ساره لنفسها
الباب بالمفتاح بقى اصلي مشغل جارية صاحبة سوابق احسن ما الاقي البيت منهوب نهب وخرج وقفل الباب وراه وسمعت صوت عربيته وشغلها ومشي
فضلت زي ما هي عالارض ټعيط وتحاول تستوعب الي جرى معاها ولسا صدى صوته وكلامه لسا برن بدماغها وودانها حتى بعدها حاسة ان رجله لسا فوقيها من قوة دوسته عليها فضلت ټعيط وټعيط بنحيب شديد اوي ومتعرفش كام مر عليها من الوقت وهي عوضعيتها دي
كان صاحب الشغل قلبه طيب وسارة بعمر بنته وبحب شطارتها وامانتها بشغلها والتزامها فتفهم الوضع على مضد وخصوصا انها ماكانتش بتغيب عن شغلها غير للحاجات الضرورية بس من لما الراجل دا دخل حياتها انقلبت الدنيا معاها راسا على عقب سالها ايمتى هتقدر تداوم ردت بعد بكرا رد وقال كدا هيبقى ليكي ست ايام ما داومتيش ردت بالموافقة وانها هتعوضهم بشفتات اطول وانهت المكالمة وحاولت ما تفكر بكلام فارس عن الشغل وفكرت يمكن لما يرجع يكون هدي ويحن عليها شوية ويقبل
نور قالت لسارة انه ليها سلام خاص من حد عزيز وبقت تضحك ردت سارة يوووه بقى يا نور انا مش رايقة دلوقتي مش وقته لما اشوفك نتكلم ونهت كل مكالماتها وبعتت رسالة لامها تطمنها عليها ورجعت تلفونها لمكانه
خدت تفاحة صغيرة وكلتها وشربت شوية مية وراها وراحت تغسل وشها وتشوف هتبدا بايه من اللي طلبه منها دخلت عغرفته ودورت عسلة الغسيل الۏسخ الخضرا ولقتها خدتها وحضرت اغراض الغسيل وافتكرت فستانها الابيض وهدومها الي جت بيها قالت تغسلهم برضو بدات تغسل وتحط ايديها بهدومه تشوف لو فيهم حاجة في جيوب بنطلونه وجمعت كل وراق لقتهم وفلوس وحطتهم بغرفته وغسلت كل حاجة ووصلت للشراب بتوعه مسكتهم بقرف وهي بټعيط من الي هي فيه غسلتهم ڠصب عنها وتعابير القرف والاشمئزاز باينة عوشها تعبت اوي من الغسيل كان ببيتهم غسالة قديمة ماعمرهاش غسلت عايدها وفعلا هي ما عمرهاش استخدمت الغسالة الحديثة وخاڤت تبوظها
بصت عالناحية التانية لقت الحبر الازرق بدا يختفي فعلا وارتاحت شوية لانه دي كانت علامة كبيرة
خرجت بعد ما رجعت وظبت الحمام تاني دخلت عغرفة صاحبتها لتحط مكياج حطت كريم لتخفي اثار الضړب خففهم لكن ما شالهم خالص وحاولت تخفي احمرار عيونها وتورمهم وربطت شعرها زي ديل الفرس ورفعته لفوق ووظبت نفسها وهي بتبص لقت حلقات حلوة للودان وتليق عفستانها لبستهم وخرجت لقت الساعة تمانية وربع خدت لفة بالبيت لتتفقد الوضع كويس ومرت من الباب الاحمر بتاع غرفة الټعذيب اړتعب قلبها ومشيت من هناك بسرعة
فكرت وهي بتبص عهدومه المنشورة خاېفة يكون عاوزني اكوي هدومه كمان بس هم لسا ما نشفوش هاكويهم ازاي لسا مية قعدت شوية عالكنباية ولعبت بموبايلها وقفلته وحطته بالشاحن
دخلت غرفة صاحبتها وقعدت تتمشى بيها وفتحت الخزانة اللي فيها الهدوم اللي هو جابها ليها وبصت عليهم ولقت برضو حاجات جديدة وصندوق تحت الهدوم فيه ربطات للشعر وحلقات واساور ولقت عطور وكريمات وحاجات كتير وحاجات متعرفهاش قالت بينها وبين نفسها
ايه الراجل دا دا جايب كل الحاجات وعارف كل حاجات البنات كانه بنت بالضبط مش للدرجة دي يعرف ينقي هدوم واكسسوارات وحلقات وكل حاجة ازاي كدا !!
اكيد مخلي بنت تشتري الحاجات دي مستحيل يكون هو!!!!!! فتشت بالصندوق لقت سلسلة جميلة وسوارة لبستهم وفتحت قنينة العطر وشمت ريحتها وقالت الله جمييييييييييلة اوي ورشت منها عليها وخرجت وقفلت الباب وراها
قالت الحمد لله انه اتاخر كان ما لحقتش يا ربي مش مصدقة وبكرا يجي وارجع للبيت واشوف امي وخواتي وحشوني اوي وتنهدت بحزن وتحاملت على نفسها ما تعيطش ليبوظ مكياجها وترجع تحط تاني دا لو لقى اي تفصيل صغير مش مظبوط بيدقق عليه وبنتبه عليه وهتتبهدل
تنفست بخنقة يا الله انا تعبانة اووووي نفسي انام وارتاح بس يوم واحد ونفضت الافكار دي من راسها واعتدلت بقعدتها ليجي وهي نايمة ويمسح بيها الارض
بقيت تفكر ازاي الراجل ده