حذاء رياضي ونظارة شمس سوداء تغطى عيونه
كان يجلس وكأنه هارب من عيون الناس ولا يريد أن يلمحه احد جسده يميل للطول
والنحافه خمرى البشره لحيته كثه جميله وشعر رأسه خفيف راح الشيب يسرح خلاله والصلع بداء ينتشر فى رأسه
مشيت بخجل حتى توقفت أمامه لم يرفع عينه نحوى ظل بصره مثبت على هاتفه
قلت مرحبا انت مونت كارلو
رفع نحوى وجه خجل وأطلق ابتسامه فاتره وقال بنبره خجوله مرحبا
جلست وهو يتأملنى بطرف عينه ظل الصمت بيننا زهاء دقيقه حتى قال
تعرفى قبل رؤيتك كان لدى
 

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات