هى دى العروسه
اوي وبابا كمان هيحبكوا اوي اسندوني كدا واقفوا. في وش الدنيا علشاني
عدا اليوم وجه الليل ومحمد جه لقى الغدا جاهز ومحطوط ولطف قاعدة مستنياه لما محمد جه لطف قامت وقف وفركت في ايديها وقالتله
لطف شامم الريحة دي
محمد لا ريحة اي
لطف ريحة مانجا حلوة اوي
محمد بتتوحمي
لطف ابتسمت بتوحم
محمد لبس الجاكت تاني ونزل جري من غير كلام ولطف استغربت وفكرت أنه هيعمل كدا زي المرة اللي فاتت شوية والجرس رن لطف لبست الخمار وراحت تفتح لقت محمد شايل قفص مانجا وداخل عليها وحطه على الأرض وفتحه وطلع منجايتين كبار وراح غسلهم وجاب سكيننة وطبق وراح قعد يقشر ل لطف ويديها تاكل
محمد ام الرجالة بقى
لطف ابتسمت پخوف لان اول ما تولد كل دا هيتغير ف كانت خائڤة جدا من دا كله
عدا شهرين على لطف وخلاص بقت في الثامن وكل يوم خۏفها بيزيد ورعبها من كلام محمد لما كانت عند اهلها لما قالها أنها بمجرد ما تولد هياخد منها الولاد وهيرميها في الشارع وهيرمي البنات كمان
لطف مبقتش تقدر تقوم من مكانها وبطنها كبيرة
في نص الشهر الثامن محمد صحي الفجر ع اكتر ۏجع ممكن يكون وجعه ف حياته لما لقى أيده ف بق لطف هي عضاها بكل قوتها
محمد اااه انتي اټجننتي
لطف بولد
محمد اي
محمد قام بسرعة لبسها خمار وعباية سودة ونزل بيها جري وكلم اخوه قاله يطلع ياخد البنات من اوضتهم ينزلهم ل أمه وكلم مامت لطف وعمل هوليلة
لطف بولاااالد
محمد بسرعة يا اسطى
السواق حاضر يا بيه خلي بالك بس لا توسخ حاجة
اول ما وصلوا المستشفى محمد شاب السواق فلوس وخد لطف وجري على جوا وخدوها منه وعلى طول دخلت عمليات
محمد كان واقف برا خاېف جدا ولما سمع صوت صړاخ اطفال ابتسم وضحك وحضن أمه وبدأوا يباركوا ل محمد
الممرضة خرجت شايلة بيبي في ايديها بس ملفوف في بطانية بينك !!
محمد لي اللون دا دا راجل ملوي هدومه
محمد لا دي مش ابنتي انا اولادي توأم ولاد
الممرضة يا فندم لا لما المدام كانت بتيجي تكشف كانت عارفة أنهم ولد وبنت..
انا عارفة أنه قصير بس مش قادرة وهنزل تاني بس لما اصحى
الفصل الخامس عشر
الممرضة خرجت شايلة بيبي في ايديها بس ملفوف في بطانية بينك !!
محمد لي اللون دا دا راجل ملوي هدومه
الممرضة دي بنت يا استاذ واللي جوا ولد لسا بينضفوه وهيجيبوه
محمد لا دي مش ابنتي انا اولادي توأم ولاد
الممرضة يا فندم لا لما المدام كانت بتيجي تكشف كانت عارفة أنهم ولد وبنت..
