الخميس 28 نوفمبر 2024

وانا عندى 5 سنين

انت في الصفحة 1 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

وانا عندى 5 سنين ماما كانت بتسلق مكرونة على الڼار نسيت تجيب حاجة من الشارع وانا كنت بلعب فى الاوضة اللى جوه قالتلى خمس دقايق ياشيماء وطالعة مركزتش معاها طبعا لانى طفلة ومش فاهمة حاجة مفيش حد فى البيت غيرى بابا فى الشغل و اخواتى الاتنين سالى وعادل فى المدرسة الابتدائية اللى جمبنا وانا قعدة فى الشقة لوحدى انا وماما ويادوب ماما نزلت لقيت الباب بتاعنا بيخبط فتحت بسرعة افتكرت ماما لقيته جارنا فى الشارع انا اعرفه هو تقريبا فى جامعة بس هما ماديا شبه ضايعين لقيته بيقولى

انا شوفت مامتك نزلت هو انتى لوحدك
طبعا جاوبت عليه بكل برءة وقولتله
.. اه ماما نزلت تجيب حاجة وجاية
طيب اقلعي وهجبلك ايس كريم
.. لا ماما قالتلى لا
وندهت على ماما
..ماما ..ماما ..
اول مالاقانى بنده على ماما نزل بسرعة وساعتها شميت ريحت دخان خۏفت جدا جريت على المطبخ علشان اشوف في ايه طبعا مش فاهمة المطلوب مني اعمل ايه فى المواقف اللى زي كده كل اللى جه فى بالى انى اقلد التليفزيون وانقذ الموقف ازازة الزيت كانت جنبي قولت ارميها على الڼار علشان تطفى البوتاجاز كله ۏلع والڼار بدأت تمسك حتة حتة فى خشب المطبخ لو بتقرأ القصة من مكان تانى اعمل سيرش بإسم الكاتب مصطفى مجدى بالانجليش وتابع من الصفحة الرسميةطلعت جريت على الصالة علشان اهرب من الڼار خاصة انى مش قادرة اخد نفسي انبوبة البوتاجاز من حسن الحظ انها كانت بتشطب
ومفيهاش غاز كتير لان قبلها بيوم كنت شايفة ماما عمالة ترج فيها وتقول لبابا ان خلاص قدامها بكرة بالكتير وتخلص وانه لازم يشوف الراجل بتاع الانابيب علشان يبدلها لكن مسلمتش من الڼار وسمعت صوت ضړبة جامدة جدا فى المطبخ كأن فى قنبلة والڼار بدأت تطلع على الصالة برضو لحسن الحظ اننا كنا بننقل من الشقة دى لانها ايجار وهنسكن فى شقة جديدة قريبة من شغل بابا والعفش مكانش كتير يادوب مكانش باقى فى الشقة غير المطبخ والسريرين الكبار اللى بننام عليهم لحد مانكمل نقل وكام حتة هدوم لينا علشان نغير فيهم الڼار بدات تمسك فى الحيطان الجيران بيحاولوا يكسروا الباب مش عارفين الباب بتاع شقتنا الخشب الڼار مسكت فيه والباب الحديد اللى بره الناس مش قادرة تفتحه والمفتاح مع ماما.
ستات البيت جريوا بسرعة يشوفوا ماما فين علشان يفتحولى الباب لانى تقريبا مش مبطله صړيخ وعياط ماما جت جرى وعمالة تصوت وتقول يالهوي شيماء جوه يالهوى شيماء جوه افتحولها الناس اتصلت بالمطافى لكن مجتش والڼار عمالة تزيد القصة للكاتب مصطفى مجدى الباب الخشب بدأ ينزل على الارض والناس شايفنى من الباب الحديد والڼار حواليا فى كل مكان الرجالة بتاعة البيت جابت مياه وبدأوا يدلقوا على الباب الحديد علشان يعرفوا يفتحوه بالمفتاح وينقذونى الناحية اللى بيفتحوا منها المفتاح ساحت ومبقوش عارفين يفتحوا القفل امى حاولت كذا مره ترمى نفسها ناحية الباب علشان على امل انها تفتحه وهي بتزقه الناس مسكتها ومنعتها علشان الڼار متمسكش فيها واحد جارنا جاب مطرقة حديد وبدأ انه يكسر مفصلات الباب
علشان يفتحوا وكل ماالوقت بيعدى كل مالنار بتزيد جوه الهوا بدأ يدخلى شوية لما الباب الخشب ۏلع لان بقى فيه هوا جاى من ورا الباب الحديد الستاير اللى كانت متعلقة الڼار بدأت تمسك فيها ودى كانت اخر حاجة الڼار ملمستهاش ومكنتش واخده بالى خالص ان الستارة اللى ورايا الڼار ماسكة فيها وفى الحديدة اللى متعلقة عليها وانها هتقع عليا الستارة وقعت عليا وهي مولعة والڼار بقت على جسمى فى كل مكان ماما بقت بتصوت بشكل هيستيرى وانا سامعة صوتها ومش قادرة حتى انده عليها الفستان بتاعى القصير الجميل اللى كان عليه صور كرتون حلوة كتير اتحرق كله ومتبقاش غير جسمي.
جارنا قدر يفتح الباب الحديد والرجالة والستات جابوا جرادل المياه وبدأ يطفوا فى الحريقة ماما لما شافتنى وسط الڼار اغمى عليها مقدرتش تستحمل المنظر الناس اهتمت بانهم يطفوا الڼار الباقية فى البيت اكتر من انهم ينقذونى لانهم كانوا متأكدين مليون فى المية انهم هيلاقونى رماد المطافى جت وسامعة صوت حد بيقولهم طلعوا چثة البنت من تحت الستارة وحد تانى عمال يقول لاحول ولاقوة الا بالله انا لله وانا اليه راجعون عيلة صغيرة والڼار كلتها ماما فتحت عينيها بصعوبة لانى سمعت صوت الستات وهما بيحاولوا يفوقوها وابتدت تصرخ وتقول بنتي ماټت وټضرب على وشها رجاله المطافى رفعوا الستارة واول ماشافونى بعدوا عني بسرعة خطوتين تلاتة لورا ماما سكتت الناس كلها بقت فى ذهول ومحدش كان مصدق اللى شايفه ..........
انا خرجت من الڼار كل اللى أثر فى جسمي هو الهباب بتاع الدخان اللى خرج من الڼار تقريبا نسيوا الحريق واللى حصل والبيت ورجالة المطافى ووقفوا قدامى وهما مش فاهمين ولاعارفين اللى شايفينه قصادهم ده حقيقي ولالأ ماما جريت عليا وحضنتنى وواحدة جارتنا جريت جابت عباية قماش بتاعتها غطتنى بيها ودخلنا عند جارتنا الكل ساكت وباصصلىوانا مش عارفة هما بيبصولى ليه ولا
علشان ايه دماغى صغيرة ومش مستوعبة كل ده بابا جه جري من الشغل طبعا بعد ما ماما اتصلت بيه وكمان اخواتى سالى وعادل جم من المدرسة وبابا اول مادخل شالنى بسرعة وقالى حبيبتى انتى كويسة ! احكيلى اللى حصل قولتله بإرتباك ومش عارفة اجمع جملة على بعضها اقلع هدومىوانا زعقت لا ودخان وحريقة كبيرة وماما صوتت طبعا هومفهمش مني اى حاجة 
لكن ماما حكتله اللى شافته وازاى انا خرجت من الڼار سليمة وبعد الموضوع بكام يوم كنا نقلنا فى الشقة الجديدة جوه منطقة عشوائية وبابا كنت سامعاه بيقول لماما لازم نوديها لحد نفهم منه معنى اللى حصل ده ايه ولازم كمان نطمن عليها لايكون لابسها جن ولا حاجة بابا خدنى وروحنا عند شيخ شكله راجل كبير وطيب جدا فى الاول كنت خاېفة لانى كنت فاكرة انه هيدينى حقنة لكنلما روحت عند الشيخ اطمنت وهديت كتير قعد يقول آيات قرآنية ويرقينى وانا كنت مبسوطة اوى وانا سامعة الدعاء اللى كان بيدعيهولى والقرآن اللى كان بيرقينى بيه .ولما خلص بابا قاله طمنى ياعم الشيخ.. بنتك كويسة مفيهاش اى حاجة يااستاذ عبد الكريم ازاى كويسة
ومفيهاش حاجة والبت اتحرقت فى الڼار ومجرالهاش حاجة انا شوفت بنفسي اثار الدخان على جسمها.. يااستاذعبد الكريم خلينا نتفق ان مش كل حاجة غريبة تحصل نقول ان ده شيطان وجن والكلامده ولعياذ بالله لكن ممكن يكون لربنا حكمة معينة محدش يعرفها وبعدين مش يمكن الناس غلطانة يااستاذ عبد الكريم وشافوا غلط والبنت الڼار ملمستهاش اساسا والله ممكن بس نتأكد
ازاى احاول احرقها فى صوباعها بالراحة كده!!.. حرام يااستاذ عبد الكريم ربنا يحفظ بنتك اجتهد انت بس فى تربيتها وسيب الباقى علىربنا لعلها معجزة من المعجزات يمكن الناس اللى شافوها يتعظوا خرجنا من عندالشيخ وسامعة ماما بتكلم بابا وبتقوله لازم اعرفا للى شوفته ده
 

انت في الصفحة 1 من 20 صفحات