انا عذر١ء
غرفتها زهيرة بقلق مابيك لقد آخفتني سعاد تتوسل باكية آمي يجب آن تقنعي محسن بزواج شيفا
حياتي تعتمد على هذا الزواج
زهيرة بخوف لماذا سعاد آمي مالك يفكر في آن يطلقني ويتزوجها هى
زهيرة تجلس من شدت هول كلام إبنتها ملذي تتفوهبن بيه هل فقدتي عقلك آنتي الثانية سعاد
تركع على ركبتيها متوسلة وباكية هذه الحقيقة مالك يبحب آختي وآقسم على هذا وهى كذالك تحبه
آمي والله سوف آنحتر لو حدث هذا آقسم آقسم على هذا زهيرة تندب حظها التعيس ومالذي يحدث مع بناتها وبرغم من آنها غير
مقتنعة ببما سمعته لكنها خائفة مما
قد يحدث لو صدقت سعاد في ماقلته لهذا قررت التضحية بي شيفا من جديد
العريس حتا تتعرفي عليه شيفاء تقف ماذا ماذا قلتي زهيرة كما سمعتي: هذه المرة إنشاء الله تكون زواجت العمر شيفاء لا لا لن آتزوج
مره *****ثالثة لا آمي لقد تعبت آرجوكي
لا تفعلي هذا بي لقد خطرت آن آعيش هكذا ورضيت بقدري لا
ترغميني على الزواج من جدبد لكن لا حياة لمن تنادي فقد قررت زهيرة من جديد تقديمك كتضحية
****
وبشكل مدهش آقنعت محسن الذي كان رافض الفكرة وآكدت له آنها الطريقة الواحيدة التي تتمكن بيها شيفاء من التخلص من الج0ن العاشق
ورغما بكاء شيفاء تم الآمر وجاء العريس الثالث من يكون وكيف تكون رحلة شيفاء معه
عذر١ء على حافة الهاوية بقلمي زهرة الهضاب محمد
---------------------------
هل لو قلنا هذا القدر من كان سبب
عذاب وتعاست /شيفاء نكون منصفين آم آن القدر ليس من كان
السبب وحده بل قساوة القلوب
وغ،ـدر الآقارب ***في البيت الكل
حالس مع العريس الجديد
مازن سهيل آرمل في 40 العمر راجل من عائلة غنية جدا جدا لديه
3 آولاد بنتين وولد مات0ت زوجته
منذ سنة
وحزن عليها كثيرا لكنه قرر الزواج
حتا يجلب آم ثانية للآولاد وليس زوجة له
لهذا ليس عنده مشكلة في كون شيفاء لم تحمل في زواجاتها السابقة وهذا ليس مشكل لديه طالمة عنده آطفال من زوجته الآولة
محسن ياحول طمائنت نفسه آنها هذا المره تكون زواجت العمر كما قالت والدته
بدا مازن في التعريف عن بنفسه آنا
عندي بيت ملك كبير وعندي سيارة
فخمة آعمل مدير في شركة والدي الحاج
والحمد الله لقد حدثتني عنكم آختي التي تعرف السيدة سعاد منذ
وقت وقد ذكرت لي بعض التفاصيل عنكم وقد آسدعني التعرف عليكم زهيرة وهذا شرف لنا مالك الذي كان حاضر مع زوجته وكان يبدو غير مرتاح فضل
الصمت طوال الجلسة والدة مازن بعد آن تعرفنا هل ممكن تنادو على العروس
حتا نراها سعاد نعم ياخالة تحت
آمرك وذهبت لغرفة شيفاء الجالسة
في الزواية تراقب من نافذت غرفتها قطرات المطر
النازل على زوجاج الخارجي رذاذه
مثل الدموع وكائنا السماء تبكي حزنا على هذه المسكينة المحكومة
بي عذاب لا ينتهي