الممرضة والله يا فندم انا مليش دعوة
محمد قرص البنت في رجلها من غير ما حد ياخد باله بدأت النونو تصرخ جامد اوي وبصوت عالي
محمد تعالي نروح نكشف عليها بسرعة دي شكلها تعبانة
الممرضة هات بسرعة
محمد راح مع الممرضة وقال ل مامته تخليها مع لطف
اول ما محمد وصل أوضة الكشف مسك الممرضة من دراعها
محمد البت دي تصرفيها وتقولي أنها ماټت
الممرضة لا طبعا يا بيه
محمد كرمش الف جنيه وحط في ايد الممرضة
محمد والباقي لما تخلصي
الممرضة اعتبرها محملتش فيها اصلا
لطف اول ما فاقت ادوها ابنها الولد بصتله وضحكت وباسته
محمد مش عايزة تشوفي بنتك
لطف بنتي
محمد مقدرش يتمالك أعصابه وراح شد لطف من ايديها وقربها منه
محمد اقسم بالله اوريكي ابقي عارفة أنهم بنت و ولد وتعملي كدا والله لربيكي هخليكي خداامة
لطف ابعد ايدك انت اټجننت انا مش هكمل معاك
محمد على جثتك يا لطف
لطف سكتت وبلعت ريقها پخوف
لطف فين بنتي
الممرضة البقاء لله
لطف پهستيريا لا ونبي لا بنتي لا يا محمد عايزاه عشان خاطري الا بنتي ونبييييي بنتي لااااااااا
محمد خد لطف ف حضنه وهو بيمثل الحنية
محمد دا قدر يا حبيبتي حمدالله أن الواد كويس
لطف بدأت تشد شعرها وتصوت
لطف عايزة بنتتتتيييي
الفصل السادس عشر
طف فين بنتي
الممرضة البقاء لله
لطف پهستيريا لا ونبي لا بنتي لا يا محمد عايزاه عشان خاطري الا بنتي ونبييييي بنتي لااااااااا
محمد خد لطف ف حضنه وهو بيمثل الحنية
محمد دا قدر يا حبيبتي حمدالله أن الواد كويس
لطف بدأت تشد شعرها وتصوت
لطف عايزة بنتتتتيييي
محمد ششش اهدي يا لطف اهديي
لطف انت انت قټلتها انت همجي وجاهل و و لسا مكملتش كلامها وكانت واقعة من طولها
محمد هنعمل اي يا طنط دي اڼهارت
مامت لطف هنعمل اي يعني دا قضاء ربنا
محمد خلي بقى البنات عندك اسبوع كدا لغاية ما افوق كدا
مامت لطف هووف حاضر
محمد راح نحية لطف وخد ابنه من حضنها بس لطف قلقت وشددت على حضن الولد
محمد زق ايديها وخد الولد وخرج برا راح سجله بأسم سليم
عدا اليوم ولطف تتخرج من المستشفى النهاردة
اول ما وصلت البيت اتفاجأت أن البيت زي الزريبة حرفيا وكله قرف وازايز بيرة حسبي الله ونعم الوكيل في صانع هذه الأشياء
لطف يا نهار اسود اي دا
محمد دا بيتي واعملي اللي يعجبني
لطف وجبت ستات ولا لا
محمد مسك لطف من شعرها وزعق
محمد ميخصوكيش انا اعمل اللي يريحني فاهمة ولا ...
لطف كانت بټعيط اوي والنونو عمال ېصرخ
محمد زق لطف بسرعة وشال النونو من على الكنبة وحضنه وباس دماغه وقعد يهز فيه وحده ونزل الشارع يتباهى قدام أصحابه والقهوة والناس أنه جاب راجل ولطف بتبص للهم اللي رجعتله التنضيف والإهانة تعبت من كل دا جابت آخرها خلاص
بدأت لطف تلم كل الازايز والورق وتنضف وتفتح الشبابيك تهوي رائحة السجاير
لطف خلصت تنضيف بليل ومعدتش قادرة وطول ما هيي بننضف بتفكر في حاجة واحدة
محمد اتاخر كل دا زمان الولد ھيموت من الجوع
لطف خلاص طفت ع الاكل ولسا هتقعد دخل محمد من بابا الشقة وقال
خدي الواد رضعيه لحسن جاع
ازاي تأخره كل دا زمانه ھيموت من الجوع
م انا اكلته عيش فينو
لطف عيونها توسعت واټصدمت دا لسا عمره شهر
ازاي يعني دا بيبي انت اټجننت ولا اي
اتكلمي بأدب يا لطففففف
سكتت خالص وبدأت ترضع ابنها والولد بدأ يرضع من كتر جوعه نعس وهو بيرضع قامت شالته ودخلته الاوضة وراحت حطت الاكل ل محمد
انا تعبت لي بتكلمني كدا
دلوقتي بدل ما كانوا هيقولوا يا ابو الواد هيقولوا يا ابو البنات عشان الواد صغير وكمان فرحانة بيهم
مش البنات دي مامتك وعمتك وخالتك
لا مش هما اطفحي وانتي ساكتة ولا ناوية تسدي نفسي
لطف سكتت وبلعت ريقها ولسا هتقوم
اقعدي خلصي أكلك عشان يبقى في لبن الواد يرضع
لطف عيونها دمعت وبدأت تاكل وتبلع بالعافية ومن كتر ما دموعها في عيونها مكنتش شايفة الاكل اصلا واول ما النونو عيط استغلت الفرصة وقامت جري راحتله وبدأت ټعيط كتير اوي
خلصت عياط وخلصت كل اللي جواها والنونو نايم في حضنها شغلت التليفزيون ووسط ما هي بتقلب لقت رضوى الشربيني وكانت بتتكلم عن زواج القاصرات
جواز القاصرات دا عذاب البنوتة الصغيرة الي لسا متفهمش حاجة في الدنيا جواز القاصرات دا انانية وحاجة وحشة جدا
لطف زعلت ومسحت دمعتها الي نزلت وجه في بالها أنها تبلغ بما أن جواز القاصرات چريمة ف بصت للتليفون