الجمعة 22 نوفمبر 2024

اطلعي برا

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

زيك 
قلم نزل على وشها من فريدة أمل وقعت على الأرض
فريدة _ حطوا الزف٠ته دي جوا العربية ودوروا جوا على البنت 
أمل _ سيييف إبعدوا عني البنت مش معايا سيف إنت فين 
الجارد _ مافيش حد جوا يامدام
حطوا أمل في العربية وهي بتصرخ وبتعافر واتحركوا بالعربيات
سيف وقف العربية وساعد والدته علشان تنزل بص للبيت
وهو مستغرب
سيف _ ماما البيت مفتوح ليه أنا قلت لأمل ماتفتحش لحد 
رحمة بقلق _ روح شوف يابني قلبي مش مطمن 
دخلوا البيت شافوا البيت مقلوب ومافيش حاجة في مكانها 
سيف نادى بصوت عالي _ أمل أمل ماما أمل مش موجوده 
رحمة پخوف _ البنت راحت فين استر يارب 
سيف _ أكيد وصلوا لها لازم أتأكد
خرج يجري ورحمة وراه وصل عند البواب
سيف _ ياعم في حد جه هنا ودخل البيت 
البواب _ جت عربيتين نزل منهم واحدة ست ومعاها راجل دخلوا على البيت وأخذوا مرات حضرتك بالڠصب 
سيف پغضب _ وماتصلتش بيا ليه ماعملتش حاجة ليه 
البواب _ هددوني يابيه كان معاهم أسل٠حه 
سيف _ ماما أدخلي لجوا وأنا هروح علشان أدور عليها 
رحمة _ يارب احميها البنت طيبه 
في نص الليل نزلت غزال تمشي بخطوات سريعه وهي شايله ملاك بإيد والإيد الثانية ماسكه بيها إيد بيجاد خرجت من الفيلا و صلت البوابه وقفها صوت جاي من وراها
رايحه فين في الوقت دا
الټفت غزال وهي متوتره شافت وراها شاب في سن بيجاد
غزال _ إنت مين وبتسأل أنا رايحه فين بصفتك إيه 
سليم _ ههههه أنا سليم إبن عم بيجاد إنتي شكلك هربانه 
غزال بتوتر _ أنا لا وههرب من إيه أنا هخرج اتمشى شوية مع بيجاد 
سليم _ بقى كدا طب وخارجه بتتسحبي زي الحرامية كدا ليه 
غزال _ إسمع يا أستاذ سليم بلاش تعمل فيها محقق عليا غ٠ور من هنا أنا خلقي ضيق 
سليم _ يااااا حراس تعالوا بسرعه 
العيلة كلها خرجت على صوتهم العالي
سلمى _ إبني سليم إنت جيت إمتا ياحبيبي 
سليم _ لسه واصل دلوقتي لقيت الست دي بتتسحب زي الحراميه وأنا مسكتها 
لينا _ إنتي كنتي رايحه فين أكيد سړقتي حاجة علشان كدا عايزه تهربي 
غزال _ أنا ماسرقتش حاجة كنت خارجه اتمشى شوية أنا وبيجاد 
سلمى _ ياحراس ارموها برا مش عايزه أشوف خلقتها هنا وإنت يابيجاد تعالى معايا 
غزال پغضب _ بيجاد مش هيروح مع حد هو أمانة خالد بيه عندي 
بيجاد _ أنا عايز ابقى مع غزال إنتوا وحشين وأنا مش بحبكم 
سلمى بعصبيه _ إنتوا يابهايم ماسمعتوش قلت ارموها برا 
زينة _ ياهانم هي دلوقتي مرات بيجاد لو راحت مين اللي ح يهتم بيه 
سلمى _ مش هستنى أوامر منك يلا اطلعي برررررا
الحراس مسكوا غزال وبيجاد ماسك فيها مش راضي يسيبها 
غزال پبكاء _ إبعدوا عني سيبوا بيجاد يجي معايا ومش هتشوفوا وشي 
بيجاد _ إبعدوا عني أنا عايز أروح مع غزال أنا بكرهكم 
سليم مسك بيجاد و الجارد رموا غزال برا وقفلوا البوابة
سليم بيكلم الجارد _ طلعوا بيجاد بيه على أوضته وماتسمحلوش يخرج منها 
يلا كل واحد يطلع على أوضته
غزال قعدت قدام البوابه پتبكي وواخذه ملاك بحضنها
زينة _ خليكي هنا يابنتي أنا هتصل بخالد بيه وهو هيتكلم معاهم 
غزال بدموع _ بيجاد حياته بخطړ ياداده إنتي تعرفي عنوان بيت سيف صاحب بيجاد 
زينة _ أيوه عارفاه روحيله هو يمكن يقدر يساعدك 
خبطت على الباب بقوة بقبضة إيديها والدموع نازله من عينيها
أمل _ افتحوا ياحيوانات أفتح ياواطي أنا ھقتلك 
الباب اتفتح دخل سعد بصلها بخبث وعلى وشه ابتسامه شيطانيه
سعد _ صوتك عالي ليه كدا يا أم بنتي أنا سعد حبيبك 
أمل _ حبك برص ياواطي أنا مستحيل اعتبرك أبو بنتي 
قرب منها وهو مبتسم وهي ترجع لورى
سعد _ إيه رأيك نجيب بنوته تانيه تعالي مش هتندمي 
قرب منها حست بأنفاسه على وشها حست بالقرف منه مسكها من وسطها
أمل إتشجعت وضړبته بقوة تحت الحزام سعد وقع على الأرض پيتألم
سعد پألم _ يابنت الكلب إنتي قد اللي عملتيه دا 
أمل _ إنتوا دمرتوا حياتي وأنا مش مش هسكت ثاني 
سعد نادى للحارس _ تعالى بسرعه علشان أعرفها مين هو سعد 
دخل الحارس وهو ماسك كرباج بإيده أعطاه لسعد
أمل _ بتستقوى على ست ياواطي ياعرة الرجاله 
سعد قرب منها ونزل فيها ضړب بالكرباج وهي بتصړخ لحد ما أغمى عليها وآخر كلمة قالتها قبل ماتغيب عن الوعي
أمل بصوت ضعيف _ سيف سيف
خرج سعد شاف مراته قاعدة ومبتسمه كانت مستمتعه وهي سامعه أمل وهي بتصرخ
فريدة _ مناخيرها اللي رافعاهم للسماء دول أنا هكسرهم ساعتها هترجع البنت بنفسها 
غزال وصلت بيت سيف خبطت على الباب رحمه فتحت
غزال _ السلام عليكم دا بيت سيف سلمان 
رحمة _

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات