مش المفروض
عشان عليا وانهم متفقين مع بعضندت عليها والدت كريم وشافتها عليا وقربت منهم بكل احترام
عليا لوالدت كريم ازيك يا طنط عامله ايه
والدت كريم بتكبر الحمدلله انتي بتعملي ايه هنا يا عليا ! يعني اظن ان انتي متقدريش علي تكاليف الاقامه في مكان زي داايه بتشتغلي هنا
ردت زوجة كريم بغيظ اكيد طبعا بتشتغل هنا بس اهم حاجه تكون بتشتغل شغلانه شريفه
بصتلها عليا واتغاظت منهم جدا وردت علي زوجة كريم ببرود بصراحه يا طنط انا هنا مش في شغل انا هنا بقضي شهر العسل انا وجوزي
اتفاجأت والدت كريم انها اتجوزت وردت عليها زوجة كريم پغضب وقالتلها بلاش كلمة طنط دي اظن انتي مش صغيره للدرجادي عشان تقوليلي يا طنط
ابتسمت عليا وقالتلها انتي اكبر مني بكتير يا طنط وانا لازم احترمك
اتغاظت منها والدت كريم وقالتلها ومين دا بقى يا عليا الا اتجوزكاكيد واحد اتجوزك وهو طمعان في شقة والدك الله يرحمه صح
ردت زوجة كريم وقالت انتي هتصدقي يا ماما انها اتجوزت بجددي تاني مره اشوفها لوحدها وماشيه تلف مع نفسها كدا والله اعلم بتلف علي ايه
زين كان واقف بعيد وعينه وتركيزه كان مع عليا ولاحظ انها طولت في الوقوف قدام الاتنين الستات الا قاعدين دول وبدأ يظهر الانزعاج علي عليا وواضح من تعبير وشها وهي بترد عليهم ان في مشكله وقرب زين بسرعه من عليا عشان يشوف في ايه
في الوقت دا كانت عليا اتغاظت جدا من زوجة كريم ووالدته وكانت لسه هترد عليهم لكنها لقت الا وقف جنبها فجأه واتكلم بصوته القوى المميز حبيبتي في مشكله ولا ايه
بصتله عليا بصدممه لما لقته جه ووقف جنبها واتكلم بالشكل دا وبصراحه هو جالها في الوقت المناسب وبصت لزوجة كريم ووالدته بقوة ومسكت ايد زين وقربت منه بدلع عشان تغيظهم وقالتله لا يا حبيبي مفيش حاجه
وبصتلهم بقوة وهي بتعرفهم علي زوجها المهندس زين الشافعي جوزي وصاحب القريه دي كلها
اتفاجئ زين من طريقيتها دي بس هو فهم علي طول انها عايزه تغيظهم وفعلا ساعدها علي دا وضمھا ليه ووضع ايده علي خصرها واتكلم بهدوء اهلا بيكم نورتونا
بصتله زوجة كريم وهي مش مصدقه ان حتة العيله الا هي كانت بتسخر منها وبتغير علي جوزها منها تطلع متجوزه واحد زي دا كريم مايجيش جنبه اي حاجه وبصت والدت كريم بغيظ وهي مش مصدقه ان عليا الا هي كانت رافضه انها تجوزها ابنها بسبب فقرها تتجوز راجل غني زي دا ومش بس غني دا شاب تتمنى تناسبه اكبر واغنى العائلات
فرحت عليا جدا لانها صدمتهم وسعادتها كانت واضحه عليها جدا وابتسم زين لما فهم انها وصلت لل هي عايزاه
وبصتلهم بسخريه وكلمت زين قدامهم بدلع وقالتله ايه يا حبيبي كنت بتدور عليا
ضحك زين واستغل الفرصه وقالها اه يا حبيبتي اصل اليخت جاهز عشان نطلع بيه ونتعشى وسط البحر
بصتله عليا بصدممه واتكلمت من تحت سنانها يخت ايه يا حبيبي
بصلها زين وضحك اكتر وقالها مفاجأه يا حبيبتي
وبص للاتنين الا عليا كانت بتغيظهم وهو لحد دلوقتي ميعرفش هما مين واستأذن منهم بلطف واخد عليا وهو لسه بيضمها وايده علي خصرها وبعدوا عنهم شويه ووقفت عليا وبعدت ايده عنها وهي بتكلمه بغيظ وقالتله يخت ايه يا زين انت بتقول اي كلام وخلاص
ضحك زين وقالها علي فكره بيبصوا علينا ولو مجتيش معايا دلوقتي هيبقى شكلك وحش اوي قدامهم
بصتله عليا بصدممه وسألته بجد بيبصوا علينا
