ساره لنفسها

تراقب الوقت قامت وهي پتبكي جابت اغراض التنضيف وبلشت بالمطبخ حاولت تشتغل بسرعة وبشكل يبان انه نضيف وبعدين جت عالصالة والحمام والغرف مر ساعة وربع وبطلت قادرة توقف على رجليها وكل ما تمسك حاجة توقع من ايدها من المړض
فضلت عشر دقايق وهي بتحاول تقوم تكمل وهي كمان بقالها يومين مش نايمة غير ساعتين بس حاولت تتحامل على نفسها ووقفت وهي ساندة عالحيطة وبتتمسك فيها علشان تقدر تتوازن و بتتنفس ببطء وبتبص عالساعة وكل ما يقرب موعد رجوعه بتحس انه قلبها هيخرج من مكانه من الخۏف و يجي و يلاقيها مش جاهزة وهي بتمشي مرت من الباب الاحمر للغرفة اللي كانت مستودع على ايام صاحبتها و جوزها واستغربت من لون الباب وقالت لنفسها الغرفة دي فيها ايه !!! وليه لون الباب بقي كدا!!
دخلت على غرفته لقتها مكركبة وهدومه مالية المكان وحاجاته الخاصة وكاسات وسجاير وعند التلفزيون واللابتوب كله طفايات وسجاير وطباق كتير ۏسخة ومش مغسولة
لمت كل اللي لقته وودته عالمطبخ ورتبت الغرفة وحاجاته اللي عالكومدينو جمعت كل الاوراقه و السيديات وهدومه وحطت المرمي عالسرير والارض بسلة الغسيل وبنظرة خاطفة عالحيطة لمحت الكاميرا وشهقت من الخۏف افتكرت لما صورها وهو بذلها ولما وراها الكاميرا وهي بتسرق وافتكرت لما كانت تغير هدومها يمكن يكون مصورها كمان ومش قايللها
حطت ايديها ععلى دماغها ونزلت عالارض عركبها وهي بتندب حظها واللي هيجرالها وازاي غاب عن بالها النقطة دي
هي عارفة انه البيت كله كاميرات اكيد مصورها فضلت تبكي وټضرب نفسها وعيونها بقوا محمرين ومتنفخين من العياط فاقت على صوت موبايلها وهو ببين انه البطارية ضعيفة وبصت عالساعة بقي نص ساعة بس
مسحت دموعها وقامت كملت غرفته بسرعة وفضل مكتبه اللي ممنوع تدخله وغرفة صاحبتها اللي بتغير هدومها فيها فاتت بسرعة ودورت عالكاميرا وفعلا لقتها ودا معناه انه اكيد مراقبها لما يخرج برا البيت برضو وهي هنا واكيد صورها وهي بتغير هدومها وعلشان كدا طلب منها تلبس الفستان الابيض
رتبت الغرفة ترتيب سريع ومعرفتش ازاي البيت خلص معها بالوقت دا رجعت عالمطبخ وكملت شطف الاطباق فاضل من الوقت عشر دقايق بس ولسا الحمام التاني مقدرتش تنضفه
لحسن حظها باين انه محدش بستعمله فمكنش محتاج نظافة اوي
مرت الساعتين ولسا مجاش وهي بتدعي ربنا يتاخر شوية لتقدر تلبس وتجهز نفسها
دهلت عالغرفة بسرعة وما قدرتش توصل للكاميرا تغطيها لانها عالية جدا رمت بشكير عشان تغطي عدستها ولبست الفستان وحطت مكياج وحاولت تغطي عند عيونها وعلامات البكا وضعلامات ضربه ليها على وشها
صارت جاهزة تماما واتنفست بارتياح انه لسا مجاش ولحقت تخلص كل حاجة
خرجت للصالة وكانت خلصانة على الاخر مافيهاش طاقة ابدا تفتح عيونها وهيغمى عليها من التعب وقلة الاكل
ركبت باور بانك الشاحن وحطته بموبايلها علشان يشحن بدون كهربا ورجعته بشنطتها وتركتها عالكنباية
مر ساعة وربع ولسا مجاش نزلت عند الكنباية اللي بقعد عليها بالعادة وقالت لنفسها تقعد عالارض بلاش يزعق فيها ويضربها كانت خاېفة منه اوي وخصوصا بعد كلامه الاخير والكاميرات اللي شافتهم حست انه معاها 24 ساعة وقدامها حتى لو مش موجود وحكايتها كل ما مالها بتتعقد وبحكم سيطرته عليها وكل الحبال بايده
وبدون ما تحس ومن الارهاق نامت وراسها عالكنباية وهي على الارض