سعاد بنبرة قوية وحادة هى حان الوقت الجم١عة يودون روائيتك شيفاء تنظر نحوها بعيون دامعة لا
ترحمون حالي وتشفقون عليه ماذا فعلت لكم حتا ترموني هذه الرمية
سعاد بغضب
ماذا نرميك وهل رميانك بشارع آو زوجناك لعجوز
هذا مازن من كبار رجال الآعمال هذا حضك يفلق الصخر تتزوجين من خيرت الشباب
غيرك لم تجد ظفر راجل وآنتي تزوجتي. ثنين وهاذا الثالث يقولون
عليكي ملعونة
والله هذه العن0ة تتمناها كل الفتيات
هى آمسحي دموع التماسبح هذه
وهى للخارج
نعم الغيرة قات0لة مهما كانت من تشعرين آنها سوف تسرق منك حبيبك حتا لو آختك الغيرة تعمي البصر والبصيرة وسعاد عمت الغيرة قلبها
وهي لا ترا آختها بل ترا عدوتها التي سرقت منها زوجها وكل همها كيف تتخلص منها وفي آسرع وقت مسحت شيفاء دموعها وخرجت ورآسها في الآرض تجر قدميها جر شيفاء السلام عليكم الكل يرد السلام مازن رفع عيونه ونبهر بجمال شيفاء وتحولت نظراته من نظرات لتعارف فقط لنظرات ملت0هبة تكاد تحر0ق جسدها
من شدة اله0يب
آم مازن بسم الله مشاء الله وقمت قبلتها وآجلستها قربها وهى تسمي
بسم الله مشاء الله لقد قالو عنكي جميلة لكنهم لم يفوكي حقك آنتي
فوق الجمال بكثير
زهيرة تسلمي آختي هذا من ذوقك
سعاد نعم آختي فاتنة كما قلت لكم
مالك نظر نظرت عتاب إلى سعاد لا
يدري ملذي تعنيه بتخطيطها لهذا الزواج
المدبر من طرفها
بعد آخذ ورد بين الطرفين تمت الخطبة وعلت زغاريد سعاد وملائت البيت بينما همت شيفاء للخروج بسرعة من القاعة خوف من آن تغلبها دموعها لكن والدة العريس آمسكتها من يدها قائلة لا
تخجلي هكذا آنتي معتادة على هكذا مواقف
كلام فيه غمز ولمز هذه الحماية بدئت دورها من البداية بعد عدة إيام تم العقد الشرعي وزفت شيفاء
من جديد لبيت جديد لزوج جديد
جاء مازن بسيارته الفخمة وآخذ شيفاء بدون عرس ولا معازيم فقط
وليمة خفيفة
في بيته وصلت شيفاء للبيت الذي كان عبارة عن قصر صغير آو فيلا
كما نحب نسميها نحن دخلت مازن سمي بسم الله وآدخلي بقدمك اليمنى فعلت ودخلت ووجدة الحماية في إستقبالها مع عدة نساء
وثلاث آطفال
السيدة سميرة والدة مازن بسم الله مشاء الله على كنتي قمر في ليلة كماله تفضلي ياعروسة البيتك
دخلت وجلست في قاعة كبيرة شتمعت حولها النسوا الموجودات بينما مازن تركها وصعد الدرج وهوى يخلع ربطت عنقه بينما الآطفال الثلاثة كانو يبدون غير راضين عما يحدث خصوص البنات بينما الولد كان يبدو متردد بينهم وبين زوجت الآب
سميرة هذه رشيدة خالة الآولااد وهذه نورة بنتي الكبيرة وهذه علياء إبنتي الوسطى وهذه لين وريان وجود آولادك من اليوم وصاعدة لين لا ليست آمنا آمي ماتت وخالتي آمنا الثانية وفقط رشيدة تبتسم بخ0بث علياء عيب يالين نورة تفضلي وآشربي العصير
لبدا آنك عطشا شيفاء لا لستو عطشا شكرا لك