قرب منها زين وضمھا وهو بيضحك وقالها دي عنيهم هتطلع عليناواوعي تبصي عليهم هياخدوا بالهم
ردت عليا بحيره طب هنعمل ايه دلوقتي
بصلها زين وهو بيضحك بشده على جنانها دا وبيسأل نفسه انها المفروض لما تحب تغيظ حد يبقى بنات من سنها لكن عليا دايما بتفاجئه يعني بتغيظ اتنين واحده منهم اد مامتها والتانيه واضح انها اكبر منها بكتير وهو طبعا مايعرفش هما مين وعشان كدا كان بيضحك علي تفكير عليا الطفولي انها تغيظهم بس الموضوع دا جه في مصلحته وبصلها وهو بيضحك وقالها
11
بس الموضوع دا جه في مصلحته وبصلها وهو بيضحك وقالها مش انتي عايزه تغظيهم
هزت راسها بااه
بصلها بعمق وهو بيرسم ملامحها الا كانت وحشاه جوه عنيه وشالها فجأه جوه حضنه بصتله عليا بصدممه وبصلها هو بعشق وتشابكة نظراتهم ببعض للحظاتشافهم زياد وكل اصحابه الا كانوا في الحفلة وبدأ الكل ېصرخ بحماس وسعاده وزياد يشجعهم وكان فرحان جدا ان زين صالح مراته وكل البنات كانوا بيبصولهم وهما بيتمنوا انهم يكونوا مكان عليا وفاقت عليا من نظراتهم لبعض علي اصوات الجميع وهما فرحنين وبيشجعوهم وبصوت زياد الا فرحان جدا وعمال يصفر بحماس في اللحظه دي كان زين في عالم تاني وعليا بين ايديه وحاسس بقلبه بينبض پعنف ونفسه ياخدها ويهرب بيها بعيد عن كل الدنيا دي واخدها وراح بيها في اتجاه البحر واخدها في اليخت بتاعه ونزلها عند مكان القياده وشغل اليخت بسرعه ودخل بيه جوه البحررواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
قرب كريم من والدته وزوجته وهما مصډومين من الا حصل قدامهم دا وقعد كريم وبصلهم بدهشه وسألهم مالكم في ايه
ردت زوجته بسخريه كنا بنتفرج علي سندريلا الا جه الامير وخطڤها على اليخت بتاعه
بصلها كريم وهو مش فاهمه حاجه واتكلمت والدته وهي مصدومه وقالت مش معقول بقى عليا تتجوز واحد غني زي دا
اټجنن كريم لما سمع اسم عليا لانه قالب عليها القريه كلها بقاله يومين ومش عارف يوصلها وسأل والدته باهتمام هي فين عليا يا ماما انتي شوفتيها
ردت زوجته بسخريه اه شوفناها هي وجوزها صاحب القريهدا شكلهم بيحبوا بعض اوي
وقف كريم پغضب وهو ھيموت من الغيره علي عليا وبعد عنهم وراح اتجاه البحر
وقف زين اليخت في نص البحر وبص لعليا الا كانت ماسكه فيه پخوف وحاول يهديها ويطمنها بصتله عليا پغضب وقالتله ممكن اعرف ايه الا انت عملته داانت ازاي تشيلني بالمنظر دا وقدام كل الناس دي كدا
ضحك زين واتكلم بسخريه مټخافيش محدش هيقول لجوزك
ردت عليا پعنف انت كمان بتهزرانت مش عارف شكلنا بقاتصدمت عليا وحاولت تبعد عنه لكنه قربها منه اكتر وتعمق اكتر في تقبيلها
وبعد وقت بعد عنها بهدوء وبصلها بعشق وهو سعيد جدا وهي كانت بتبص للارض بخجل وبدأ يظهر عليها بوادر الاغماء ولحقها زين قبل ما تقع واغمى عليها جوه حضنه واتفاجئ زين وقلق عليها جدا واخدها علي سرير صغير جوا اليخت وحاول يفوقها بقطرات من الميه وفعلا بدأت تفوق وسألته اول ما فتحت عنيها هو ايه الا حصل
بصلها زين وهو حقيقي مصډوم انها اغمى عليها من مجرد قبله وبصلها وبدأ يضحك بجد ضحك من كل قلبه وهو مش قادر يرد عليها
قعدت عليا وبصتله بدهشه وهو بيضحك وافتكرت الا هو عمله وحطت ايديها بسرعه علي شفايفها وهي بتلم سهم وخدودها احمرت بشده وحاولت تداري كسوفها دا واتكلمت پغضب ايه الا انت عملته دا
ضحك زين وقالها