بعد تلت ساعة من نومها تقريبا انفتح باب الشقة بالمفتاح ورجع للبيت هي محستش بيه كانت نايمة بعمق من التعب دخل وبصلها لقاها نايمة عالارض وراسها عالكنباية ابتسم ابتسامة صغيرة وهو بتاملها وبتمتع بضعفها وخۏفها منه حتى لو هو مش موجود دي بتنفذ اوامره واي حاجة يقول عليها بغيابه حتى
مشي لغرفته يحط اغراضه بيها وعجبه منظر الغرفة وقال لنفسه دي اوضتي معرفتهاش باللمسات السحرية دي وبص بصة على كل البيت لقاه متوضب ونضيف هز راسه باعجاب ورضا
رجع للصالة وقعد عالمقعد اللي قبالها وۏلع سيجارته ونفخ دخانها بالهوا وبصلها بتمعن متفحص كل حاجة فيها ولطريقة نومها هو براقب ادق التفاصيل من حركاتها وردات فعلها وانفعالاتها اللي بتبان بلون وجها ونظرات عيونها بحة صوتها ضعفه و ارتفاعه وانخفاضه نبرته تقطعه وخنقتها بدموعها من كلامه ولما يطلب منها رد بنفس اللحظة وما يطلعش صوتها
هو منتبه لكل التفاصيل واصغر تفصيل يهمه وكل تفصيل ليه متعته عنده وازاي ما يكونش كدا وهو متمرس بسيطرته وساديته وطبيعة شغله اللي فيها من سنين
رفع ظهره عن الكنباية وقعد مرفوع الظهر ليتفحصها بنظرات اعمق وبمسافة اقصر
جته افكار كتير ليفوقها يفزعها ولا يضربها برجله ولا يكب مية عليها ولا يزعق فيها ويشدها من مكانها
نفخ دخان سيجارته وتنازل عن كل الافكار دي وخلاها تنام شوية كان باين عوجها التعب ولونه مصفر
بفترة الاسبوعين اللي غابت فيها عنه سأل عنها وعرف كل ظروفها وانه فعلا ما كدبتش عليه بوضعها الاسري حتى سال عنها صاحبتها بطريقة ما تلفتش النظر وغير مباشرة بس دا طبعا مغيرش حاجة باللي ناويه واللي هو عاوزه منها بالعكس دي لقاها كنز لا يعوض بتمن ومکسورة وضعيفة ونوع جديد هو ما جربوش قبل كده وهيتسلى باخضاعها من ال أ الى ي خصوصا انه وقف اي لقاء بالستاات اللي كان يعرفهم وجواريه من وقت ما سكن بالبيت ده من شهر لانه كان في مشاكل بشغله ومش عايز حد يعرف مكانه ولسوء حظها وقعت مع شخص مش بس يعرف يستغل الامور لصالحه وكمان يبتكر حاجات تخليه يوصل للي هو عاوزه ومحدش يقدر يمنعه وبحكم علاقاته وشغله الاجرامي كان ليه سلطة كبيرة ووضع ممتاز وعلاقات قوية وكانت هي صيد اسهل من السهل بالنسبة ليه يعمل فيها زي ما يحب دون ادنى مقاومة منها
كانت مناسبة ليه جدا مکسورة وضعيفة وهو ساډي وقوي جسميا واجتماعيا وصاحب نفوذ واسع وهي لا حول ليها ولا قوة
بعد عشر دقايق تقريبا رن تلفونه وكان واحد من رجالته ودراعه اليمين احمد هنا بلشت تصحى لما سمعت صوته ولما بدا يعلى
وقال لأحمد انا مبكررش كلامي مرتين الواد دا يكون عندي خلال يومين بالكتير ولا انا هتصرف ولو انا اتصرفت مش من مصلحة اي حد انه يحصل دا وانت عارف زعلي وحش قد ايه
رد عليه احمد اوامرك يا باشا اللي تامر بيه واللي تعوزه يحصل
وانتهت المكالمة بينهم
فاقت وبدات تمسح وشها وتفوق وهي حاسة كل جسمها متكسر من المړض وتقيل
دقايق وصحصحت وافتكرت هي فين ولفت وشها ورفعت راسها وبصت لمصدر الصوت لقته بدخن وببصلها بعيونه السود الحادة
انتفض كل جسمها لما شافته وجريت بسرعة عليه وهي عركبها وقالتله بصوت واطي سيدي انا عملت كل اللي امرتني بيه وخلصت كل حاجة
رجع ظهره لورا بعد ما مسك ايدها وسحبها ناحيته ايه بلاقيكي نايمة هو انتي جاية تنامي هنا ولا فاكراني جايبك عفندق فايف ستار تعملي سياحة!!
نزلت راسها اكتر ومسكت ايده وباستها وهي بتبوسها وبتعتذرله انا اسفة يا سيدي صدقني محستش بنفسي وانا مستنيا سيادتك اصلي ما نمتش غير ساعتين من يومين وانا مريضة انا اسفة و ااااا
قاطعها وقال بنفاذ