حكاية الحب رغم المړض
أنها قد فقدت عقلها!!!!
لكن حتى أجعل آخر أيام لنا معنا تمر بسلاسة قبلت أن أنفذ طلبها الغريب
لقد أخبرت جيين يومها عن طلب زوجتي الغريب فضحكت ملئ وقالت باستهزاء بأن ما تطلبه زوجتي شي سخيف ومهما حاولت هي أن تفعل بدهاء لن يغير حقيقة الطلاق فهو واقع لا محالة
لم نكن أنا وزوجتي على اتصال منذ أن أعربت لها عن رغبتي بالطلاق فعندما حملتها بين ذراعيي في أول يوم أحسسنا أنا معها بالارتباك تفاجئ ولدنا بالمشهد فأصبح يصفق ويمشي خلفنا صارخا فرحا أبي يحمل أمي بين ذراعيه كلماته أحستني بشي من الألم حملتها من غرفة النوم إلي باب المنزل مرورا بغرفة المعيشة مشيت عشرة أمتار وهي بين ذراعي أحملها أغمضت عينيها وقالت بصوت ناعم خاڤت لا تخبر ولدنا عن الطلاق الآن أومأت لها بالموافقة وإحساس بالألم يمتلكني إحساس كرهته خرجت زوجتي ووقفت في موقف الباص تنتظر وأنا قدت سيارتي إلى المكتب
في اليوم الخامس والسادس شعرت بأن إحساسنا بالمودة والألفة أصبح ينمو مرة أخرى لم أخبر جيين عن ذلك
وأصبح حمل زوجتي صباح كل يوم يكون سهلا أكثر وأكثر بمرور مهلة الشهر التي طلبتها أرجعت ذلك إلى أن تمارين هي من جعلتني قويا فسهل حملها.
فجأة استوعبت أنها تحملت الكثير من الألم والمرارة في قلبها لاشعوريا وضعت يدي على رأسها بحنان في هذه اللحظة دخل ولدنا وقال أبي لقد حان الموعد لتحمل أمي خارج الغرفة بالنسبة إليه رؤية والدة يحمل أمة أصبح جزئا أساسيا من حياته اليومية طلبت زوجتي من ولدي أن يقترب منها وحضنته بقوة لقد أدرت وجهي عن هذا المنظر لخۏفي بأنني سأغير رأيي في هذه اللحظة الأخيرة ثم حملتها بيبن ذراعيي أخرجتها من غرفة النوم إلى الباب الخارجي مرورا بغرفة المعيشة وهي تطوق عنقي بيديها بنعومة وطبيعية ضممت جسدها بقوة كان إحساسي بها كإحساسي بها في أول يوم